منتدى فلسطين الدولي للأعمال يختتم مؤتمره السنوي الرابع في السويد
نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 19/10/2009 الساعة: 19:31 )
ستوكهولم -معا- اختتم منتدى فلسطين الدولي للأعمال قبل أيام مؤتمره السنوي الرابع المنعقد في العاصمة السويدية "ستوكهولم".
وحضر المؤتمر عدد كبير من المشاركين الفلسطينيين، والسويديين، والإسرائيليين الذين اجتمعوا لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بالتطور الحضري المستدام في فلسطين، ومناقشة أهم القضايا الإستراتجية لأهداف المؤتمر والذي تمت عبر اجتماع مجلس الإدارة والهيئة العامة للمنتدى برئاسة سمير حليله.
وناقش مجلس إدارة المؤتمر والهيئة العامة عددا من القضايا الجوهرية في المجال المالي وطلبات التحاق لعدد من الأعضاء الجدد، حيث تمت الموافقة على عضوية عشرين من الأعضاء الجدد من اجل رفع عدد الأعضاء المسجلين في المنتدى لستة وتسعين عضوا عاملين في مجالات مختلفة كالاستثمارات العامة، وقطاعات الطاقة والمياه، والاستشارات، والسياحة، والزراعة وغيرها.
من ناحيته قال حليله "إن المؤتمر الرابع سجل قصة نجاح كبيرة للمنتدى، وكان الحضور كبيرا جدا، ومتنوعا وشاملا بمشاركة عدد كبير من شركات القطاع الخاص الفلسطيني، إضافة لتمثيل نوعي من قبل القطاع العام"، وأضاف: "لقد كان التمثيل السويدي هو الآخر مميزاً لهذا العام، الأمر الذي جعل فرص التواصل بين الطرفين السويدي والفلسطيني أكثر فعالية، ولذلك نأمل أن نؤسس علاقات عمل إستراتيجية بيننا في المستقبل".
كما نوه حليله إلى أهمية المشاركة النوعية للشركات الكبرى السويدية في مجلس إدارة المنتدى مثل إيركسون، فولفو، ساب، أيكيا وABB.
وأكد حليله أن التوسع الذي يشهده المنتدى دليل واضح على نجاح أدائه على أرض الواقع، مشيرا إلى أن وجود هذا التنوع في مجالات عمل الأعضاء إضافة لهذا العدد الكبير منهم سيغني المنتدى بآراء وأفكار جديدة من شأنها أن تدعم القطاع الخاص الفلسطيني بشكل أكبر وتبلور توجهاته المستقبلية.
وأضاف حليله "لقد تم تأسيس هذا المنتدى من أجل دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني للأمام كأحد ركائز الدولة الفلسطينية. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع القطاع الخاص السويدي الذي كان دائما - ومنذ تأسيس المنتدى- داعماً لكل المبادرات الفلسطينية التي تأتي ضمن هذا السياق، وقد كان هناك تشاور مع عدد من ممثلي شركات القطاع الخاص الإسرائيلي الطامحين لوجود اقتصاد فلسطيني مستقل ومنافس لإيمانهم بأن استقرار الاقتصاد الفلسطيني سينعكس بدوره على الاستقرار الاجتماعي والسياسي في المنطقة، وبالتالي فإن زيادة عدد أعضاء المنتدى من شركات فلسطينية وإسرائيلية سيكون له دور فعال جدا في تحقيق الرؤية الموضوعة، خاصة وأن رؤية دولتين لشعبين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هي إحدى الركائز الأساسية لعضوية هذا المنتدى ".
كما واستعرض حليله رؤية المنتدى للعام المقبل والتي يرى أنها ستعمل على دعم قطاعات إستراتيجية جديدة في مجالات السياحة والزراعة بالتعاون مع الممول الرئيسي لمنتدى فلسطين الدولي للأعمال، والوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي (سيدا) التابعة للحكومة السويدية.
من الجدير بالذكر أن منتدى فلسطين الدولي للأعمال والذي تأسس عام 2005 يطمح لتعزيز دور القطاع الخاص في عملية دعم النمو الاقتصادي والذي يرى القائمون على المنتدى أنه يشكل أساس للاستقرار الاجتماعي والسياسي في المنطقة؛ عبر خلق منبر لتسليط الضوء على أهم القضايا الحيوية في الاقتصاد الفلسطيني وتقديم خبرات داعمة لتطوير قطاعات محددة تلعب دور أساس في عملية التنمية الاقتصادية.
