وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية وصحة الخليل تنظمان لقاء توعية بالمدارس حول انفلونزا الخنازير

نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 19/10/2009 الساعة: 12:01 )
الخليل- معا- قام وفد من مديرية التربية والتعليم يرافقه وفد من مديرية الصحة بزيارة إلى عدد من المدارس في مدينة الخليل من ضمنها مدرسة سعاد النتشة الأساسية للبنات على اثر الإشاعات بانتشار أنفلونزا الخنازير وإصابة عدد كبير من الطالبات وامتناع المعلمات عن التدريس.

وضم الوفد كل من مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو والدكتور خالد سدر ونفذ الوفد اجتماعات مع أعضاء من أولياء أمور الطالبات والهيئة التدريسية حيث افتتحت اللقاء مديرة التربية أ.نسرين عمرو التي أوضحت بأنه لا داعي للقلق والهلع ودعت للتعامل مع الوضع بجانب من المسؤولية والمهنية، منوهة إلى قرار وزارة الصحة الفلسطينية بإعلان الوباء منتشر فلسطينيا وعليه لن يتم إغلاق أي شعبة أو مدرسة وتستمر إجراءات الوقاية حسب التعليمات التي تم تزويد المدارس بها سابقا,

مدير صحة محافظة الخليل د.خالد سدر أكد على دور الهيئات التدريسية في نشر الوعي الصحي للطالبات بإتباع أساليب الوقاية بالاهتمام بالنظافة الشخصية والسلوكيات الايجابية وانه حسب تعليمات وزارة الصحة الفلسطينية لن يتم عمل فحوصات حاليا الا للحالات التي تعاني مشاكل صحية وأمراض مزمنة وكوزارة صحة تم رصد ميزانية كافية لتوفير مطاعيم للوقاية من المرض .

ومن جانبه أفاد رئيس قسم الصحة المدرسية محمد ابو اذريع بان القسم وضمن خطته للوقاية من المرض تم تنظيم ورشة عمل لجميع مدراء المدارس ومنسقي اللجان الصحية وذلك بالتعاون مع مديرية الصحة وانه يوجد تنسيق قوي ومتكامل مع الصحة في المتابعة الميدانية من خلال الأقسام المعنية وتم توزيع نشرات تعريفية بالمرض وتعميم كتاب بتعليمات النظافة في المدارس وان هذه التعليمات وإتباعها تشكل حجر الأساس في الوقاية.

واوضح ان من التعليمات المهمة -النظافة العامة في المدرسة، حيث يلزم الاذن /ة بتنظيف الوحدات الصحية، المشارب، مقابض الأبواب مرتين يوميا على الأقل ومتابعة نظافة وسلامة مياه الشرب في الخزانات، إضافة إلى الحديث في الإذاعة المدرسية عن هذا المرض وطرق الوقاية والتأكيد على رسالة "تغطية الأنف والفم عند للعطس والسعال، غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات يوميا" وتوفير صابون في الوحدات الصحية، والطلب من الطلبة ان يحضر كل طالب محارم ورقية يستخدمها عند العطس او السعال ومتابعة تنفيذ ذلك تقع على عاتق مدير المدرسة ومربي الصفوف وان الجانب التثقيفي مهم من خلال تعليق البوستر المتعلق بالتعريف بالمرض في مكان يسهل للطلبة رؤيته والاستفادة منه وتوزيع النشرات على الطلبة، والحديث في إحدى الحصص الصباحية عن طرق الوقاية.

اما بخصوص الاجراءات العملية فتشمل قيام مربي الصفوف بتحويل كل طالب يعاني من حرارة وسعال او حرارة وعطس الى مدير المدرسة/منسق الصحة المدرسية، واي طالب يعاني من الأمراض أعلاه يتم إرساله إلى البيت والطلب من اهله عرضه على الطبيب.ويمنع اي غياب بحجة هذا المرض تحت طائلة المسؤولية، واي معلومات تتعلق بهذا المرض يتم الحصول عليها من مديرية الصحة او مديرية التربية والتعليم/قسم الصحة المدرسية، إضافة إلى انه يمنع منعا باتا بث الشائعات والاخبار التي تثير الخوف أوالرعب (خاصة من قبل المعلمين) ويتحمل المدير مسؤولية متابعة هذا الامر مع ضرورة ابلاغ مديرية التربية والتعليم باي تجاوز لهذا البند، لاتخاذ الاجراءات الصارمة بحق المخالفين.