ورشة عمل تحت شعار "الاعلام الفلسطيني وقضايا البيئة: غياب ام تغيب؟"
نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 18:23 )
رام الله -معا- نظم مركز العمل التنموي معاً في مدينة رام الله اليوم , ورشة عمل متخصصة حول الاعلام الفلسطيني وقضايا البيئة، وذلك بهدف تسليط الضوء على غياب الاخبار والتقارير الاعلامية البيئية في اعلامنا الفلسطيني, بحضور عدد من الاعلاميين الفلسطينيين.
واكد د. جورج كرزم مسؤول تحرير " افاق البيئة و التنمية" ان الاعلام الفلسطيني يركز على قضايا بيئية ليست ذي اهمية كبيرة, بينما لا يهتم بالقضايا البيئية الحساسة.
واضاف كرزم بان قضية البيئة في ظل الوضع الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي جوهرها سياسي وامني واقتصادي بالدرجة الاولى , وان انغماس الاعلام وتمحورة حول السياسة، يأتي على حساب موضوع البيئة مما يشكل اثارا سلبية على الوعي العام و الثقافة البيئية للمواطن
وقال الاعلامي والمحلل السياسي خليل شاهين بأن جوهر المشكلة في عدم الاهتمام الاعلامي بتغطية قضايا البيئة و المرأة و غيرها ناجم عن وجود مطبوعات تشبه الصحافة من حيث الشكل وليس من ناحية المضمون, من نشرات و اخبار لا تخرج عن اطار العلاقات العامة و التغطية الجامدة للمؤتمرات وورشات العمل
واضاف شاهين بانه لا يوجد ادارات تحرير في وسائل الاعلام الفلسطينية بشكل عام وفي ظل هذا الوضع فان الدعاية والاعلان هي التي تحدد السياسة الاعلامية و التي تؤثر سلبا على الاولويات المهنية الصحفية
من جهته قال مدير عام تلفزيون وطن معمر عرابي ان الموضوع البيئي وللاسف ليس على الاجندة الاعلامية او الوطنية او الاجتماعية اليومية نظرا لتشعب الاولويات".
واضاف بانه لا يوجد اعلام بيئي متخصص رغم وجود بعض المحاولات الجادة هنا وهناك , لكن كاعلام بيئي متخصص يركز على الموضوع البيئي المنتظم و الحاضر بقوة مفقود تماما
وشدد عرابي على ضرورة الاهتمام الكبير بالوضع البيئي بسبب ارتباطه المباشر بالحياة اليومية للمواطن الفلسطيني , وضرورة تشكيل خلفية ثقافية و فهم و مهارات متخصصة وبحث عميق لدى الاعلامي الذي سيقوم بالتغطية البيئية, نظرا لاختلافها الكبير عن قالب الاخبار السياسية والمؤتمرات التي يقوم بها الصحفي بشكل يومي
وفي السياق ذاته اكد د. فريد ابو ضهير المحاضر في قسم الصحافة بجامعة النجاح ان المشكلة تكمن ايضا في عدم وجود مساقات متخصصة بالاعلام البيئي في الجامعات الفلسطينية ما يؤثر سلبا على تغطية الاخبار و المواضيع البيئية مستقبلا , وطغيان الهم السياسي على الطلبة موضحا بذل جهود كبيرة لاخراج الطلبة الى فضائات اوسع
واشار ضهير الى عدم وجود اهتمام من قبل الحكومة الفلسطينية في هذا الصدد و لا من قبل وسائل الاعلام من ناحية البرامج و السياسات المتخصصة.
يذكر ان الورشة هي الاولى من نوعها التي تتناول موضوع الاعلام البيئي وتطويره على السبل كافة .
واكد د. جورج كرزم مسؤول تحرير " افاق البيئة و التنمية" ان الاعلام الفلسطيني يركز على قضايا بيئية ليست ذي اهمية كبيرة, بينما لا يهتم بالقضايا البيئية الحساسة.
واضاف كرزم بان قضية البيئة في ظل الوضع الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي جوهرها سياسي وامني واقتصادي بالدرجة الاولى , وان انغماس الاعلام وتمحورة حول السياسة، يأتي على حساب موضوع البيئة مما يشكل اثارا سلبية على الوعي العام و الثقافة البيئية للمواطن
وقال الاعلامي والمحلل السياسي خليل شاهين بأن جوهر المشكلة في عدم الاهتمام الاعلامي بتغطية قضايا البيئة و المرأة و غيرها ناجم عن وجود مطبوعات تشبه الصحافة من حيث الشكل وليس من ناحية المضمون, من نشرات و اخبار لا تخرج عن اطار العلاقات العامة و التغطية الجامدة للمؤتمرات وورشات العمل
واضاف شاهين بانه لا يوجد ادارات تحرير في وسائل الاعلام الفلسطينية بشكل عام وفي ظل هذا الوضع فان الدعاية والاعلان هي التي تحدد السياسة الاعلامية و التي تؤثر سلبا على الاولويات المهنية الصحفية
من جهته قال مدير عام تلفزيون وطن معمر عرابي ان الموضوع البيئي وللاسف ليس على الاجندة الاعلامية او الوطنية او الاجتماعية اليومية نظرا لتشعب الاولويات".
واضاف بانه لا يوجد اعلام بيئي متخصص رغم وجود بعض المحاولات الجادة هنا وهناك , لكن كاعلام بيئي متخصص يركز على الموضوع البيئي المنتظم و الحاضر بقوة مفقود تماما
وشدد عرابي على ضرورة الاهتمام الكبير بالوضع البيئي بسبب ارتباطه المباشر بالحياة اليومية للمواطن الفلسطيني , وضرورة تشكيل خلفية ثقافية و فهم و مهارات متخصصة وبحث عميق لدى الاعلامي الذي سيقوم بالتغطية البيئية, نظرا لاختلافها الكبير عن قالب الاخبار السياسية والمؤتمرات التي يقوم بها الصحفي بشكل يومي
وفي السياق ذاته اكد د. فريد ابو ضهير المحاضر في قسم الصحافة بجامعة النجاح ان المشكلة تكمن ايضا في عدم وجود مساقات متخصصة بالاعلام البيئي في الجامعات الفلسطينية ما يؤثر سلبا على تغطية الاخبار و المواضيع البيئية مستقبلا , وطغيان الهم السياسي على الطلبة موضحا بذل جهود كبيرة لاخراج الطلبة الى فضائات اوسع
واشار ضهير الى عدم وجود اهتمام من قبل الحكومة الفلسطينية في هذا الصدد و لا من قبل وسائل الاعلام من ناحية البرامج و السياسات المتخصصة.
يذكر ان الورشة هي الاولى من نوعها التي تتناول موضوع الاعلام البيئي وتطويره على السبل كافة .