رئيس الوزراء الفلسطيني يشدد على اهتمام الحكومة بالطفولة الفلسطينية وحمايتها
نشر بتاريخ: 09/04/2006 ( آخر تحديث: 09/04/2006 الساعة: 02:38 )
غزة -معا- افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اليوم معرض تربية الطفل السادس تحت شعار" بحبك يا وطني" والذي ينظمه القسم الاكاديمي في كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية في اليوم الطفل العالمي.
وشارك في هذه الفعالية بعض الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي والعشرات من ممثلي الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالطفولة في احتفال يعد الأكبر من نوعه على مستوى فلسطين.
وفي كلمته خلال الافتتاح أكد رئيس الوزراء هنية على اهتمام الحكومة بالطفل ووضعه على سلم اولوياتها .
واضاف قائلا "أن الحكومة الجديدة تلتزم أمام أطفال فلسطين أنها ستحمي لاطفال فلسطين آماله وتطلعاته وطموحاته وسوف تحمي حقه في الأرض والحرية وحقه في الدولة والقدس وعودة اللاجئين وحقه في الإفراج عن أسرانا ومعتقلينا".
وشدد هنية على تميز الطفل الفلسطيني عن بقية أطفال العالم مضيفا انه طفل يختلف عن أطفال العالم بل وأطفال هذه الأمة التي ننتمي إليها فهو طفل يعيش في ظل احتلال غاشم يقصف بطائراته الأطفال في بيوتهم وفي سيارات آبائهم وفي مدارسهم وشوارعهم وملاعبهم.
وأشار إلى ضرورة قيام الحكومة بخطوات عملية نحو الاهتمام بالأطفال ورعايتهم عبر وضع الخطط والبرامج والموازنات اللازمة لذلك.
وفي حديثة انتقد الذين يحاولون محاصرة الحكومة والشعب الفلسطيني وأضاف "أقول ذلك في ظل الحصار المتصاعد على شعبنا وفي ظل القرارات الجائرة التي يتخذها الغرب والإدارة الأمريكية والاحتلال أقول أن هذا الحصار وهذه القرارات وهذا التضييق ومحاولات الخنق له هدف واحد وهو أن ينتزعوا منا الأوراق وان تسقط القلاع ".
وأكد هنية على مواقف الحكومة الثابتة وتمسكها بالمبادئ التي طرحتها في برنامجها مضيفا بأننا لا نملك أن نتنازل أو نوقع على أي شيء يمس ثوابت وحقوق شعبنا، هذه الثوابت التي هل ملك لكل طفل فلسطيني، وللشهداء، والجرحى والمعتقلين والأسرى، هم ورثة الأمانة ونحن سنكون أوفياء لهذه الأمانة.
وشدد هنية على حرص الحكومة على تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني وأضاف "لا ندعو لفتح حرب أو استمرار شلال الدماء ولكن ندعو لرفع الظلم والاضطهاد".
وفي ختام كلمته تطرق هنية إلى لقاءه الذي تم الليلة الماضية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس موضحا انه تم التباحث خلاله بكل وضوح وشفافية وتم تأكيد الحرص على العلاقة التكاملية والتعاون والحوار لخدمة أهداف شعبنا، واحترام موقع الرئاسة.
وشدد هنية على أهمية أن تتمتع هذه الحكومة بكامل الصلاحيات التي تمتعت بها الحكومات السابقة وأضاف "لا نريد أن ننتزع الصلاحيات من احد ولا نقبل انتزاع صلاحيات الحكومة ولا نريد التفرد وفي ذات الوقت لا نقبل أن تتحرك القضايا من حولنا وبعيدا عن المؤسسات وعن الأدبيات المتعارف عليها".
اما محمد حسن شمعة نائب رئيس مجلس الأمناء فقد اكد على أن هذا المعرض يدل على استمرار الكلية في مسيرة العطاء وأضاف "حين نقول أن الكلية تحتفل بالمعرض السادس فالعمل ليس طفرة وإنما العطاء والنجاح وتراكم الجهود، فان الوصول لهذا المعرض رغم حداثة الكلية يعني أن هناك عملا راسخا ومتواصلا وان هناك جهد دون انقطاع".
