دورة تدريبية متخصصة في إعداد مدونات نسوية بغزة
نشر بتاريخ: 18/10/2009 ( آخر تحديث: 18/10/2009 الساعة: 09:00 )
غزة- معا- افتتحت مؤسسة فلسطينيات بالتعاون مع ملتقى إعلاميات الجنوب اليوم دورة تدريبية متخصصة في تطوير مهارات صحفية وتقنية للقيادات النسويات والشابات وإعداد مدونات، وذلك في مقر ملتقى إعلاميات الجنوب في رفح.
ويمتد التدريب 5 أيام تدريبية بواقع 25 ساعة تدريبية ويأتي ذلك ضمن برنامج المرأة والإعلام الهادف إلى تقوية النساء الإعلاميات من خلال العديد من الأنشطة المختلفة والمتنوعة.
ويهدف التدريب إلى تأهيل القيادات لمواجهة الكاميرا بالإضافة لعدد من المدونات النسوية والتي ستكون أهم مخرجات التدريب حيث سيتم ربط المدونات بموقع مؤسسة فلسطينيات وموقع ملتقى إعلاميات الجنوب وسيتم التواصل بين كافة المتدربات في أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية علاوة على ربطهن بشبكة اتحاد المدونين العرب.
وابتدأت التدريب الكاتبة والإعلامية هداية شمعون حيث ركزت في اليوم الأول على كيفية مواجهة الكاميرا وألقت في الجزء الأول من اليوم التدريبي الضوء على أهمية الإعلام في حياة النساء العملية وأهميته في إلقاء الضوء على القضايا والمشاكل التي تعاني منها النساء في قطاع غزة، ووضحت آلية المواجهة من خلال التعريف بأنواع المقابلات الصحفية والتليفزيونية والإذاعية وأهم ما يجب مراعاته أثناء وقبل وبعد المقابلة، كما نوهت للعديد من النصائح والإرشادات بكيفية التصرف في المواقف التي قد تواجهها القياديات أثناء المقابلات المباشرة عبر وسائل الإعلام.
وتم تدريب المشاركات على إجراء مقابلة تليفزيونية ومباشرة وتم عرضها أمام المشاركات مرة ثانية وتقديم ملاحظاتهن عن أداؤهن أمام الكاميرا وملاحظات المجموعات للتعلم من التجربة، وتم إعادة عرض التصوير مرة أخرى وتفحص لغة الجسد في مواجهة الكاميرا.
وعبرت المشاركات عن اهتمامهن بكسر حاجز الخوف أمام الكاميرا وأكدن أنها تجربة ثرية وبحاجة للتكرار والممارسة لتجاوز هذه الرهبة ليتمكن من التعبير عن قضايا النساء وإقناع الجمهور المشاهد برسالتهن.
وأشارت شمعون أن اليوم الثاني سيركز على أبرز النصائح للكتابة الإبداعية والصحفية للقيادات الشابة، وسيشجع ذلك النساء على التعبير عما بداخلهن وتمكنهن من الحديث بلغتهن عما يحلمن أو يعانين أو يطمحن بقوله دون وجود رقيب أو مقص رقيب على كتابتهن وستفسح المجال للتعبير عن التابوهات المجتمعية التي ليس من السهل التطرق لها.
وافتتحت رئيسة مجلس الإدارة في ملتقى إعلاميات الجنوب ليلى المدلل التدريب بالتعريف بمؤسسة فلسطينيات وملتقى إعلاميات الجنوب كما أشارت للموضوعات التي سيتم التدريب عليها خلال وبعد التدريب، حيث أضافت أن المتخصص الإعلامي محمد كريزم رئيس اتحاد المدونين العرب -سيتمكن من توجيه القيادات النسوية والشابة بكيفية إنشاء مدوناتهن الخاصة ومتابعتها تقنيا.
هذا وأشادت المدلل بالتعاون مع مؤسسة فلسطينيات التي تهتم كملتقى الإعلاميات بتعزيز قدرات النساء على اختلاف شرائحهن في مجال العمل الإعلامي وأهمية استثمار الإعلام كفرصة لتقديم قضايا النساء الفلسطينيات في الإعلام.
وأوضحت وفاء عبد الرحمن المدير العام لمؤسسة فلسطينيات أن المؤسسة تنفذ العديد من البرامج الساعية إلى تحقيق التغيير وتقديم فرص للمرأة الفلسطينية من أجل المشاركة في الحياة العملية وضرورة العمل على تأهيلها للوصول على مرحلة اتخاذ قراراتها بنفسها ولإتاحة الفرصة والمساحة الشاملة لهن للمشاركة في الخطاب الإعلامي.
