وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس: سنستمر في متابعة تنفيذ قرار جولدستون في المؤسسات الدولية

نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 11:41 )
رام الله- معا- افتتح الرئيس محمود عباس الدورة الأولى للمجلس الثوري لحركة فتح ( دورة شهداء غزة) في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وقال في كلمته التي افتتح فيها أعمال الدورة التي تستمر من 16 إلى 19 من أكتوبر الجاري، "إن تبني مجلس حقوق الإنسان لتقرير القاضي غولدستون شكل إنصافا لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني كله".

وأشار الرئيس إلى أن التصويت لصالح التقرير جاء نتيجة للجهود الجبارة التي بذلتها السلطة الوطنية منذ تشكيل لجنة تقصي الحقائق وإلى غاية التصويت على تبني التقرير.

وأضاف، سنستمر في متابعة تنفيذ آليات القرار في المؤسسات الدولية.

وقال "إنه حذر حماس قبل الحرب بواسطة قيادات في السلطة من احتمال أن تقوم إسرائيل بشن عدوان على قطاع غزة، ونصح قياداتها بتجديد التهدئة".

وأضاف، "لكنهم لم يكترثوا لتحذيراتنا ونصائحنا التي نقلناها لهم فيما بعد عن طريق الرئيس السوري بشار الأسد".

وتابع ابو مازن، لكن قيادة حماس أعلنت أنه لو دمرت غزة عن بكرة أبيها فلن يوقفوا الصواريخ وتركوا الشعب يواجه العدوان وحيدا ومع كل هذه الجهود التي بذلناها ظلوا يتحدثون عن تواطؤ في الوقت الذي هربت فيه قياداتهم من غزة إلى الأراضي المصرية عبر سيارات الإسعاف.

وقال 'إننا نفتخر بتاريخنا الوطني وبمواقفنا الثابتة وهذا ما يجعلنا نقف مع أهلنا وشعبنا في القطاع، ولو كانت حماس حريصة على غزة لما تركت آلاف المنازل مهدمة وشعبنا في العراء ويكابد معاناة كبيرة'.

وأكد أنه سيعلن عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وأضاف: أن المؤتمر السادس لفتح نجح في انتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري قادرين على تحمل المسؤولية و أن المؤتمر السادس كان من أهم المحطات التي جذرت دعائم الحركة وأكدت أنها قوية وتعمل من أجل المصالح الوطنية العليا لشعبنا.

وأوضح أن الخطوة التالية التي تم اتخاذها بعد الانتهاء من المؤتمر السادس هي تفعيل وتعزيز منظمة التحرير الفلسطينية وذلك باستكمال نصاب اللجنة التنفيذية عبر عقد جلسة غير عادية للمجلس الوطني وأن هذا الإجراء حافظ على مكانة منظمة التحرير وشكل لها حماية قانونية تمكنها من المضي قدما في الدفاع عن حقوق شعبنا في الداخل والشتات.

ولفت إلى أن اللجنة المركزية لحركة فتح في حالة انعقاد متواصلة، للنهوض بكافة الأطر التنظيمية لتكون قادرة على مجابهة التحديات التي تواجه قضيتنا العادلة.

وقال 'لدينا استحقاقات كثيرة وحركة فتح لا يقتصر عملها على الداخل وإنما على الخارج أيضا و أن حركة فتح قادرة على حماية المشروع الوطني الفلسطيني وستعمل بكل طاقتها على حمايته إلى نهاية المشوار.

وأوضح، أنه أكد خلال اللقاءين الثنائي والثلاثي الذين عقدا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على تمسك القيادة بموقفها القاضي بعدم استئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان.

وبخصوص الورقة المصرية، قال الرئيس "قبلنا الورقة المصرية بدون أي تحفظ".

وأضاف "أرسلنا عزام الأحمد إلى القاهرة، لكن حماس لم تذهب رغم أنها أعطيت فرصة أخرى للمصالحة".