رئيسة إدارة الإغاثة الزراعية تستنكر تهديد الاحتلال للمزارعين في نابلس
نشر بتاريخ: 15/10/2009 ( آخر تحديث: 15/10/2009 الساعة: 18:03 )
غزة- معا- استنكرت النائبة راوية الشوا رئيس مجلس إدارة الإغاثة الزراعية تهديد قوات الاحتلال للمزارعين الفلسطينيين في محافظة نابلس بفرض غرامة مالية تصل حتى 6000 شيقل أي ما يعادل 1800دولار، إذا ما قاموا بالاستعانة بمتضامنين أجانب للوصول لأرضيهم.
وعبرت الشوا في بيان وصل لوكالة "معا" نسخة منه، عن دهشتها من ما تقوم به قوات الاحتلال في الضفة الغربية وخاصة في مدينة نابلس، وهذا يتنافي مع ادعاء الانسحاب والاتفاق على أنها مدينة خاضعة للسلطة الوطنية وذات سيادة وتحت حماية قوات الأمن الفلسطيني، مضيفة أن قوات الاحتلال تهدف إلي تدمير ما تبقي من مقومات الاقتصاد الفلسطيني تحت حجج وذرائع لطالما استخدمتها لتبرير ممارساتها المنافية للقانون الدولي.
وأكدت الشوا ان ما جرى ويجري يعبر بوضوح عن هذا السلوك "الهمجي" لإسرائيل التي ضربت بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية.
وطالبت الشوا السلطة الوطنية بالقيام بواجبها لحماية المزارعين و بتحفيز المجتمع الدولي ومراكز حقوق الإنسان وكافة أصدقاء القضية الفلسطينية، بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين.
ودعت الشوا المزارعين للصمود أمام هذه الممارسات العدوانية والثبات في منازلهم وأرضهم ، موضحة أن ما يجري إنما هو مخطط إسرائيلي لتهجير.
وعبرت الشوا في بيان وصل لوكالة "معا" نسخة منه، عن دهشتها من ما تقوم به قوات الاحتلال في الضفة الغربية وخاصة في مدينة نابلس، وهذا يتنافي مع ادعاء الانسحاب والاتفاق على أنها مدينة خاضعة للسلطة الوطنية وذات سيادة وتحت حماية قوات الأمن الفلسطيني، مضيفة أن قوات الاحتلال تهدف إلي تدمير ما تبقي من مقومات الاقتصاد الفلسطيني تحت حجج وذرائع لطالما استخدمتها لتبرير ممارساتها المنافية للقانون الدولي.
وأكدت الشوا ان ما جرى ويجري يعبر بوضوح عن هذا السلوك "الهمجي" لإسرائيل التي ضربت بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية.
وطالبت الشوا السلطة الوطنية بالقيام بواجبها لحماية المزارعين و بتحفيز المجتمع الدولي ومراكز حقوق الإنسان وكافة أصدقاء القضية الفلسطينية، بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين.
ودعت الشوا المزارعين للصمود أمام هذه الممارسات العدوانية والثبات في منازلهم وأرضهم ، موضحة أن ما يجري إنما هو مخطط إسرائيلي لتهجير.