وحيا شمعة الكلية وإدارتها على ما يبذلونه من جهد في خدمة الطفولة في فلسطين وأضاف "ونحن نفتتح اليوم معرض الطفل لنؤكد أن هذه الكلية وهي الأكبر في فلسطين من حيث عدد الطلبة والطاقم الإداري والأكاديمي والمرافق والتجهيزات العلمية وهي تتهيأ لتتحول إلى كلية جامعية ومن ثم إلى جامعة للعلوم التطبيقية".
وتحدث الدكتور يحيى السراج عميد الكلية مرحبا بالحضور الذين استجابوا لدعوة الكلية في هذا اليوم مشيرا إلى أن الكلية تواصل عطائها ومشوارها المتميز في كل المجالات.
وأضاف "نحرص على أن نقدم لهذا المجتمع كل ما يهمه ونركز على الجانب التقني والمهني بكفاءة وخدمة هذا المجتمع بشتى الوسائل" مشيرا إلى الطموح بان تتطور هذه الكلية قريبا لتصبح كلية جامعية.
وشدد السراج على أن أطفالنا هم المستقبل ومن هنا وجب على الجميع الاهتمام بهم وأضاف "اليوم مستقبلهم بأيدينا وغدا مستقبلنا بأيديهم فلنرسم البسمة على شفاههم ولنعدهم لهذا المستقبل خير إعداد".
وفي كلمته دعا الدكتور هشام غراب رئيس قسم تربية الطفل ورئيس اللجنة التحضيرية لمعرض تربية الطفل إلى زيادة الاهتمام بالطفولة مشيرا إلى أن هذا الاهتمام هو المؤشر على تقدم الأمم وتطورها.
وأضاف "انطلاقا من هذا المبدأ رأينا أن الاستثمار إنما يجب أن يكون في الطفل الفلسطيني بما يتلاءم مع فلسفتنا التربوية".
وطالب غراب رئيس الوزراء الفلسطيني بالعمل على تشكيل وزارة للطفل الفلسطيني على غرار وزارة الشباب والرياضة أو على الأقل العمل على تشكيل مجلس أعلى للطفولة يعمل على التخطيط لمستقبله.
وتحدث الدكتور بهاء الغلاييني رئيس مركز البسمة الطبي والراعي الرئيس للمعرض عن ضرورة الاهتمام بالطفولة الفلسطينية مستعرضا عدة صور لهذا الاهتمام والتي يعد المعرض احد أوجهها وأضاف "هذه الكلية بأنشطتها تسابق نفسها في التطور وتتفاعل مع مجتمعنا الفلسطيني وتخترق المجتمعات الأخرى للوصول إلى الأطفال من كل الأعمار ورعايتهم وتبني أحلامهم وآمالهم".
وشدد الغلاييني على تبني مركزه ورعايته للمبادرات الإبداعية وأضاف نحيي هذه المبادرة الشجاعة التي تنشر البرامج والخطط وتهتم بالطفولة لتنطلق بأبنائنا نحو قيادة المستقبل .
ودعا في ختام كلمته الكلية والجامعات كافة إلى المبادرة ببرامج أخرى في مضمار التربية وأضاف نتمنى أن تقوم هذه الكلية بجذب صغار الأمهات قبل وبعد زواجهم لينخرطوا في دورات معمقة ومتخصصة تعمل على تأهيلهم تربويا.
وفي ختام الحفل توجه المشاركون بصحبة رئيس الوزراء لافتتاح المعرض والتجوال فيه حيث أعرب رئيس الوزراء عن إعجابه وتقديره لما رآه في هذا المعرض، مشيدا في الوقت نفسه بالمستوى الذي وصلت إليه هذه المعروضات التي صنعت جميعها بأيدي طالبات الكلية وبمشاركة بعض مؤسسات الطفولة والرياض والجمعيات والشركات التي من بينها شركة التقنيات الحديثةMTC والتي حملت شعار "برغم الإعاقة والحرمان.. نتحدى التحدي لأجل أطفالنا وفلذات أكبادنا"، حيث دأبت شركة التقنيات الحديثة على طرق أهم بوابة تم إهمالها وتنحيتها، وهذه البوابة هي "الطفولة والأطفال"، فقد اهتمت الشركة منذ سنوات بأهم شرائح المجتمع على الإطلاق، وهي شريحة الأطفال.
وشارك في هذه الفعالية بعض الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي والعشرات من ممثلي الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالطفولة في احتفال يعد الأكبر من نوعه على مستوى فلسطين.
وفي كلمته خلال الافتتاح أكد رئيس الوزراء هنية على اهتمام الحكومة بالطفل ووضعه على سلم اولوياتها .
واضاف قائلا "أن الحكومة الجديدة تلتزم أمام أطفال فلسطين أنها ستحمي لاطفال فلسطين آماله وتطلعاته وطموحاته وسوف تحمي حقه في الأرض والحرية وحقه في الدولة والقدس وعودة اللاجئين وحقه في الإفراج عن أسرانا ومعتقلينا".
وشدد هنية على تميز الطفل الفلسطيني عن بقية أطفال العالم مضيفا انه طفل يختلف عن أطفال العالم بل وأطفال هذه الأمة التي ننتمي إليها فهو طفل يعيش في ظل احتلال غاشم يقصف بطائراته الأطفال في بيوتهم وفي سيارات آبائهم وفي مدارسهم وشوارعهم وملاعبهم.
وأشار إلى ضرورة قيام الحكومة بخطوات عملية نحو الاهتمام بالأطفال ورعايتهم عبر وضع الخطط والبرامج والموازنات اللازمة لذلك.
وفي حديثة انتقد الذين يحاولون محاصرة الحكومة والشعب الفلسطيني وأضاف "أقول ذلك في ظل الحصار المتصاعد على شعبنا وفي ظل القرارات الجائرة التي يتخذها الغرب والإدارة الأمريكية والاحتلال أقول أن هذا الحصار وهذه القرارات وهذا التضييق ومحاولات الخنق له هدف واحد وهو أن ينتزعوا منا الأوراق وان تسقط القلاع ".
وأكد هنية على مواقف الحكومة الثابتة وتمسكها بالمبادئ التي طرحتها في برنامجها مضيفا بأننا لا نملك أن نتنازل أو نوقع على أي شيء يمس ثوابت وحقوق شعبنا، هذه الثوابت التي هل ملك لكل طفل فلسطيني، وللشهداء، والجرحى والمعتقلين والأسرى، هم ورثة الأمانة ونحن سنكون أوفياء لهذه الأمانة.
وشدد هنية على حرص الحكومة على تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني وأضاف "لا ندعو لفتح حرب أو استمرار شلال الدماء ولكن ندعو لرفع الظلم والاضطهاد".
وفي ختام كلمته تطرق هنية إلى لقاءه الذي تم الليلة الماضية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس موضحا انه تم التباحث خلاله بكل وضوح وشفافية وتم تأكيد الحرص على العلاقة التكاملية والتعاون والحوار لخدمة أهداف شعبنا، واحترام موقع الرئاسة.
وشدد هنية على أهمية أن تتمتع هذه الحكومة بكامل الصلاحيات التي تمتعت بها الحكومات السابقة وأضاف "لا نريد أن ننتزع الصلاحيات من احد ولا نقبل انتزاع صلاحيات الحكومة ولا نريد التفرد وفي ذات الوقت لا نقبل أن تتحرك القضايا من حولنا وبعيدا عن المؤسسات وعن الأدبيات المتعارف عليها".
اما محمد حسن شمعة نائب رئيس مجلس الأمناء فقد اكد على أن هذا المعرض يدل على استمرار الكلية في مسيرة العطاء وأضاف "حين نقول أن الكلية تحتفل بالمعرض السادس فالعمل ليس طفرة وإنما العطاء والنجاح وتراكم الجهود، فان الوصول لهذا المعرض رغم حداثة الكلية يعني أن هناك عملا راسخا ومتواصلا وان هناك جهد دون انقطاع".
