|
تربية المقالة تلتقي وفدي اتحاد الأطباء العرب ومؤسسة IHH التركية
نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 09:22 )
غزة- معا- التقى وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة د.يوسف إبراهيم بوفدي اتحاد أطباء العرب ومؤسسة IHH التركية، مؤكداً أن دورهم ساهم في تخفيف المعاناة عن الطلاب.
وبين ابراهيم أن الحرب تركت آثارها المدمرة التي ما زال حتى الآن يعاني منها الطلبة، مشيرا الى أن عدد الشهداء جراء هذه الحرب من الطلبة 164 شهيداً و21 معلما وان عدد المدارس التي دمرت بالكامل 13 مدرسة وأكثر من 190 مدرسة دمرت بشكل جزئي، ونوه الى حاجة الوزارة المقالة لبناء 25 مدرسة سريعاً. وتناول ابراهيم المأساة التي تتعرض لها المسيرة التعليمة في ظل تواصل الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، وتحدث عن حاجة الوزارة لإنشاء مدارس عاجلة بعد تعرض عدد من المدارس للقصف الإسرائيلي. وتطرق في لقاءه مع الوفدين عن الحالة التي يعيشها الواقع التعليمي في غزة وكيف تجسده انعكاساً للحالة التي تعيشها غزة نفسها، مما ادى الى ارتفاع البطالة ونسبة الفقر العالية وآثارهما في سوء التغذية عند طلبة المدارس. وقدم وكيل الوزارة شرحاً عن نتائج الحصار على المسيرة التعليمية وخطورته على المدارس والقرطاسية وأثره السيئ على الطلبة والمسيرة التعليمية، موضحا أن الوزارة المقالة لديها خطط كبيرة ومشاريع مهمة، لكن الحصار يعيق التقدم نحو البدء في هذه المشاريع والخطط. وبدوره تحدث مسؤول وفد الـ HHI عن إعجابه بمستوى التعليم في المدرسة، وأكد انه وبرغم الصعوبات في غزة التي لامسها بنفسه إلا انه وجد شعباً "صامداً وصابراً وقوياً". وأكد أن مؤسسته تهتم بتنفيذ مشاريع مع وزارة التربية التعليم، وانه يأمل أن يرفع الحصار لترى عدة مشاريع النور في غزة، وقام بالاتفاق مع اتحاد أطباء العرب على المشاركة في مشاريع عاجلة وان مؤسسته ستبدأ عاجلاً في مشاريع محطات تحلية المياه، وفحر آبار مياه لمديريات التعليم في قطاع غزة، ووعد بالبدء قريباً في ذلك، وأكد أن مشروع مدرسة لذوي الإعاقات الخاصة هو قيد الدراسة من اجل تحقيقه. فيما أكد مسؤول اتحاد أطباء العرب في فلسطين على اهتمام مؤسسته بمشروع المدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأوضح انه مع اتفاق تام مع الـ HHI للتعاون في أكثر من مشروع، منها "محطات التحلية ووحدات صحية في المدارس وتدريب في دورات الإسعاف الأولي" فيما قدمت إدارة المشاريع في الوزارة بعض المشاريع لدراستها. |