وزير الثقافة أبو السبح: من السهل رمي الإسرائيلي بحجر لكن من الصعب رميه ببيت من الشعر
نشر بتاريخ: 09/04/2006 ( آخر تحديث: 09/04/2006 الساعة: 20:13 )
غزة - معا - "من السهل رمي الإسرائيلي بحجر لكن من الصعب رميه ببيت من الشعر" . بهذه الكلمات تحدث وزير الثقافة عطا لله أبو السبح في معرض احتجاجه على المحاولات الاسرائيلية لسرقة الموروث الثقافي والفكري والثوب الفلسطيني وتدمير المعالم الأثرية في نابلس وجنين وغزة و طمس اللكنة الفلسطينية.
وحول الوضع الداخلي في الوزارة أكد وزير الثقافة أن لدى وزارته خطة عمل سيكون لها هدف واضح و لن يكون سيرها عشوائيا بل على أساس أن الثقافة مبدأ في الحياة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بالريشة و بالقلم و عبر إقامة المكتبات في كل قرية و مدينة و بإقامة قصر ثقافي و معرض دائم للكتاب ومشروع القراءة للجميع.
وأوضح أبو السبح خلال اجتماعه مع كادر وموظفي وزارة الثقافة في مدينة غزة أن مساحة الممنوع سيتم الاتفاق عليها بالحوار الهادف والنقاش و أن هذه المساحة لن تكون مدخلا للديكتاتورية.
وبين أبو السبح أن خطة عمل أولية لكل دائرة بالوزارة ستكون جاهزة خلال أسبوعين وسيكون هناك خطة عامة للوزارة حتى نهاية هذا العام .
وأشار أبو السبح من انه قد يختلف مع بعض العاملين بالوزارة بما يخص المنهج الفكري او طريقة التعاطي مع الحياة لكن ذلك لن يكون سببا في ظلمهم مؤكدا على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
وحول الوضع الداخلي في الوزارة أكد وزير الثقافة أن لدى وزارته خطة عمل سيكون لها هدف واضح و لن يكون سيرها عشوائيا بل على أساس أن الثقافة مبدأ في الحياة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بالريشة و بالقلم و عبر إقامة المكتبات في كل قرية و مدينة و بإقامة قصر ثقافي و معرض دائم للكتاب ومشروع القراءة للجميع.
وأوضح أبو السبح خلال اجتماعه مع كادر وموظفي وزارة الثقافة في مدينة غزة أن مساحة الممنوع سيتم الاتفاق عليها بالحوار الهادف والنقاش و أن هذه المساحة لن تكون مدخلا للديكتاتورية.
وبين أبو السبح أن خطة عمل أولية لكل دائرة بالوزارة ستكون جاهزة خلال أسبوعين وسيكون هناك خطة عامة للوزارة حتى نهاية هذا العام .
وأشار أبو السبح من انه قد يختلف مع بعض العاملين بالوزارة بما يخص المنهج الفكري او طريقة التعاطي مع الحياة لكن ذلك لن يكون سببا في ظلمهم مؤكدا على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .