وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق فعاليات حملة نصرة المسجد الأقصى بخان يونس

نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 08:26 )
غزة- معا- انطلقت في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة امس فعاليات حملة نصرة المسجد الأقصى، تحت رعاية جمعية الرحمة الخيرية ورابطة مساجد خان يونس البلد ومسجد الشهيد عبد اللطيف السقا.

واستهلت الحملة بأمسية ثقافية بعنوان " القدس على شفا التهويد، والأقصى على وشك التقويض" في قاعة المركز الثقافي بمنطقة قيزان النجار شرق خان يونس بحضور نواب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية وقيادات حركة حماس وقادة الأجهزة الأمنية بخان يونس، ومئات المواطنين.

وألقى النائب يونس الأسطل كلمة الافتتاحية أكد فيها على أننا على موعد مع وعد الآخرة، فقد بلغ المشروع الاسرائيلي العلو الكبير عام 1982، ثم بدأ يتقلص، وأخرجوا من سيناء وجنوب لبنان وقطاع غزة.

وقال الأسطل "إن الكيان الاسرائيلي بدأ يتقلص، والمستوطنات التي تحيط بقطاع غزة شبه فارغة خوفا من الصواريخ الفلسطينية، فالمقاومة هي التي حجمت هذا المشروع."

وبين أن من أهم الخطوات العملية لتحرير القدس يكون بإحياء الدين في نفوس شباب الأمة، ليكونوا قادرين على حمل الأمانة ورفع اللواء.

وأضاف "نحن مستبشرون بتحفيظ أبنائنا القرآن، لنؤسس جيل التحرير ليس لفلسطين فحسب، وإنما تحرير العالم بأسره.

من جانبه حذر رئيس مؤسسة القدس الدولية النائب أحمد أبو حلبية من ان القدس في هذه الآونة تتعرض لهجمة اسرائيلية طالت البشر والشجر والحجر والمقدسات والآثار الإسلامية والعربية.

ونبَّه إلى "أن الاحتلال وضع أهدافا محددة أمام عينيه منذ احتلاله لغربي القدس عام 1948م حين بدأ يخطط من اجل ضم كل القدس وإقامة الهيكل المزعوم".

وأوضح أن أهداف الاحتلال تمثلت في التهويد الكامل للمدينة المقدسة على المسوتيين الجغرافي والديمغرافي، وطمس المعالم والآثار العربية والإسلامية والمقابر والمساجد، وطمس الهوية والثقافة الفلسطينية والعربية، إضافة إلى العمل على الانتهاك المستمر لحرمة المسجد الأقصى.

وذكر مجموعة من العوامل التي ساعدت الاحتلال في تحقيق أهدافه بنجاح أهمها حالة السكوت والضعف العربي والإسلامي وحالة التآمر العالمية واستغلال الانقسام الفلسطيني بين جناحي الوطن.

وقال أبو حلبية "القدس اليوم تغيرت عما كانت سابقا، وترى الألم والحسرة داخل المسجد الأقصى، فأسفله الحفريات والأنفاق تنخر في أساساته وجدرانه، وأعلاه اجتياحات واقتحامات وتدنيس".

وتخلل الأمسية عرض توضيحي عن المسجد الأقصى إضافة إلى الشعر والنشيد والمسرح والمسابقة الثقافية.