قبلان:نتائج اجتماعات المجلس الثوري ايجابية وخطوة في الاتجاه الصحيح
نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 19/10/2009 الساعة: 23:28 )
نابلس- معا- أشاد عضو قيادة فتح بنابلس محمد قبلان بالنتائج الايجابية التي نتجت عن اجتماعات المجلس الثوري، والتي يتم من خلالها استكمال الهيكليات والمهمات التنظيمية على كافة المستويات، مشيداً بنتائج انتخابات أمانة سر المجلس الثوري والإضافات النوعية للثوري وخاصة إضافة عدد من أمناء سر الأقاليم في قطاع غزة والروح المسؤولة والايجابية التي تسود الاجتماعات تعبر عن مدى الإلتزام بمقررات المؤتمر السادس.
واعتبر قبلان في تصريحات صحفية أن سياسة القائد العام للحركة الرئيس أبو مازن والتناغم مع أعضاء اللجنة المركزية تدلل على أن فتح تسير بخطى ثابتة وحثيثة نحو مأسسة العمل والارتقاء بأدائها التنظيمي بما يعزز نهجها الديمقراطي.
وطالب بالعمل على ترجمة الخطط والرؤى التنظيمية لمختلف المفوضيات إلى آليات عمل قابلة للتطبيق وبشكل سريع، وذلك استجابة للتحديات التي تحيط بقضيتنا وخاصة في ظل سياسة "الثالوث المتطرف" ( نتنياهو، باراك، ليبرمان) الذي يقود دولة الاحتلال، وعجز الإدارة الأمريكية أمام ضغوط "اللوبي الصهيوني" على إجبار إسرائيل على وقف سياستها الممنهجة اتجاه مصادرة الأرض والمساس بالمقدسات، داعياً للوقوف خلف الرئيس أبو مازن في عدم التفاوض مع دولة الاحتلال بظل استمرار الاستيطان.
ودعا قبلان الرئيس لضرورة تحديد موعد للانتخابات وفق الاستحقاقات الدستورية وخاصة أن ولاية كلاً من الرئيس والمجلس التشريعي تنتهي في الخامس والعشرين من يناير القادم دون الالتفات لأي موضوع يطرأ وخاصة أن حماس تريد فقط تأجيل الانتخابات دون إتمام المصالحة بلعبة مكشوفة - حسب تعبيره.
وتساءل قبلان حول الهدف المقدس الذي تحاول حماس أن تحققه من موقفها الرافض للعودة عن ما وصفه "انقلابها"، والذي تجاوز بحدوده كل المقدسات والمحرمات، إلا إذا كان هدفها السامي مقاومة الوحدة الوطنية وتكريس الانقسام بما يحقق أجندات لا تصب سوى بمصلحة الاحتلال".
واعتبر قبلان في تصريحات صحفية أن سياسة القائد العام للحركة الرئيس أبو مازن والتناغم مع أعضاء اللجنة المركزية تدلل على أن فتح تسير بخطى ثابتة وحثيثة نحو مأسسة العمل والارتقاء بأدائها التنظيمي بما يعزز نهجها الديمقراطي.
وطالب بالعمل على ترجمة الخطط والرؤى التنظيمية لمختلف المفوضيات إلى آليات عمل قابلة للتطبيق وبشكل سريع، وذلك استجابة للتحديات التي تحيط بقضيتنا وخاصة في ظل سياسة "الثالوث المتطرف" ( نتنياهو، باراك، ليبرمان) الذي يقود دولة الاحتلال، وعجز الإدارة الأمريكية أمام ضغوط "اللوبي الصهيوني" على إجبار إسرائيل على وقف سياستها الممنهجة اتجاه مصادرة الأرض والمساس بالمقدسات، داعياً للوقوف خلف الرئيس أبو مازن في عدم التفاوض مع دولة الاحتلال بظل استمرار الاستيطان.
ودعا قبلان الرئيس لضرورة تحديد موعد للانتخابات وفق الاستحقاقات الدستورية وخاصة أن ولاية كلاً من الرئيس والمجلس التشريعي تنتهي في الخامس والعشرين من يناير القادم دون الالتفات لأي موضوع يطرأ وخاصة أن حماس تريد فقط تأجيل الانتخابات دون إتمام المصالحة بلعبة مكشوفة - حسب تعبيره.
وتساءل قبلان حول الهدف المقدس الذي تحاول حماس أن تحققه من موقفها الرافض للعودة عن ما وصفه "انقلابها"، والذي تجاوز بحدوده كل المقدسات والمحرمات، إلا إذا كان هدفها السامي مقاومة الوحدة الوطنية وتكريس الانقسام بما يحقق أجندات لا تصب سوى بمصلحة الاحتلال".