المبادرة المحلية تنظم يوم عمل تطوعي مساندة للمزارعين
نشر بتاريخ: 18/10/2009 ( آخر تحديث: 18/10/2009 الساعة: 15:23 )
غزة - معا - نظمت المبادرة المحلية بيت حانون (متطوعين من اجل الخدمة الإنسانية والمجتمعية )، اليوم الأحد، يوم عمل تطوعي مساندة ومساعدة للمزارعين في منطقة أبو صفية شرق جباليا.
حيث شرع المتطوعون الشباب فريق المبادرة المحلية منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد بالعمل في مزرعتي زيتون، قطف المتطوعون ومعهم المزارعين الزيتون.
يشار أن فريق المبادرة المحلية أنهى في 10/10/2009، حملة قطف الزيتون، ولكن حاجة المزارعين للمساعدة من المتطوعين، تفرض علينا كمتطوعين نعمل من اجل الخدمة الإنسانية والمجتمعية تلبية الطلب، تلبية لنداء وطلب المزارعين هرعنا كمتطوعين للمكان رغم المخاطر وحساسية المكان امنيا .
قطف وجني المتطوعين ثمر الزيتون من حوالي 50 شجرة زيتون، أنتجت حوالي 200 كيلو زيتون، مقارنة بالعام الماضي يعتبر موسم الزيتون لهذا العام موسم حزين، تراجع موسم الزيتون لهذا العام 2009، ناتج عن ما قامت به سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي من تجريف وتدمير للأراضي الزراعية.
وتعقيبا على نشاط اليوم لفريق المبادرة المحلية، أوضح المتطوع المنسق العام للمبادرة المحلية صابر الزعانين، أن فريق المتطوعين الشباب فريق المبادرة المحلية متطوعين من اجل الخدمة الإنسانية والمجتمعية، نفذ العام الماضي 2008، حملة شجرة الزيتون عنوان بقائنا، وتواصلا للعمل على تعزيز صمود السكان والمزارعين في المناطق الحدودية، نفذ هذا العام 2009، حملة قطف الزيتون لمساندة ومساعدة المزارعين في المناطق الحدودية.
وانتهت حملة قطف الزيتون يوم السبت 10/10/2009، لظروف خارجة عن إرادة فريق المبادرة المحلية، اليوم نحن هنا في منطقة أبو صفية شرق جباليا، نقوم بتنفيذ يوم عمل تطوعي لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون، نلبي الدعوة من منطلق شعورنا بالمسئولية الأخلاقية والإنسانية والوطنية تجاه أبناء شعبنا ومجتمعنا تحديدا سكان ومزارعين المناطق الحدودية، في موسم الزيتون لهذا العام 2009 ، لابد من توضيح حجم خسائر المزارعين ( مزارعين الزيتون_ أصحاب المزارع والأراضي في بيت حانون ).
قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، قامت بتجريف حوالي 150 دونم زيتون شمال وشرق بيت حانون، كانت تنتج في الموسم حوالي 170 طن زيتون ، تقدر ماليا وحسب أصحاب الأراضي خسائرهم بالدينار الأردني 35 ألف دينار أردني ، هذا بالنسبة لثمر الزيتون، أما بالنسبة لإنتاج زيت الزيتون، الإنتاج السنوي حوالي 651 صفيحة زيت ، كل صفيحة 16 كيلو جرام ، الخسائر ماليا تقدر بحوالي 55 ألف دينار أردني، هذه أرقام وإحصائيات مصدرها أصحاب المزارع نفسهم ، وهذا كان في العامين الماضيين 2007_2008 ، يأتي موسم هذا العام الحزين 2009، ومقارنة تقريبية بالإنتاج، إنتاج الزيتون هذا العام من ما تبقى من أشجار زيتون في بيت حانون بلغ 1460 كيلو جرام ثمر زيتون، أي ما يعادل 14 صفيحة زيت زيتون، موسم حزين، ومزارع فقير، ينتظر بفارغ الصبر، العون والإغاثة من المعنيين سواء المؤسسة الرسمية أو الأهلية .