واشارت عبد الرحمن أن برنامج المرأة والإعلام يتضمن أيضا دليلا للقيادات النسوية الشابة للإعلام لتسهيل التواصل معهن والاستعانة بخبراتهن، بالإضافة للتدريب الإعلامي على إعداد مدونات والذي يتم تدريبه حاليا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويمتد التدريب 5 أيام تدريبية بواقع 25 ساعة تدريبية ويأتي ذلك ضمن برنامج المرأة والإعلام الهادف إلى تقوية النساء الإعلاميات من خلال العديد من الأنشطة المختلفة والمتنوعة.
ويهدف التدريب إلى تأهيل القيادات لمواجهة الكاميرا بالإضافة لعدد من المدونات النسوية والتي ستكون أهم مخرجات التدريب حيث سيتم ربط المدونات بموقع مؤسسة فلسطينيات وموقع ملتقى إعلاميات الجنوب وسيتم التواصل بين كافة المتدربات في أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية علاوة على ربطهن بشبكة اتحاد المدونين العرب.
وابتدأت التدريب الكاتبة والإعلامية هداية شمعون حيث ركزت في اليوم الأول على كيفية مواجهة الكاميرا وألقت في الجزء الأول من اليوم التدريبي الضوء على أهمية الإعلام في حياة النساء العملية وأهميته في إلقاء الضوء على القضايا والمشاكل التي تعاني منها النساء في قطاع غزة، ووضحت آلية المواجهة من خلال التعريف بأنواع المقابلات الصحفية والتليفزيونية والإذاعية وأهم ما يجب مراعاته أثناء وقبل وبعد المقابلة، كما نوهت للعديد من النصائح والإرشادات بكيفية التصرف في المواقف التي قد تواجهها القياديات أثناء المقابلات المباشرة عبر وسائل الإعلام.
وتم تدريب المشاركات على إجراء مقابلة تليفزيونية ومباشرة وتم عرضها أمام المشاركات مرة ثانية وتقديم ملاحظاتهن عن أداؤهن أمام الكاميرا وملاحظات المجموعات للتعلم من التجربة، وتم إعادة عرض التصوير مرة أخرى وتفحص لغة الجسد في مواجهة الكاميرا.
وعبرت المشاركات عن اهتمامهن بكسر حاجز الخوف أمام الكاميرا وأكدن أنها تجربة ثرية وبحاجة للتكرار والممارسة لتجاوز هذه الرهبة ليتمكن من التعبير عن قضايا النساء وإقناع الجمهور المشاهد برسالتهن.
وأشارت شمعون أن اليوم الثاني سيركز على أبرز النصائح للكتابة الإبداعية والصحفية للقيادات الشابة، وسيشجع ذلك النساء على التعبير عما بداخلهن وتمكنهن من الحديث بلغتهن عما يحلمن أو يعانين أو يطمحن بقوله دون وجود رقيب أو مقص رقيب على كتابتهن وستفسح المجال للتعبير عن التابوهات المجتمعية التي ليس من السهل التطرق لها.
وافتتحت رئيسة مجلس الإدارة في ملتقى إعلاميات الجنوب ليلى المدلل التدريب بالتعريف بمؤسسة فلسطينيات وملتقى إعلاميات الجنوب كما أشارت للموضوعات التي سيتم التدريب عليها خلال وبعد التدريب، حيث أضافت أن المتخصص الإعلامي محمد كريزم رئيس اتحاد المدونين العرب -سيتمكن من توجيه القيادات النسوية والشابة بكيفية إنشاء مدوناتهن الخاصة ومتابعتها تقنيا.
هذا وأشادت المدلل بالتعاون مع مؤسسة فلسطينيات التي تهتم كملتقى الإعلاميات بتعزيز قدرات النساء على اختلاف شرائحهن في مجال العمل الإعلامي وأهمية استثمار الإعلام كفرصة لتقديم قضايا النساء الفلسطينيات في الإعلام.
وأوضحت وفاء عبد الرحمن المدير العام لمؤسسة فلسطينيات أن المؤسسة تنفذ العديد من البرامج الساعية إلى تحقيق التغيير وتقديم فرص للمرأة الفلسطينية من أجل المشاركة في الحياة العملية وضرورة العمل على تأهيلها للوصول على مرحلة اتخاذ قراراتها بنفسها ولإتاحة الفرصة والمساحة الشاملة لهن للمشاركة في الخطاب الإعلامي.
واشارت عبد الرحمن أن برنامج المرأة والإعلام يتضمن أيضا دليلا للقيادات النسوية الشابة للإعلام لتسهيل التواصل معهن والاستعانة بخبراتهن، بالإضافة للتدريب الإعلامي على إعداد مدونات والذي يتم تدريبه حاليا في الضفة الغربية وقطاع غزة.