وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ جنين: الأوضاع العامة الصعب ستنعكس على جميع الأطراف في المنطقة

نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 19/10/2009 الساعة: 16:23 )
جنين – معا - أكد محافظ جنين قدوره موسى، ان الأوضاع العامة في فلسطين التي تمر بظروف إحتلالية صعبة ستنعكس على جميع الأطراف في المنطقة بما فيها إسرائيل، التي تنتهج سياسة فرض واقع الاحتلال بالقوة وماضية في نهجها الإحتلالي من خلال تشجيع الإستيطان وتهويد المدينة المقدسة، والتنصل من المعاهدات والإتفاقيات الرامية إلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال استقبال المحافظ اليوم في مكتبه بريان ماثيس أحد مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الإدارة الأمريكية للإطلاع على أوضاع محافظة جنين من حيث الوضع السياسي والأمني، وسبل تحريك عملية السلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.

وحول إمكانيات إعادة فرص السلام للمنطقة استفسر بريان حول العوامل المشتركة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي مع وجود الجدار وفي ظل الوضع الإقتصادي المتردي.

ورد المحافظ أن على الجانب الإسرائيلي الإلتزام بتعهداته بتحسين الأوضاع المعيشية عبر رفع القيود على المعابر ومنح التسهيلات المتعلقة بتنفيذ المشاريع التنموية للتخفيف من وطأة البطالة التي تمر بها المحافظة والتي بلغت نسبتها 58%، والإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لديهم.

وأعتبر المحافظ أن الإستجابة لهذه العوامل سيبعث على الأمل لدى المواطن الفلسطيني حقه في العيش بحرية وسلام كباقي شعوب العالم.

وفي الجانب الأمني، أشار المحافظ إلى ترحيب المجتمع الدولي بتطبيق الخطة الأمنية في محافظة جنين عبر تضافر جهود الأجهزة الأمنية للقضاء على حالة الفلتان الأمني الذي كانت تغذيه سلطات الاحتلال وتعمل على نشره بكافة السبل لتعم الفوضى وتبقى تماطل بذريعة غياب الإستقرار الأمني للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.

واستفسر بريان حول حاجة محافظة جنين من المشاريع الحيوية، رد المحافظ أن المحافظة أعدت 14 ورشة عمل قامت خلالها بحصر الإحتياجات من المشاريع التنموية التي تهدف الى تشغيل الأيدي العاملة وإعادة إحياء المحافظة إقتصاديا بعد الركود الذي عانته طيلة السنوات الماضية بفعل سياسة الاحتلال، وسلمه نسخة من ملف الاحتياجات لرفعها إلى الإدارة الأمريكية وبحث إمكانية دعمها.