برنامج غزة للصحة النفسية يحتفل بتخريج طلبة فريق الوساطة الطلابية
نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 10:20 )
غزة- معا- نظم مركز دير البلح المجتمعي التابع لبرنامج غزة للصحة النفسية بالتعاون مع مدرسة العائشية الأساسية للبنات ومدرسة ابن رشد الأساسية للبنات حفلين منفصلين لتخريج 54 طالبة كفريق للوساطة الطلابية بالمدرستين والذي يهدف إلى مساعدة الطلاب في التفاوض لحل النزاعات التي تحدث في ساحة المدرسة بينهم.
وقام بالتدريب والتدريس فيها مجموعة من الأخصائيين بالمركز والذي أجري في قاعة مدرسة العائشية بدير البلح ومدرسة ابن رشد بمنطقة الزوايدة بحضور عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور.
وأشار محمد الزير مدير مركز دير البلح المجتمعي إلى أهم فوائد الوساطة الطلابية ومنها كشف الصراعات ومنع تصاعد وحدة العنف في المدرسة، مبيناً أن فرق الوساطة الطلابية تنتشر في الساحة المدرسية وقت الاستراحة وبذلك يمكنها كشف أي صراعات قد تنشأ فتقوم بالتدخل السريع والتوسط بين الزملاء، موضحاً أن وجود الوسطاء في الساحة المدرسية يعد بمثابة عامل تذكير مرئي بأهداف برنامج الوساطة الطلابية وحل النزاعات في المدرسة.
وتحدثت سلوى المصري مديرة مدرسة العائشية عن أهمية برنامج الوساطة المدرسية في إكساب الطلبة المهارات والخبرات اللازمة في مساعدة الطلاب في إنهاء مشاكلهم الطلابية بكافة أشكالها مما يعود بالنفع على الطالب والمجتمع.
وتخلل الاحتفالات تقديم بعض الأناشيد والمسرحيات الهادفة حول موضوع الوساطة الطلابية، وفي نهاية الاحتفال قام فريق مركز دير البلح ومدراء المدارس ومجموعة من المدرسين بتوزيع شهادات شكر وتقدير لعدد من طواقم هذه المدارس وبضمنهم مدراء المدارس إضافةً إلى توزيع شهادات للتخرج والهدايا الرمزية للطلبة الذين أنهوا دورة الوساطة.
من جهةٍ ثانية عقد مشروع دعم وتأهيل المرأة بالمنطقة الوسطى التابع لبرنامج غزة للصحة النفسية لقاءان منفصلان حول " الزواج المبكر" الأول في مدرسة صبرا وشاتيلا الثانوية وبمشاركة 31 طالبة والثاني في مدرسة شهداء دير البلح وبمشاركة 37 طالبة، وعرفت عبير سعدون الأخصائية الاجتماعية في المشروع الزواج المبكر بأنه زواج الفتاة دون سن الثامنة عشرة مشيرةً إلى الأسباب التي تؤدي إلى الزواج المبكر ومنها الوضع الاقتصادي والعادات والتقاليد وتضخم عدد أفراد الأسرة وكذلك عدم الوعي لدى الأهل بأهمية تعليم الفتاة وزواج الأقارب.
وتطرقت عبير سعدون إلى الآثار المترتبة على الزواج المبكر منها ارتفاع نسبة الطلاق والحمل وعدم القدرة على الولادة الطبيعية والإجهاض المتكرر مما يعرضها لنزيف متكرر وضعف عام إضافةً إلى الولادة المبكرة التي تؤدي إلى ولادة طفل غير مكتمل مما يزيد نسبة الوفيات والتشوهات، مستعرضةً بعض الوسائل للحد من هذه المشكلة مثل سن قانون للزواج والتوعية عبر النشرات ووسائل الإعلام المختلفة والتنشئة الاجتماعية السليمة.
وفي نهاية كل لقاء تم عمل اسكتش مسرحي يبين أسباب الزواج المبكر والآثار السلبية الناتجة عنه.
على صعيدٍ آخر عقد مشروع المرأة بالوسطى التابع لبرنامج غزة للصحة النفسية لقاءً جماهيرياً بعنوان "الطلاق" بمشاركة 35 سيدة وذلك في قاعة مركز الساحل الثقافي بمنطقة السوارحة.
وتحدثت عبير سعدون أخصائية اجتماعية عن مفهوم الطلاق وأنواعه وهي الرجعي والبائن بينونة صغرى والبائن بينونة كبرى موضحةً أسباب الطلاق وكيفية الحد من هذه المشكلة من خلال تحسين الوضع الاقتصادي والتوعية القانونية بحقوق وواجبات المرأة والتنشئة الاجتماعية السليمة.
وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش مع الحضور من خلال عرض حالة تعاني من هذه المشكلة وتم طلاقها بسبب إنجابها للبنات.
وقام بالتدريب والتدريس فيها مجموعة من الأخصائيين بالمركز والذي أجري في قاعة مدرسة العائشية بدير البلح ومدرسة ابن رشد بمنطقة الزوايدة بحضور عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور.
وأشار محمد الزير مدير مركز دير البلح المجتمعي إلى أهم فوائد الوساطة الطلابية ومنها كشف الصراعات ومنع تصاعد وحدة العنف في المدرسة، مبيناً أن فرق الوساطة الطلابية تنتشر في الساحة المدرسية وقت الاستراحة وبذلك يمكنها كشف أي صراعات قد تنشأ فتقوم بالتدخل السريع والتوسط بين الزملاء، موضحاً أن وجود الوسطاء في الساحة المدرسية يعد بمثابة عامل تذكير مرئي بأهداف برنامج الوساطة الطلابية وحل النزاعات في المدرسة.
وتحدثت سلوى المصري مديرة مدرسة العائشية عن أهمية برنامج الوساطة المدرسية في إكساب الطلبة المهارات والخبرات اللازمة في مساعدة الطلاب في إنهاء مشاكلهم الطلابية بكافة أشكالها مما يعود بالنفع على الطالب والمجتمع.
وتخلل الاحتفالات تقديم بعض الأناشيد والمسرحيات الهادفة حول موضوع الوساطة الطلابية، وفي نهاية الاحتفال قام فريق مركز دير البلح ومدراء المدارس ومجموعة من المدرسين بتوزيع شهادات شكر وتقدير لعدد من طواقم هذه المدارس وبضمنهم مدراء المدارس إضافةً إلى توزيع شهادات للتخرج والهدايا الرمزية للطلبة الذين أنهوا دورة الوساطة.
من جهةٍ ثانية عقد مشروع دعم وتأهيل المرأة بالمنطقة الوسطى التابع لبرنامج غزة للصحة النفسية لقاءان منفصلان حول " الزواج المبكر" الأول في مدرسة صبرا وشاتيلا الثانوية وبمشاركة 31 طالبة والثاني في مدرسة شهداء دير البلح وبمشاركة 37 طالبة، وعرفت عبير سعدون الأخصائية الاجتماعية في المشروع الزواج المبكر بأنه زواج الفتاة دون سن الثامنة عشرة مشيرةً إلى الأسباب التي تؤدي إلى الزواج المبكر ومنها الوضع الاقتصادي والعادات والتقاليد وتضخم عدد أفراد الأسرة وكذلك عدم الوعي لدى الأهل بأهمية تعليم الفتاة وزواج الأقارب.
وتطرقت عبير سعدون إلى الآثار المترتبة على الزواج المبكر منها ارتفاع نسبة الطلاق والحمل وعدم القدرة على الولادة الطبيعية والإجهاض المتكرر مما يعرضها لنزيف متكرر وضعف عام إضافةً إلى الولادة المبكرة التي تؤدي إلى ولادة طفل غير مكتمل مما يزيد نسبة الوفيات والتشوهات، مستعرضةً بعض الوسائل للحد من هذه المشكلة مثل سن قانون للزواج والتوعية عبر النشرات ووسائل الإعلام المختلفة والتنشئة الاجتماعية السليمة.
وفي نهاية كل لقاء تم عمل اسكتش مسرحي يبين أسباب الزواج المبكر والآثار السلبية الناتجة عنه.
على صعيدٍ آخر عقد مشروع المرأة بالوسطى التابع لبرنامج غزة للصحة النفسية لقاءً جماهيرياً بعنوان "الطلاق" بمشاركة 35 سيدة وذلك في قاعة مركز الساحل الثقافي بمنطقة السوارحة.
وتحدثت عبير سعدون أخصائية اجتماعية عن مفهوم الطلاق وأنواعه وهي الرجعي والبائن بينونة صغرى والبائن بينونة كبرى موضحةً أسباب الطلاق وكيفية الحد من هذه المشكلة من خلال تحسين الوضع الاقتصادي والتوعية القانونية بحقوق وواجبات المرأة والتنشئة الاجتماعية السليمة.
وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش مع الحضور من خلال عرض حالة تعاني من هذه المشكلة وتم طلاقها بسبب إنجابها للبنات.