غزة تحيي أمسية "من دبلن إلى غزة مدينتان وحفل واحد"
نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 10:55 )
غزة- معا- رعت وزارتا التربية والتعليم العالي والثقافة التابعتان للحكومة المقالة وبمشاركة عدد من الفنانين الايرلنديين والفلسطينيين، أمسية فنية بعنوان: "من دبلن إلى غزة؛ مدينتان وحفل واحد".
وأقيمت الأمسية في قاعة الاجتماعات بمبنى وزارة التربية والتعليم العالي –غزة مساء يوم الجمعة 16 أكتوبر 2009.
وقد حضر الحفل أ. نعمان الشريف مدير عام العلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم، وأ. أحمد النجار مدير العلاقات الدولية، وأ. عاطف عسقول مدير دائرة البرامج بوزارة الثقافة، وأ. علي عكيلة مدير مكتب وزير الثقافة، ولفيف من المواطنين الفلسطينيين الذين تفاعلوا مع الفقرات الفنية وأبدوا إعجابهم الشديد بها.
وقد تم نقل الحفل عبر الفيديوكنفرنس حيث تم عرض فعاليات الجانب الإيرلندي على شاشة كبيرة ليشاهدها الحضور في غزة، كما استقبلت مدينة دبلن فعاليات غزة بنفس الطريقة، وتم تغطية الحفل من قبل بعض وسائل الإعلام المحلية وعدد من الصحافيين والمصورين الأجانب.
بدأ الايرلنديون الحفل بكلمة ترحيبية وشرح قصير عن مشاهدات بعض المتضامنين الايرلنديين الذين زاروا غزة مؤخراً لمعاناة الفلسطينيين ومدى الظلم الواقع عليهم.
كما تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية التي اشتملت على أغاني بأسلوب الراب العربي تحدثت عن معاناة أهالي غزة وعن آمال الفلسطينيين وآلامهم الناجمة عن الحصار والحرب الإسرائيلية وفقرات فنية رياضية شيقة.
وفي نهاية الحفل شكر أ. أحمد النجار في كلمــة له عبر الهاتف الشعب الإيرلندي والمشاركين في الحفل على جهودهم وتضامنهم، وقدَّم شرحاً عن بعض صور معاناة الفلسطينيين جرَّاء الحصار الذي طال كافة مجالات الحياة وخصوصاً مجال التعليم، وبيَّن أن رسالة الغزيين والفلسطينيين هي رسالة حـرية وسلام ومحبة، كما طالب الشعب الإيرلندي أن يكون سفيرا للفلسطينيين ينقل رسالتهم للأوروبيين والعالم ويوضح وضعهم الصعب والمآسي التي يحياها بسبب الاحتلال الاسرائيلي، إضافة للضغط على حكومات شعوبهم للعمل على إدخال مواد الإعمار والرفع الفوري للحصار المفروض على غزة منذ ما يقارب 4 سنوات.
بدورها وضَّحت الآنسة ديرفيلا غلين صاحبة فكرة الحفل أن الحفل يأتي في إطار فعاليات التضامن من قِبَل الشعب الإيرلندي مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، حيث تمت دعوة عدد من الفنانين المشهورين وذلك بهدف تسليط الضوء على معاناة غزة وزيادة الوعي والإدراك في الخارج حيال ما يتعرض له الفلسطينيين من قتل وتدمير وظلم وقهر وتجويع من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وأضافت غلين أن الحفل أيضاً كان يهدف لجمع تبرعات مادية بهدف إيصالها لغزة من أجل المساهمة في إعادة ما دمره الاحتلال الاسرائيلي خلال حربه البربرية على قطاع غزة
وأقيمت الأمسية في قاعة الاجتماعات بمبنى وزارة التربية والتعليم العالي –غزة مساء يوم الجمعة 16 أكتوبر 2009.
وقد حضر الحفل أ. نعمان الشريف مدير عام العلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم، وأ. أحمد النجار مدير العلاقات الدولية، وأ. عاطف عسقول مدير دائرة البرامج بوزارة الثقافة، وأ. علي عكيلة مدير مكتب وزير الثقافة، ولفيف من المواطنين الفلسطينيين الذين تفاعلوا مع الفقرات الفنية وأبدوا إعجابهم الشديد بها.
وقد تم نقل الحفل عبر الفيديوكنفرنس حيث تم عرض فعاليات الجانب الإيرلندي على شاشة كبيرة ليشاهدها الحضور في غزة، كما استقبلت مدينة دبلن فعاليات غزة بنفس الطريقة، وتم تغطية الحفل من قبل بعض وسائل الإعلام المحلية وعدد من الصحافيين والمصورين الأجانب.
بدأ الايرلنديون الحفل بكلمة ترحيبية وشرح قصير عن مشاهدات بعض المتضامنين الايرلنديين الذين زاروا غزة مؤخراً لمعاناة الفلسطينيين ومدى الظلم الواقع عليهم.
كما تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية التي اشتملت على أغاني بأسلوب الراب العربي تحدثت عن معاناة أهالي غزة وعن آمال الفلسطينيين وآلامهم الناجمة عن الحصار والحرب الإسرائيلية وفقرات فنية رياضية شيقة.
وفي نهاية الحفل شكر أ. أحمد النجار في كلمــة له عبر الهاتف الشعب الإيرلندي والمشاركين في الحفل على جهودهم وتضامنهم، وقدَّم شرحاً عن بعض صور معاناة الفلسطينيين جرَّاء الحصار الذي طال كافة مجالات الحياة وخصوصاً مجال التعليم، وبيَّن أن رسالة الغزيين والفلسطينيين هي رسالة حـرية وسلام ومحبة، كما طالب الشعب الإيرلندي أن يكون سفيرا للفلسطينيين ينقل رسالتهم للأوروبيين والعالم ويوضح وضعهم الصعب والمآسي التي يحياها بسبب الاحتلال الاسرائيلي، إضافة للضغط على حكومات شعوبهم للعمل على إدخال مواد الإعمار والرفع الفوري للحصار المفروض على غزة منذ ما يقارب 4 سنوات.
بدورها وضَّحت الآنسة ديرفيلا غلين صاحبة فكرة الحفل أن الحفل يأتي في إطار فعاليات التضامن من قِبَل الشعب الإيرلندي مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، حيث تمت دعوة عدد من الفنانين المشهورين وذلك بهدف تسليط الضوء على معاناة غزة وزيادة الوعي والإدراك في الخارج حيال ما يتعرض له الفلسطينيين من قتل وتدمير وظلم وقهر وتجويع من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وأضافت غلين أن الحفل أيضاً كان يهدف لجمع تبرعات مادية بهدف إيصالها لغزة من أجل المساهمة في إعادة ما دمره الاحتلال الاسرائيلي خلال حربه البربرية على قطاع غزة