وحيا شمعة الكلية وإدارتها على ما يبذلونه من جهد في خدمة الطفولة في فلسطين وأضاف "ونحن نفتتح اليوم معرض الطفل لنؤكد أن هذه الكلية وهي الأكبر في فلسطين من حيث عدد الطلبة والطاقم الإداري والأكاديمي والمرافق والتجهيزات العلمية وهي تتهيأ لتتحول إلى كلية جامعية ومن ثم إلى جامعة للعلوم التطبيقية".
وتحدث الدكتور يحيى السراج عميد الكلية مرحبا بالحضور الذين استجابوا لدعوة الكلية في هذا اليوم مشيرا إلى أن الكلية تواصل عطائها ومشوارها المتميز في كل المجالات.
وأضاف "نحرص على أن نقدم لهذا المجتمع كل ما يهمه ونركز على الجانب التقني والمهني بكفاءة وخدمة هذا المجتمع بشتى الوسائل" مشيرا إلى الطموح بان تتطور هذه الكلية قريبا لتصبح كلية جامعية.
وشدد السراج على أن أطفالنا هم المستقبل ومن هنا وجب على الجميع الاهتمام بهم وأضاف "اليوم مستقبلهم بأيدينا وغدا مستقبلنا بأيديهم فلنرسم البسمة على شفاههم ولنعدهم لهذا المستقبل خير إعداد".
وفي كلمته دعا الدكتور هشام غراب رئيس قسم تربية الطفل ورئيس اللجنة التحضيرية لمعرض تربية الطفل إلى زيادة الاهتمام بالطفولة مشيرا إلى أن هذا الاهتمام هو المؤشر على تقدم الأمم وتطورها.
وأضاف "انطلاقا من هذا المبدأ رأينا أن الاستثمار إنما يجب أن يكون في الطفل الفلسطيني بما يتلاءم مع فلسفتنا التربوية".
وطالب غراب رئيس الوزراء الفلسطيني بالعمل على تشكيل وزارة للطفل الفلسطيني على غرار وزارة الشباب والرياضة أو على الأقل العمل على تشكيل مجلس أعلى للطفولة يعمل على التخطيط لمستقبله.
وتحدث الدكتور بهاء الغلاييني رئيس مركز البسمة الطبي والراعي الرئيس للمعرض عن ضرورة الاهتمام بالطفولة الفلسطينية مستعرضا عدة صور لهذا الاهتمام والتي يعد المعرض احد أوجهها وأضاف "هذه الكلية بأنشطتها تسابق نفسها في التطور وتتفاعل مع مجتمعنا الفلسطيني وتخترق المجتمعات الأخرى للوصول إلى الأطفال من كل الأعمار ورعايتهم وتبني أحلامهم وآمالهم".
وشدد الغلاييني على تبني مركزه ورعايته للمبادرات الإبداعية وأضاف نحيي هذه المبادرة الشجاعة التي تنشر البرامج والخطط وتهتم بالطفولة لتنطلق بأبنائنا نحو قيادة المستقبل .
ودعا في ختام كلمته الكلية والجامعات كافة إلى المبادرة ببرامج أخرى في مضمار التربية وأضاف نتمنى أن تقوم هذه الكلية بجذب صغار الأمهات قبل وبعد زواجهم لينخرطوا في دورات معمقة ومتخصصة تعمل على تأهيلهم تربويا.
وفي ختام الحفل توجه المشاركون بصحبة رئيس الوزراء لافتتاح المعرض والتجوال فيه حيث أعرب رئيس الوزراء عن إعجابه وتقديره لما رآه في هذا المعرض، مشيدا في الوقت نفسه بالمستوى الذي وصلت إليه هذه المعروضات التي صنعت جميعها بأيدي طالبات الكلية وبمشاركة بعض مؤسسات الطفولة والرياض والجمعيات والشركات التي من بينها شركة التقنيات الحديثةMTC والتي حملت شعار "برغم الإعاقة والحرمان.. نتحدى التحدي لأجل أطفالنا وفلذات أكبادنا"، حيث دأبت شركة التقنيات الحديثة على طرق أهم بوابة تم إهمالها وتنحيتها، وهذه البوابة هي "الطفولة والأطفال"، فقد اهتمت الشركة منذ سنوات بأهم شرائح المجتمع على الإطلاق، وهي شريحة الأطفال.