في ختام تصريحه طالب المنسق العام للمبادرة المحلية صابر الزعانين، كل الأحرار في العالم، والمؤسسات الرسمية والأهلية، لضرورة التحرك العاجل من اجل المحافظة على شجرة الزيتون ( لما لها من قدسية، شجرة المحبة والعدل والسلام )، ودعا لضرورة توفير المساعدة والمساندة للمزارعين والسكان في المناطق الحدودية .
حيث شرع المتطوعون الشباب فريق المبادرة المحلية منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد بالعمل في مزرعتي زيتون، قطف المتطوعون ومعهم المزارعين الزيتون.
يشار أن فريق المبادرة المحلية أنهى في 10/10/2009، حملة قطف الزيتون، ولكن حاجة المزارعين للمساعدة من المتطوعين، تفرض علينا كمتطوعين نعمل من اجل الخدمة الإنسانية والمجتمعية تلبية الطلب، تلبية لنداء وطلب المزارعين هرعنا كمتطوعين للمكان رغم المخاطر وحساسية المكان امنيا .
قطف وجني المتطوعين ثمر الزيتون من حوالي 50 شجرة زيتون، أنتجت حوالي 200 كيلو زيتون، مقارنة بالعام الماضي يعتبر موسم الزيتون لهذا العام موسم حزين، تراجع موسم الزيتون لهذا العام 2009، ناتج عن ما قامت به سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي من تجريف وتدمير للأراضي الزراعية.
وتعقيبا على نشاط اليوم لفريق المبادرة المحلية، أوضح المتطوع المنسق العام للمبادرة المحلية صابر الزعانين، أن فريق المتطوعين الشباب فريق المبادرة المحلية متطوعين من اجل الخدمة الإنسانية والمجتمعية، نفذ العام الماضي 2008، حملة شجرة الزيتون عنوان بقائنا، وتواصلا للعمل على تعزيز صمود السكان والمزارعين في المناطق الحدودية، نفذ هذا العام 2009، حملة قطف الزيتون لمساندة ومساعدة المزارعين في المناطق الحدودية.
وانتهت حملة قطف الزيتون يوم السبت 10/10/2009، لظروف خارجة عن إرادة فريق المبادرة المحلية، اليوم نحن هنا في منطقة أبو صفية شرق جباليا، نقوم بتنفيذ يوم عمل تطوعي لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون، نلبي الدعوة من منطلق شعورنا بالمسئولية الأخلاقية والإنسانية والوطنية تجاه أبناء شعبنا ومجتمعنا تحديدا سكان ومزارعين المناطق الحدودية، في موسم الزيتون لهذا العام 2009 ، لابد من توضيح حجم خسائر المزارعين ( مزارعين الزيتون_ أصحاب المزارع والأراضي في بيت حانون ).
قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، قامت بتجريف حوالي 150 دونم زيتون شمال وشرق بيت حانون، كانت تنتج في الموسم حوالي 170 طن زيتون ، تقدر ماليا وحسب أصحاب الأراضي خسائرهم بالدينار الأردني 35 ألف دينار أردني ، هذا بالنسبة لثمر الزيتون، أما بالنسبة لإنتاج زيت الزيتون، الإنتاج السنوي حوالي 651 صفيحة زيت ، كل صفيحة 16 كيلو جرام ، الخسائر ماليا تقدر بحوالي 55 ألف دينار أردني، هذه أرقام وإحصائيات مصدرها أصحاب المزارع نفسهم ، وهذا كان في العامين الماضيين 2007_2008 ، يأتي موسم هذا العام الحزين 2009، ومقارنة تقريبية بالإنتاج، إنتاج الزيتون هذا العام من ما تبقى من أشجار زيتون في بيت حانون بلغ 1460 كيلو جرام ثمر زيتون، أي ما يعادل 14 صفيحة زيت زيتون، موسم حزين، ومزارع فقير، ينتظر بفارغ الصبر، العون والإغاثة من المعنيين سواء المؤسسة الرسمية أو الأهلية .
في ختام تصريحه طالب المنسق العام للمبادرة المحلية صابر الزعانين، كل الأحرار في العالم، والمؤسسات الرسمية والأهلية، لضرورة التحرك العاجل من اجل المحافظة على شجرة الزيتون ( لما لها من قدسية، شجرة المحبة والعدل والسلام )، ودعا لضرورة توفير المساعدة والمساندة للمزارعين والسكان في المناطق الحدودية .