ندوه في قلقيلية حول تقرير جولدستون وآثاره على المصالحة
نشر بتاريخ: 18/10/2009 ( آخر تحديث: 18/10/2009 الساعة: 22:21 )
قلقيلية - معا - عقدت منطقة الشهيد عبد الرحمن قواس إقليم قلقيلية في مكتبها, ندوة سياسية حول تقرير جولدستون ولآثاره على المصالحة الوطنية, حيث قام الأستاذ معروف زهران بإلقاء الندوة مبيناً من خلالها الأهداف وراء الهجمة الإعلامية الشرسة على الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية والتشكيك بشرعيته, واستغلال حركة حماس ومن حالفها على تعطيل الحوار والتهرب من الاستحقاق الوطني وهو المصالحة الفلسطينية الفلسطينية برعاية الشقيقة مصر.
وبين زهران, مساوئ تقرير اليهودي "جولدستون" كاتب التقرير والذي ساوى بين الجلاد والضحية, معدداً آثاره السلبية على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة, كما بين زهران موقف حركة حماس الرافض للتقرير ومهاجمته قبل صدور التقرير ورفضها الاعتراف به منذ البداية, حيث تبدلت المواقف وأصبحت ألان تتغنى به وتشيد بسلوكيات اليهودي جولدستون وتثني عليه دون أن تقرأ التقرير.
وأضاف زهران: أن تصريحات قيادة حماس في الداخل والخارج حول تداعيات تقرير اليهودي جولدستون والضجة الإعلامية التي تبخرت بعد إعادة التصويت على التقرير, وخيبت أملها التي تحطمت على أبواب الشرعية الفلسطينية بتأييد دولي وعربي وإسلامي لما قام به فخامة الرئيس أبو مازن من دعم للتقرير وإيفاد مندوب فلسطيني لواشنطن لدعم الشقيقة ليبيا في طرحها الأولي لمناقشة التقرير, حيث أن التقرير يدن حركة حماس أكثر من قادة الاحتلال.
من جهة أخرى, أكد محمد بكر نزال أمين سر منطقة الشهيد عبد الرحمن قواس, على الوقوف خلف الرئيس أبو مازن وسلطته الوطنية, وطالب كافة المؤسسات الفلسطينية على أرض الوطن وخارجه، بدعم القيادة الفلسطينية الشرعية التي تحاول جاهدة الدفاع عن حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني ودفع الظلم عنه في كافة المحافل الدولية.
وقال نزال إن إسرائيل بدأت باستهداف النظام السياسي الفلسطيني, ونحذر الاحتلال من انتهاج 'لعبة اللاشريك', مشيراً إلى أن قادة إسرائيل يبحثون عن شريك يقبل بالحدود المؤقتة والهدنة الطويلة وهذا ما ينطبق على حركة حماس .
وأضاف نزال: سيكون لحركة "فتح" إقليم قلقيلية العديد من الندوات والدورات والنشاطات التوعوية حول الكثير من القضايا السياسية الهامة , من أجل إكساب كوادر الحركة ليكونوا ملمين بما يدور خارج الوطن وداخله, داعياً ضرورة التعاون بين أبناء الحركة بكافة صورة وأشكاله, لما فيه خير للحركة وللمدينة.
وفي لقاء آخر, تحدث محمد عدنان عضو لجنة الإقليم ومسؤول اللجنة التنظيمية في محافظة قلقيلية حول تقرير جولدستون وهوية كاتبه, قائلاً: "إن ريتشارد غولدستون عيَن رئيسا للجنة الأممية لتقصي الحقائق في قطاع غزة، والتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي من قبل إسرائيل خلال الفترة ما بين (2008-2009) أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة, وخلصت لجنة القاضي جولدستون إلى أن كلاً من الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة الفلسطينية قد ارتكبا ما يمكن اعتباره جرائم حرب، وفي بعض الأحيان قد يرقى بعض من هذه الجرائم إلى جرائم ضد الإنسانية حسبما جاء في تقرير اللجنة .