وحضر المؤتمر عدد كبير من المشاركين الفلسطينيين، والسويديين، والإسرائيليين الذين اجتمعوا لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بالتطور الحضري المستدام في فلسطين، ومناقشة أهم القضايا الإستراتجية لأهداف المؤتمر والذي تمت عبر اجتماع مجلس الإدارة والهيئة العامة للمنتدى برئاسة سمير حليله.
وناقش مجلس إدارة المؤتمر والهيئة العامة عددا من القضايا الجوهرية في المجال المالي وطلبات التحاق لعدد من الأعضاء الجدد، حيث تمت الموافقة على عضوية عشرين من الأعضاء الجدد من اجل رفع عدد الأعضاء المسجلين في المنتدى لستة وتسعين عضوا عاملين في مجالات مختلفة كالاستثمارات العامة، وقطاعات الطاقة والمياه، والاستشارات، والسياحة، والزراعة وغيرها.
من ناحيته قال حليله "إن المؤتمر الرابع سجل قصة نجاح كبيرة للمنتدى، وكان الحضور كبيرا جدا، ومتنوعا وشاملا بمشاركة عدد كبير من شركات القطاع الخاص الفلسطيني، إضافة لتمثيل نوعي من قبل القطاع العام"، وأضاف: "لقد كان التمثيل السويدي هو الآخر مميزاً لهذا العام، الأمر الذي جعل فرص التواصل بين الطرفين السويدي والفلسطيني أكثر فعالية، ولذلك نأمل أن نؤسس علاقات عمل إستراتيجية بيننا في المستقبل".
كما نوه حليله إلى أهمية المشاركة النوعية للشركات الكبرى السويدية في مجلس إدارة المنتدى مثل إيركسون، فولفو، ساب، أيكيا وABB.
وأكد حليله أن التوسع الذي يشهده المنتدى دليل واضح على نجاح أدائه على أرض الواقع، مشيرا إلى أن وجود هذا التنوع في مجالات عمل الأعضاء إضافة لهذا العدد الكبير منهم سيغني المنتدى بآراء وأفكار جديدة من شأنها أن تدعم القطاع الخاص الفلسطيني بشكل أكبر وتبلور توجهاته المستقبلية.
وأضاف حليله "لقد تم تأسيس هذا المنتدى من أجل دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني للأمام كأحد ركائز الدولة الفلسطينية. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع القطاع الخاص السويدي الذي كان دائما - ومنذ تأسيس المنتدى- داعماً لكل المبادرات الفلسطينية التي تأتي ضمن هذا السياق، وقد كان هناك تشاور مع عدد من ممثلي شركات القطاع الخاص الإسرائيلي الطامحين لوجود اقتصاد فلسطيني مستقل ومنافس لإيمانهم بأن استقرار الاقتصاد الفلسطيني سينعكس بدوره على الاستقرار الاجتماعي والسياسي في المنطقة، وبالتالي فإن زيادة عدد أعضاء المنتدى من شركات فلسطينية وإسرائيلية سيكون له دور فعال جدا في تحقيق الرؤية الموضوعة، خاصة وأن رؤية دولتين لشعبين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هي إحدى الركائز الأساسية لعضوية هذا المنتدى ".
كما واستعرض حليله رؤية المنتدى للعام المقبل والتي يرى أنها ستعمل على دعم قطاعات إستراتيجية جديدة في مجالات السياحة والزراعة بالتعاون مع الممول الرئيسي لمنتدى فلسطين الدولي للأعمال، والوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي (سيدا) التابعة للحكومة السويدية.
من الجدير بالذكر أن منتدى فلسطين الدولي للأعمال والذي تأسس عام 2005 يطمح لتعزيز دور القطاع الخاص في عملية دعم النمو الاقتصادي والذي يرى القائمون على المنتدى أنه يشكل أساس للاستقرار الاجتماعي والسياسي في المنطقة؛ عبر خلق منبر لتسليط الضوء على أهم القضايا الحيوية في الاقتصاد الفلسطيني وتقديم خبرات داعمة لتطوير قطاعات محددة تلعب دور أساس في عملية التنمية الاقتصادية.