وفد من مؤسسات ايطالية مختلفة يزور برنامج غزة للصحة النفسية
نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 10:03 )
غزة- معا- زار وفد ايطالي ضم 25 شخصاً من مؤسسات محلية وأهلية وبلدية برنامج غزة للصحة النفسية بهدف الاطلاع على الأوضاع النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، والتقى الوفد الدكتور إياد السراج رئيس البرنامج وذلك في قاعة المقر الرئيس للبرنامج.
وتحدث د. السراج عن الأوضاع النفسية الناجمة عن الحرب الأخيرة والحصار المفروض على قطاع غزة، مشيراً إلى التأثيرات النفسية التي خلَّفتها الحرب خاصةً على الأطفال جرّاء ما شاهدوه من قتل ودمار ودماء، وإلى أن عمليات القتل وإراقة الدماء التي تعرّض إليها أفراد عائلاتهم كانت رهيبة، الأمر الذي ترك آثاراً نفسية سلبية قد تقود مستقبلاً إلى التطرف وإلى إذكاء دوامة العنف، مشدداً على ضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر والدخول بشكل جدي في عملية السلام.
وشبه د. السراج هذه الحرب والانقسام الفلسطيني في غزة، بنكبة عام 1948، وبأن الانفصال بين غزة والضفة الغربية، يُهدد شرعية كل الأطراف الفلسطينية، ويُؤثر على نضال الفلسطينيين من أجل الحرية، وشدد على أهمية المصالحة الفلسطينية كمدخل لإعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي، وعلى الدور الكبير الذي ممكن أن يلعبه المجتمع الدولي في هذا السياق.
وطالب د.السراج المجتمع الدولي وخاصة أوروبا بالتحرك من اجل فك الحصار وتحقيق السلام والعدل في المنطقة واقامة الدولة الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء قام الوفد الضيف بتقديم درع بعنوان "حان الوقت للمسؤولية" للدكتور اياد السراج على جهوده المتواصلة من اجل العدالة والسلام وحقوق الانسان.
وقام الوفد يرافقه إيناس جودة من فريق التدخل بالأزمات التابع للبرنامج ومروان دياب نائب مدير العلاقات العامة بزيارة تضامنية لعائلة الساموني الكائنة في حي الزيتون للاطمئنان على أهلها نظرا لما تعرضت له هذه العائلة من أضرار خلال الحرب الأخيرة على غزة حيث تم تدمير وقصف معظم بيوت عائلة السموني واستشهاد وجرح العديد من أفراد هذه العائلة.
واثناء الزيارة قام الوفد الضيف بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء وتقديم بعض الهدايا الرمزية والقرطاسية لاطفال عائلة السموني.
وتحدث د. السراج عن الأوضاع النفسية الناجمة عن الحرب الأخيرة والحصار المفروض على قطاع غزة، مشيراً إلى التأثيرات النفسية التي خلَّفتها الحرب خاصةً على الأطفال جرّاء ما شاهدوه من قتل ودمار ودماء، وإلى أن عمليات القتل وإراقة الدماء التي تعرّض إليها أفراد عائلاتهم كانت رهيبة، الأمر الذي ترك آثاراً نفسية سلبية قد تقود مستقبلاً إلى التطرف وإلى إذكاء دوامة العنف، مشدداً على ضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر والدخول بشكل جدي في عملية السلام.
وشبه د. السراج هذه الحرب والانقسام الفلسطيني في غزة، بنكبة عام 1948، وبأن الانفصال بين غزة والضفة الغربية، يُهدد شرعية كل الأطراف الفلسطينية، ويُؤثر على نضال الفلسطينيين من أجل الحرية، وشدد على أهمية المصالحة الفلسطينية كمدخل لإعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي، وعلى الدور الكبير الذي ممكن أن يلعبه المجتمع الدولي في هذا السياق.
وطالب د.السراج المجتمع الدولي وخاصة أوروبا بالتحرك من اجل فك الحصار وتحقيق السلام والعدل في المنطقة واقامة الدولة الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء قام الوفد الضيف بتقديم درع بعنوان "حان الوقت للمسؤولية" للدكتور اياد السراج على جهوده المتواصلة من اجل العدالة والسلام وحقوق الانسان.
وقام الوفد يرافقه إيناس جودة من فريق التدخل بالأزمات التابع للبرنامج ومروان دياب نائب مدير العلاقات العامة بزيارة تضامنية لعائلة الساموني الكائنة في حي الزيتون للاطمئنان على أهلها نظرا لما تعرضت له هذه العائلة من أضرار خلال الحرب الأخيرة على غزة حيث تم تدمير وقصف معظم بيوت عائلة السموني واستشهاد وجرح العديد من أفراد هذه العائلة.
واثناء الزيارة قام الوفد الضيف بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء وتقديم بعض الهدايا الرمزية والقرطاسية لاطفال عائلة السموني.