واستغرب عدنان موقف حركة حماس وهجمتها على الرئيس والطعن بشرعيته, مبيناً أن هذه الأخلاق ليست غريبة لمن يحكم بالحديد والنار أكثر من مليون ونصف مواطن في قطاع غزة , ويجعل من المساجد ساحات معارك لقتل المصلين الآمنين وإعدام واعتقال المناضلين, داعيا حماس إلى النظر في هويتها مرة أخرى قبل فوات الأوان.
وبين زهران, مساوئ تقرير اليهودي "جولدستون" كاتب التقرير والذي ساوى بين الجلاد والضحية, معدداً آثاره السلبية على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة, كما بين زهران موقف حركة حماس الرافض للتقرير ومهاجمته قبل صدور التقرير ورفضها الاعتراف به منذ البداية, حيث تبدلت المواقف وأصبحت ألان تتغنى به وتشيد بسلوكيات اليهودي جولدستون وتثني عليه دون أن تقرأ التقرير.
وأضاف زهران: أن تصريحات قيادة حماس في الداخل والخارج حول تداعيات تقرير اليهودي جولدستون والضجة الإعلامية التي تبخرت بعد إعادة التصويت على التقرير, وخيبت أملها التي تحطمت على أبواب الشرعية الفلسطينية بتأييد دولي وعربي وإسلامي لما قام به فخامة الرئيس أبو مازن من دعم للتقرير وإيفاد مندوب فلسطيني لواشنطن لدعم الشقيقة ليبيا في طرحها الأولي لمناقشة التقرير, حيث أن التقرير يدن حركة حماس أكثر من قادة الاحتلال.
من جهة أخرى, أكد محمد بكر نزال أمين سر منطقة الشهيد عبد الرحمن قواس, على الوقوف خلف الرئيس أبو مازن وسلطته الوطنية, وطالب كافة المؤسسات الفلسطينية على أرض الوطن وخارجه، بدعم القيادة الفلسطينية الشرعية التي تحاول جاهدة الدفاع عن حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني ودفع الظلم عنه في كافة المحافل الدولية.
وقال نزال إن إسرائيل بدأت باستهداف النظام السياسي الفلسطيني, ونحذر الاحتلال من انتهاج 'لعبة اللاشريك', مشيراً إلى أن قادة إسرائيل يبحثون عن شريك يقبل بالحدود المؤقتة والهدنة الطويلة وهذا ما ينطبق على حركة حماس .
وأضاف نزال: سيكون لحركة "فتح" إقليم قلقيلية العديد من الندوات والدورات والنشاطات التوعوية حول الكثير من القضايا السياسية الهامة , من أجل إكساب كوادر الحركة ليكونوا ملمين بما يدور خارج الوطن وداخله, داعياً ضرورة التعاون بين أبناء الحركة بكافة صورة وأشكاله, لما فيه خير للحركة وللمدينة.
وفي لقاء آخر, تحدث محمد عدنان عضو لجنة الإقليم ومسؤول اللجنة التنظيمية في محافظة قلقيلية حول تقرير جولدستون وهوية كاتبه, قائلاً: "إن ريتشارد غولدستون عيَن رئيسا للجنة الأممية لتقصي الحقائق في قطاع غزة، والتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي من قبل إسرائيل خلال الفترة ما بين (2008-2009) أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة, وخلصت لجنة القاضي جولدستون إلى أن كلاً من الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة الفلسطينية قد ارتكبا ما يمكن اعتباره جرائم حرب، وفي بعض الأحيان قد يرقى بعض من هذه الجرائم إلى جرائم ضد الإنسانية حسبما جاء في تقرير اللجنة .
واستغرب عدنان موقف حركة حماس وهجمتها على الرئيس والطعن بشرعيته, مبيناً أن هذه الأخلاق ليست غريبة لمن يحكم بالحديد والنار أكثر من مليون ونصف مواطن في قطاع غزة , ويجعل من المساجد ساحات معارك لقتل المصلين الآمنين وإعدام واعتقال المناضلين, داعيا حماس إلى النظر في هويتها مرة أخرى قبل فوات الأوان.