وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدقماق يطالب رئيس الوزراء بتعويضه عن الخسائر التي لحقت به

نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 20:36 )
رام الله - دعا رجل الاعمال " عبد الدقماق " عضو جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين الحكومة الفلسطينية ورئيس وزرائها د. سلام فياض الى ايلاء حالات التعثر الاقتصادي في السوق الفلسطيني الاهتمام اللازم وفقا لواجبات الدولة المعتادة في دعم وحماية الاستثمارات المحلية والوافدة من التعثر والانهيار المحتملين والممكنيين في قطاع الاعمال ، وذلك من خلال مبادرة الدولة الى الاطلاع على احوال تلك المشروعات عن قرب وبالاستماع المباشر الى اصحابها عن الاسباب التي ادت بهم الى هذا الحال ، وتلبية ما يحتاجونه وفقا للقانون.

واشار دقماق الى تجربته الخاصة في هذا المضمار والمتمثلة بالضرر الذي لحق به اثناء تنفيذي لعطاء " توريد اللحوم والدواجن للسلطة خلال 2005- 2006 " حيث واجت بعض المشاكل خلال تلك الفترة وهي على النحو التالي :-

1- تم اعتقالي من قبل سلطات الاحتلال خلال هذه الفترة 9/12/2005- 23/10/2008م .

2- تفشي مرض انفلونزا الطيور في المنطقة خلال نفس الفترة ، الامر الذي ادى الى عزوف المستهلكين عن لحم الدواجن ، وتفشي مرض الحمى القلاعيه بين الابقار حيث تزايد الطلب على اللحوم الحمراء وتدنى عرضها في السوق مما تسبب في رفع سعرها من 33 شيكل للكيلو غرام الى 48 شيكل .

3- استمرارنا في العطاء ادى الى تكبدي خسائر مالية فادحة اجبرتني الى اللجوء للبنوك للحصول على تسهيلات مالية بفائدة قدرها 8% ، لكن هذه التسهيلات تحولت لاحقا الى قيود واعباء بسبب تأخر السلطة في تسديد ديونها لي وجزء كبير من هذه الديون مازال عالقا لغاية الان في وزارة المالية .

بعد انتهاء مدة العطاء الاول بخسارة مالية فادحة لي كما هو واضح ، تقدمت من جديد للحصول على عطاء 2006- 2007م لتعويض ما لحق بي من خسائر الا ان دائرة العطاءات رفضت قبول طلبي وانا قيد الاعتقال بحجة انه لا يوجد كفالة بنكية في حين انه كان لي في ذمة السلطة اكثر من 2 مليون شيكل .

بناء عليه فانني ادعو دولة رئيس الوزارء الى النظر بتمعن في حالتي هذه وغيرها من الحالات المشابهة والايعاز لجهات الاختصاص ، بدراسة طلبي في الحصول على الاسترداد الضريبي ، وتعويضي عن خسائري المادية الجسيمة ، ومنحي الفرصة اللازمة للنهوض والعودة الى السوق كما يجب .