|
جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان "القدس مفتاح الحرب والسلام"
نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 09:21 )
غزة- معا- نظمت جامعة الازهر بعنوان " القدس مفتاح الحرب والسلام "، بحضور كلاً من رئيس الجامعة جواد وادي والعديد من الأكاديميين والمحاضرين بالجامعة، وشخصيات سياسة واعلامية ودينية في قاعة المؤتمرات بالجامعة.
وشدد الشيخ يوسف سلامة على ضرورة وقوف الأمة بأكملها بجانب المقدسيين لبناء مدارسهم وبيوتهم وتعزيز صمودهم لتصدي للهجمة التي يعرضون لها، مؤكداً على أهمية الفعاليات بشتى أشكلها والتي من شأنها تكريس حق تحرير القدس. واستعرض خلال كلمته المطولة تاريخ القدس مروراً بالأحداث التاريخية التي مرت به المدينة المقدسة، " من انتصارات ومحاولات تهويد، متطرقاً للمكانة الدينية للقدس وأهميتها والتي يحاول اليهود مراراً وتكرراً التأكيد على أن القدس لم تذكر بالقرآن، ولم تكن محطة اهتمام من قبل العرب حسب ادعائهم. بدوره شدد عمر شلايل سفير فلسطين السابق بالسودان على ضرورة توحيد الخطاب الفلسطين، وذلك أمام الصمت العربي، مؤكداً عل ثلاثة أبعاد مهمة للشعب الفلسطينين، الوحدة الوطنية، والوحدة العربية إزاء ما يحدث بالقدس، وبتحقيق البُعدين السابقين يكون بذلك قد تحقق البُعد الثالث، وهو التأكيد على ما أقرته الأمم المتحدة من حقوق مكفولة للشعب الفلسطينيين، أبرزها " تقرير حق المصير ـ إقامة دولته المستقبلة ـ والعيش بحرية وبأمان " . من جهته أكد رياض الاسطل الأستاذ المساعد بقسم التاريخ بجامعة الأزهر في معرض كلمته بأن إسرائيل لا تقبل بمسألة الحل الجزئ بينها وبين الفلسطينيين، لان إسرائيل كطبيعتها وسياستها تميل للتعنت والتهرب من الحقائق وتزيفها، مستنكراً إهمال العرب لهوية القدس وأداء الدور اللازم تجاهها على عكس ما تقوم به إسرائيل. في ختام الندوة قال الدكتور عوض مطر رئيس اللجنة الاجتماعية في النقابة والمحاضر بجامعة الازهر وهو منظم هذه الندوة بأن هذه الندوة أتت في وقت تعرض فيه القدس والاقصي المبارك لاعنف الهجمات الاسرائيلة مناشدا العالمين العربي والاسلامي بضرورة التدخل الفوري السريع لانجاد القدس. وطالب بتوحيد الخطاب الفلسطيني والعربي تجاه القدس، والبُعد عن الكلمات الرنانة والحزبية والتي من شأنها إلحاق الضرر بالقضية الفلسطينية وعلى وجهة الخصوص قضية القدس. |