وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مديريتا جنين وقباطية تختتمان الاستعداد للنداء العالمي لمكافحة الفقر

نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 19/10/2009 الساعة: 15:17 )
جنين - معا - أنهت مديريتا التربية والتعليم في جنين وقباطية شمال الضفة الغربية، اليوم، استعداداتهما لإحياء فعاليات النداء العالمي لمكافحة الفقر.

وقال مدير قسم النشاطات في مديرية التربية بقباطية حسني الأعرج، أن المديرية ستنفذ بالتعاون مع الائتلاف الوطني لمكافحة الفقر ومركز إبداع المعلم سلسلة فعاليات مختلفة من أجل إحياء اليوم العالمي لمكافحة الفقر، الذي يهدف إلى توجيه العديد من الرسائل لإحياء هذا اليوم.

وأضاف أن هذه الفعاليات ستنطلق في المدارس التابعة للمديرية ابتداءً من التاسع عشر من شهر تشرين الأول الجاري، وتستمر حتى الواحد والعشرين من نفس الشهر، وتشتمل على أنشطة مختلفة في الإذاعات المدرسية، وتخصيص حصص للحديث عن موضوع "الفقر"، إضافة إلى تنظيم مهرجان مركزي في مدرستي ذكور الشهداء الأساسية، وبنات قباطية الأساسية الغربية.

من جانبه، قال رئيس قسم النشاطات في مديرية التربية والتعليم بجنين محمد حمارشة، أن الفعاليات التي أعدتها المديرية لإحياء هذا النداء تشمل الوقوف دقيقة احتجاج ستنفذها طالبات المدارس التابعة للمديرية وهيأتها التدريسية، كما سيتم رفع شعارات ضد الفقر والجوع، وتدعو إلى الوقوف وقفة جادة من كافة دول وحكومات العالم للقضاء على الفقر الذي أصاب ملايين الأشخاص في العالم.

وأضاف أن المديرية أعدت بهذه المناسبة، بالتنسيق مع مركز إبداع المعلم والائتلاف الوطني لمكافحة الفقر لإقامة مهرجانين مركزيين في مدرستي بنات الإبراهيميين، وفرحان حشاد الثانوية، لإرسال رسالة للعالم بضرورة العمل لمكافحة الفقر والمجاعة التي تغزو العالم من خلال وضع البرامج والسياسات لمواجهة الفقر.

وقال منسق مركز إبداع المعلم عبد الله جرار، أن هذه النشاطات تأتي تلبية للنداء العالمي لمكافحة الفقر، حيث ينظم الناشطون ضد الفقر بالعالم في السابع عشر من تشرين أول/أكتوبر من كل عام، تظاهرات ومسيرات وفعاليات لإحياء اليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي حددته الأمم المتحدة وتشارك فلسطين من خلال الائتلاف الوطني الفلسطيني للعام الرابع على التوالي بفعاليات وأنشطة في جميع محافظات الوطن وفي جميع المدارس وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي. وأن الحملة هذا العام تأتي تحت شعار ( أنا أحب معلمي .... أنا أحب معلمتي ) وذلك تأكيد على دور المعلمين الحيوي، ولفت الانتباه وتسليط الضوء على أوضاعهم المعيشية والحياتية التي يجب أن تطور بشكل أفضل.