وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية المزارعين الفلسطينيين بخان يونس تنظم ندوة حول مرض أنفلونزا الطيور

نشر بتاريخ: 09/04/2006 ( آخر تحديث: 09/04/2006 الساعة: 12:55 )
خان يونس- معا- نظمت جمعية المزارعين الفلسطينيين التي تنشط في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، اليوم ندوة حول " مرض أنفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه " وذلك في مقرها بمنطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، بحضور عشرات النساء والمهتمين والمزارعين.

وأكد د. عادل أبو هاشم المتخصص في الأمراض الفيروسية بوزارة الزراعة الفلسطينية أن الإنسان يلتقط العدوى عن طريق الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض، ويخرج الفيروس من جسم الطيور مع فضلاتهم التي تتحول إلى مسحوق ينقله الهواء، مشيراً إلى أن أعرض الأنفلونزا تتشابه مع العديد من أنواع الأنفلونزا الأخرى حيث يصيب الإنسان بالحمى واحتقان في الحلق والسعال، كما يمكن أن تطور الأعراض لتصل إلى التهابات ورمد في العين.

وبين أبو هاشم وجود عدة أنواع من الفيروس إلا أن النوع المعروف باسم "إتش5 إن1" هو الأكثر خطورة حيث تزيد احتمالات الوفاة بين البشر المصابين بهذا النوع من الفيروس.

وأوضح أن الفيروس يمكن أن يعيش لفترات طويلة في أنسجة وفضلات الطيور خاصة في درجات الحرارة المنخفضة، مبيناً طرق الوقاية والتقليل من العدوى عن طريق تجنب الإختلاط بالدواجن الحية التي يعتقد أنها مصابة، والإهتمام بغسل اليدين والأدوات والأواني المستعملة في تقطيع الدواجن، وأيضاً البيض بالماء والصابون، وطبخ لحوم الدجاج جيداً بنسبة 65 درجة مئوية على الأقل للقضاء على الفيروس.

ودعا السكان وأصحاب المزارع إلى التبليغ عن أي حالات نفوق غير طبيعي للدواجن حتى يتم محاصرة المرض بالطرق العلمية الصحيحة، لتجنيب المواطنين مخاطر محدقة بهم.

ومن جهتها طالبت فريدة زعرب مسؤولة وحدة المرأة في جمعية المزارعين كافة المسئولين في وزارتي الزراعة والصحة الفلسطينية، إلى الإسراع في تنفيذ البرامج التوعوية والتثقيفية في المناطق الريفية النائية بخان يونس والتي تعتبر من الأماكن الخصبة لتكاثر الفيروس بسبب وجود العوامل المساعدة لإنتشاره ومنها مزارع للدواجن وأراضي زراعية وأخرى.