"الشعبية" في مخيم البريج تحيي ذكرى عملية اغتيال زئيفي
نشر بتاريخ: 18/10/2009 ( آخر تحديث: 18/10/2009 الساعة: 15:00 )
غزة- معا- أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذكرى عملية "17 تشرين الأول- اكتوبر"، التي نفذها عدد من اعضاء الجبهة، باغتيال وزير السياحة الاسرائيلي "رحبعام زئيفي"، بعرض فيلم يتناول تفاصيل هذه العملية، أمام مئات من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وحضر العرض عدد من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة في المخيم وحشد جماهيري من أنصار وأصدقاء الجبهة.
وتناول العرض المسيرة الكفاحية للجبهة، والعمليات التي نفذتها فيما تم تسليط الضوء على عملية "17 أكتوبر".
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني الثوابتة في كلمة خلال الحفل "إن دولة الاحتلال فشلت بتوجيه ضربة للجبهة الشعبية رغم كل محاولاتها بتصفية الأمين العام السابق أبو علي مصطفى واعتقال الأمين العام احمد سعدات".
وقال: "إن العملية التي نفذها أربعة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى شكلت نموذجا ثوريا هاما، في تاريخ الثورة الفلسطينية"، لافتاً انه لأول مرة يتم اغتيال شخصية برتبة وزير في اسرائيل على أيدي المقاومة الفلسطينية.
وخاطب منفذي عملية "17 اكتوبر"، قائلاً: "كان نداء حزب الأوفياء، لتعلن مدرسة الكفاح نفير الغضب، ويصدق العهد عاهد ويوفي بالوعد مجدي، ويستبسل باسل، ويطيح برأس زئيفي في عمق القدس حمدي.. في القدس كان الرد".
ودعا الثوابتة في ختام كلمته مقاتلي الجبهة في كتائب أبو علي مصطفى على إبقاء اصابعهم على الزناد في مواجهة الاحتلال واعتداءاته، قائلاً: "ربما استطاع العدو أن ينال من جسد أبو علي لكن روحه انبعثت في جيش من الأوفياء".
وحضر العرض عدد من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة في المخيم وحشد جماهيري من أنصار وأصدقاء الجبهة.
وتناول العرض المسيرة الكفاحية للجبهة، والعمليات التي نفذتها فيما تم تسليط الضوء على عملية "17 أكتوبر".
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني الثوابتة في كلمة خلال الحفل "إن دولة الاحتلال فشلت بتوجيه ضربة للجبهة الشعبية رغم كل محاولاتها بتصفية الأمين العام السابق أبو علي مصطفى واعتقال الأمين العام احمد سعدات".
وقال: "إن العملية التي نفذها أربعة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى شكلت نموذجا ثوريا هاما، في تاريخ الثورة الفلسطينية"، لافتاً انه لأول مرة يتم اغتيال شخصية برتبة وزير في اسرائيل على أيدي المقاومة الفلسطينية.
وخاطب منفذي عملية "17 اكتوبر"، قائلاً: "كان نداء حزب الأوفياء، لتعلن مدرسة الكفاح نفير الغضب، ويصدق العهد عاهد ويوفي بالوعد مجدي، ويستبسل باسل، ويطيح برأس زئيفي في عمق القدس حمدي.. في القدس كان الرد".
ودعا الثوابتة في ختام كلمته مقاتلي الجبهة في كتائب أبو علي مصطفى على إبقاء اصابعهم على الزناد في مواجهة الاحتلال واعتداءاته، قائلاً: "ربما استطاع العدو أن ينال من جسد أبو علي لكن روحه انبعثت في جيش من الأوفياء".