بمشاركة أكثر من ألف مشارك: مركز ارطاس والحياة البرية يختتمان مهرجان الخس الثاني عشر
نشر بتاريخ: 09/04/2006 ( آخر تحديث: 09/04/2006 الساعة: 11:38 )
معا- اختتمت أمس فعاليات مهرجان الخس الثاني عشر والذي يقيمه سنويا مركز ارطاس للتراث الشعبي الفلسطيني وبمشاركة جمعية الحياة البرية لهذا العام والذي استمر مدة ثلاثة أيام على التوالي شمل فعاليات مختلفة شارك فيها أكثر من ألف مشارك من طلبة مدارس وجامعات وممثلي عن المؤسسات وعائلات فلسطينية ومندوبي مؤسسات أجنبية من مختلف المحافظات وخاصة محافظات القدس وبيت لحم ورام الله والخليل.
وقد تميز احتفال هذا العام بتنوع النشاطات والبرامج لهذا المهرجان الذي كان تحت رعاية المحافظ صلاح التعمري وبتمويل من القنصلية البريطانية وبمشاركة دولية أيضا من المركز الثقافي التركي والفرنسي حيث عرضت الفرق الفلسطينية الفلكلورية والتراثية في المحافظة فقرات مميزة لأعضائها على مدار الثلاثة أيام شملت رقصات تعبيرية ودبكات شعبية طافت شوارع القرية وعلى المسرح الخاص بالمهرجان على حد سواء وزجل شعبي وشعر بالإضافة إلى معارض لبعض الفنانيين المحليين وأعمال مختصة بالتراث الفلسطيني الخاص بمحافظة بيت لحم مثل أعمال التطريز والأعمال اليدوية الأخرى.
وقام المشاركون بشراء الخس الارطاسي من موقعه الزراعي مما أضاف رونقا خاص لأهالي القرية، وشمل المهرجان أيضا معرض لبعض صور من طبيعة فلسطين "التراث الثقافي والطبيعي, صور الحياة الشعبية الزراعية اليومية ولمناطق أثرية ولطيور ونباتات وثدييات فلسطين" وكذلك رحلة ميدانية ضمن خط مسار من برك سليمان الأثرية إلى أحضان الطبيعة ووصولا إلى القرية ومعارضها التراثية حيث تمت هذه الرحلة لمدة يوميين كان اليوم الأول للعائلات الفلسطينية واليوم الثاني لمندوبين ومشاركين من المؤسسات الأجنبية في القدس ورام الله.
كما تم مشاهدة ومراقبة هجرة الطيور الدولية القادمة من إفريقيا وذاهبة إلى موطنها في أوروبا وبالإضافة إلى تعريفهم على نباتات المنطقة وخاصة أن هذا الربيع وهذه المنطقة تزخر بعشرات الأنواع من هذه الكائنات البرية حيث كانت بمرافقة دليل الطبيعة عماد الأطرش على مدار اليوميين.
وقد تميز احتفال هذا العام بتنوع النشاطات والبرامج لهذا المهرجان الذي كان تحت رعاية المحافظ صلاح التعمري وبتمويل من القنصلية البريطانية وبمشاركة دولية أيضا من المركز الثقافي التركي والفرنسي حيث عرضت الفرق الفلسطينية الفلكلورية والتراثية في المحافظة فقرات مميزة لأعضائها على مدار الثلاثة أيام شملت رقصات تعبيرية ودبكات شعبية طافت شوارع القرية وعلى المسرح الخاص بالمهرجان على حد سواء وزجل شعبي وشعر بالإضافة إلى معارض لبعض الفنانيين المحليين وأعمال مختصة بالتراث الفلسطيني الخاص بمحافظة بيت لحم مثل أعمال التطريز والأعمال اليدوية الأخرى.
وقام المشاركون بشراء الخس الارطاسي من موقعه الزراعي مما أضاف رونقا خاص لأهالي القرية، وشمل المهرجان أيضا معرض لبعض صور من طبيعة فلسطين "التراث الثقافي والطبيعي, صور الحياة الشعبية الزراعية اليومية ولمناطق أثرية ولطيور ونباتات وثدييات فلسطين" وكذلك رحلة ميدانية ضمن خط مسار من برك سليمان الأثرية إلى أحضان الطبيعة ووصولا إلى القرية ومعارضها التراثية حيث تمت هذه الرحلة لمدة يوميين كان اليوم الأول للعائلات الفلسطينية واليوم الثاني لمندوبين ومشاركين من المؤسسات الأجنبية في القدس ورام الله.
كما تم مشاهدة ومراقبة هجرة الطيور الدولية القادمة من إفريقيا وذاهبة إلى موطنها في أوروبا وبالإضافة إلى تعريفهم على نباتات المنطقة وخاصة أن هذا الربيع وهذه المنطقة تزخر بعشرات الأنواع من هذه الكائنات البرية حيث كانت بمرافقة دليل الطبيعة عماد الأطرش على مدار اليوميين.