|
مزهر: انطلاق حملة التضامن مع الأمين العام سعدات في 22 الجاري
نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 19:16 )
غزة- معا - طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر شعبنا الفلسطيني، وقواه السياسية والمجتمعية، والمنظمات الحقوقية والدولية، وشعوب الوطن العربي، وكل أحرار العالم بمساندة حملة التضامن مع الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وكل الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال بشكل غير قانوني ولا إنساني.
وقال مزهر في بيان وزعه المكتب الاعلامي وصل لـ"معا" نسخة منه ان الجبهة الشعبية حملة التضامن مع الأمين العام، أعدت لتدشين الحملة يوم 22 من الشهر الجاري حيث تعقد المحكمة الاسرائيلية جلسة للنظر في قضية عزل سعدات في زنازين الاحتلال منذ أكثر من 200 يوم، للمطالبة بانهاء عزله والافراج عنه وعن كل المعتقلين". ولفت إلى "أن الحملة لن تهدأ وسيزداد زخمها لايصال صوتنا ونداءنا للجميع بوقف معاناة اسرانا داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية، وعلى رأسهم القائد سعدات الذي يتعرض لاجراءات ثأرية وعقابية مستمرة منذ اختطافه من سجنه في أريحا". وقسم مزهر فعاليات الحملة إلى قسمين، الأول ذو طابع رسمي، حيث ستلتقي الجبهة والحملة وستخاطب الجهات الرسمية والسفارات والممثليات وغيرها لإثارة القضية وشرح ظروف اعتقال سعدات، وستصدر الجبهة مذكرة رسمية باسمها باللغتين العربية والانجليزية لتناول الأبعاد السياسية والقانونية والإنسانية لاعتقال سعدات بدءاً من اعتقاله على أيدي السلطة الفلسطينية حتى عزله في الزنازين الاسرائيلية، والثاني ذو طابع شعبي، حيث وجهت الجبهة والحملة نداءاً عاجلاً لأبناء شعبنا في الداخل والشتات للقيام بتجمعات شعبية في يوم 22 القادم، ودعونا فيها النقابات بمختلف تشكيلاتها والمؤسسات والفصائل إلى المشاركة في هذه التجمعات الغاضبة تعبيراً عن تضامنها مع الأسرى في سجون الاحتلال". كما تعكف الجبهة في قطاع غزة بحسب مزهر على تنظيم اعتصام جماهيري أمام مقر الصليب الأحمر في غزة يوم 22/10/2009 الساعة العاشرة والنصف صباحاً للمطالبة بالافراج عن سعدات وأسرانا البواسل. وأشار إلى أن الجبهة حثت وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية على تنظيم تغطية إعلامية لقضية الأمين العام والمعتقلين، كما ستنظم عدداً آخر من الفعاليات الاعلامية والجماهيرية. وفي الوقت الذي نفى فيه مزهر علم الجبهة بأي معلومات بشأن الإفراج عن سعدات ضمن صفقة الجندي شاليط، أكد تلمس الجبهة لإصرار الفصائل الآسرة للجندي أن تشمل صفقة التبادل الإفراج عن الرفيق سعدات، مثمناً هذا الإصرار. وأرجع مزهر اسباب تعمد سلطات السجون الاسرائيلية عزل الأمين العام للجبهة والتضييق عليه من لحظة اعتقاله الأولى وحتى الآن إلى النموذج الي شكله الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات في الصمود داخل زنازين الاحتلال، معتبراً أن سعدات من أبرز من ساهموا في تأسيس مدرسة الصمود في أقبية التحقيق وزنازين الاحتلال، لذلك فالاحتلال ينظر إلى مواقفه الصلبة والمشرفة وقيادته ورمزيته، ورفضه المطلق للاعتراف والتعامل مع محاكم الاحتلال، بأنها تشكل تحريضاً لباقي المعتقلين على التمرد عليهم والصمود بوجههم. وذكر مزهر بوقفة القائد سعدات متحدياً المحاكم العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً عدم اعترافه بشرعية المحاكمة، مخاطباً أعضاء المحكمة: "إن جهازكم القضائي المتفرعة منه هذه المحكمة، وغيرها، هو أحد أدوات الاحتلال العسكري، وظيفته إضفاء الشرعية القانونية على جرائم الاحتلال وممارساته". وسعدات هو الذي اعترض على سياسة العزل الانفرادي في السجن، واصفاً إياها بأنها تهدف إلى التدمير الممنهج لإنسانية الأسير الفلسطيني. |