|
الرئيس:اليوم او غدا سنعرف نتيجة المساعي المصرية للمصالحة
نشر بتاريخ: 15/10/2009 ( آخر تحديث: 15/10/2009 الساعة: 18:28 )
رام الله - معا - جدد الرئيس محمود عباس طلبه بتجميد كل النشاطات الاستيطانية لتتاح الفرصة للتفاوض حول القدس والمستوطنات والمياه والحدود واللاجئين.
واكد الرئيس محمود عباس في مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء اسبانيا خوسيه ثاباتيرو في رام الله بعد ظهر اليوم الخميس، ان الاحتكام للقانون الاساسي الفلسطيني هو البديل لعدم التوصل الى اتفاق وطني يمهد الطريق لاجراء انتخابات متفق عليها. وقال الرئيس،" موضوع الانتخاب وارد في اتفاقية المصالحة الوطنية ومحدد في 28 -6-2010 واذا لم يحصل الاتفاق فعندنا الالتزام بالقانون الاساسي " ، في اشارة واضحة الى عزمه اصدار مرسوم رئاسي لاجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد اذا لم يتم توقيع اتفاق المصالحة الوطنية. ورفض الرئيس عباس التعليق على موقف الفصائل الذي اعلنته من العاصمة السورية دمشق حول رفضها الورقة المصرية للمصالحة الوطنية وقال " نحن لا نتخذ المواقف بناء على ما يجري تناقلها في وسائل الاعلام ومن المفترض ان تسلم تلك التنظيمات موقفها ومن ثم يجري اتخاذ القرار الملائم". وكان رئيس وزراء اسبانيا وضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات فيما عزفت الفرقة الموسيقية نوبة صحيان. واعرب رئيس الوزراء الاسباني عن امله ان يتحقق تقدم بالامن كما الاقتصاد في الاراضي الفلسطينية من قبل الحكومة والرئاسة الفلسطينية، فالامن شرط لا بد منه للاستقرار والتحسن الاقتصادي ويجب ان نعمل حتى نوجد ظروفا افضل حيال مفاوضات السلام. واضاف "لقد شهدنا خلال عدة اشهر ماضية فترة دون عنف ولدينا ادوار امريكية وجهات اخرى تساندنا والفكرة لدينا كلنا مشتركة وتتمثل انه يمكن ان تكون المدة الزمنية لقيام الدولة معقولة. واشار الى ان الاتحاد الاوروبي سيحاول تقليص المدة، وسيعجل بالخطوات لكي تتمكن من احراز اعتراف بالدولة الفلسطينية، معتقدا ان الاوضاع في فلسطين ليست اصعب مما كانت عليه قبل 5 او 10 او 15 عاما، فلا بد من التوصل بالعمل بكثافة وبشكل كامل مع السلطة، وقال سنعمل في رئاسة الاتحاد الأوروبي على تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقدم ثاباتيرو شكره للامتنان الذي قدمته له السلطة على دعم بلاده للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني واكد على استمرار الدعم للفلسطينيين، واكد دعمه لجهود الرئيس محمود عباس ومثابرته والتزامه العادل، وقال كان لا بد لي من ان اقول هذه الجملة، ونأمل ان يكون المستقبل القريب لدولتين تتعايشان جنبا الى جنب. |