وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مش مهمة الخسارة...... *بقلم :علي أبو الكباش

نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 19/10/2009 الساعة: 09:25 )
بالتأكيد أن الكل يندب حظه هذه الأيام سواء المشجعين او الجماهير التي تواكب أحداث الدوري الممتاز ..فمن الفرق ما يعاني ومنها "قاعد بلالي " أما الأمور المتعلقة بالمنتخب الوطني للناشئين وعودته من المشاركة في تصفيات كاس آسيا والتي انتهت مجرياتها في اليمن ...صحيح اننا خسرنا من سوريا ومن اليمن والعراق وقطر ولم نفز سوى على بوتان ...هذا غير مهم ولم نكن في الأصل على قدر مسؤولية التأهل.


ولكن الأمر الاهم هو الحفاظ على روافد المنتخب الاول ... الناشئين والشباب ..هاذان المنتخبان هما عبارة عن "الحصالة للمنتخب الفلسطيني"أي بعبارة اخرى مخزن للنجوم ومنبع لتزويد الفرق الاولى بلاعبين جاهزين ليكونوا على قدر المسؤولية ...وان كنا نريد ان نقف عند النتائج والاستحقاقات لا بد ان نعفي الناشئين من الانتقادات لأنه لم يشارك منذ فترة طويلة في بطولات رسمية...ولكن الدور القادم على منتخب الشباب وفقه الله "امين"

القصة وما فيها ..انه ليس فقط ان المنتخب قد شارك وعاد الى ارض الوطن ..هذه المرة قلنا "مش مهم النتيجة"ولكن المهم وهو الامر الذي لا يختلف عليه اثنان في انه يجب تقييم تلك المنتخبات والوقوف على ما تحتاجه من اهتمام وما هي الجوانب التي تنقص تلك الفرق حتى يتسنى للطواقم التدريبية معاجلة الامور وبسرعة قبل فوات الاوان..

اذا كنا نريد رياضة فيجب الاستمرار في اقامة معسكرات تدريبية بين الفينة والاخرى للمنتخبات بكافة اعمارها ..وهذا الجانب الوحيد الذي يفيد المدربين في الوقوف على مستويات اللاعبين وتقييم ادائهم قبل خوض أي مشاركة او مباراة أو بطولة ..

الموهبة هي عبارة عن هبة من الله سبحانه وتعالى ...ولاعب كرة القدم العربي و الموهوب لا يفرق عن الاجنبي في شيء سوى انه في العالم العربي لا يلقى هذا الفتى او الشاب الرعاية من قبل مدرسة كروية توفر له على الاقل الماكل والمشرب والمواصلات واللباس..

بل على العكس تماما في اوروبا ..يصبح عمر الطفل خمس سنوات ..فاذا لاحظوه الخبراء يميل نحو حب كرة القدم ..يلتقطونه من اهله ويستقطبوه الى مدرسة كروية توفر له كل شيء كل ما تتصور ...صحيح ان كرة القدم هي عبارة عن بيزنس وتجارة ...ولكن من هو الربحان؟؟؟؟

الجواب متروك لكم وبطريقتكم....

دمتم في رعاية الله ...

[email protected]