|
المطالبة بالضغط على الاحتلال لتقديم العلاج للأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 08:14 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن مصلحة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في السجون، الأمر الذى يشكل قلق من جانب أهالي الأسرى المرضى على أبناءهم فى السجون وهذا يتضح من خلال المناشدات التي يطلقها أهالي الأسرى في السجون للتدخل لانقاذ حياة أبناءهم المرضى.
وأكد مركز الأسرى أن عشرات المناشدات التى وصلت لمركز الأسرى للدراسات وخاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة والممنوعين من إدخال طواقم طبية مختصة، مضيفاً المركز أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى المتواجدين في ما يسمى بمستشفى " مراج ..الرملة " وتسوف المراجعات للأسرى المرضى في السجون الأخرى للأسرى المحتاجين مراجعات لاجراء عمليات كالدوالي والغضروف وفي مجال الأشعة والعيون والأسنان وغيرها. واعتبر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هنالك خطورة على حياة عشرات الأسرى من ذوى الأمراض المزمنة التي تستوجب علاجاً سريعاً وإدخال أطباء متخصصين من خارج السجون. ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على ادخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات. هذا وناشدت عائلة صادق المؤسسات المعنية بقضية الأسرى عبر مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية ووزارة الأسرى للعمل على إنقاذ حياة ابنها الأسير عادل صادق / أبو مالك من خانيونس والمعتقل منذ العام " 2003 " من على حاجز أبو هولي آنذاك. يذكر أن عائلة الأسير صادق لا تزور منذ ثلاثة أعوام متتالية كباقي أسرى قطاع غزة، وأبلغهم أحد الأسرى المفرج عنه في الضفة أن الأسير صادق حالته تسوء يوماً بعد يوم، فهنالك قلق حقيقى على حياته، ويعاني من ألم وصداع شديد في الرأس ولا يعرف أحد أسبابه كما أنه يعانى من ضعف نظر شديد !!! ونقلته الإدارة من النقب إلى سجن نفحة ومن ثم للمستشفى . وطالب المركز باجراء فحوصات وتقديم العلاج لكل من الأسيرة "رجاء قاسم الغول" من جنين والمعتقلة منذ 31/3/2009 ، وتعاني من مرض في القلب ومن ضغط دم مرتفع، ولا تتلقى علاجا مناسبا لحالتها الصحية، وللأسيرة "أمل فايز جمعه" من نابلس والتي تعانى من مرض السرطان في الرحم، ولا تتلقى علاجاً مناسباً لحالتها الصحية ، وكذلك الأسيرة "وفاء سمير البس" من غزة والتي تعانى من إصابتها من حروق شديدة قبل الاعتقال ، ولتحتاج إلى علاج لتتعافى من اثر تلك الحروق ، والأسيرة "لطيفة ابوذراع" والتي تعانى من وجود ألياف على الرحم ، وتخثر في الدم ، وعلاج الاسير المقدسي احمد جمعة مصطفى والمعتقل منذ عام 1992 والذي يقضي حكما بالسجن 21 عاما ، والذى تخفى ادارة السجون حقيقة فحوصاته ، وكذلك الاسير علي عبد الرحمن جرادات من الخليل والمعتقل منذ 22/4/2008 والذى تعرض عام 2004 لجلطة في الشريان التاجي والذى يعاني من السكري وذكر انه منذ اعتقاله الاخير لم يحول للفحص مطلقا والعملية التي اجراها عام 2004 كانت في الشريان التاجي. وحمل مركز الأسرى للدراسات مسؤولية العبث بحياة الأسرى المرضى، وشدد على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك وأكد على أهمية الحفاظ على حياة الأسرى التي باتت في خطر، فتحسين شروط حياة الأسرى والبقاء على حياتهم وأهليهم بكرامة لا تقل أهمية عن حريتهم. وأكد على دور الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية، مطالباً اياها بتنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون هَم الاعلامى والسياسي والحقوقي والمستوى الجماهيري. واعتبر مركز الأسرى أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية . |