افتتاح برنامج تدريب معلمي اللغة الانجليزية بالجامعة العربية الامريكية
نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 10:18 )
جنين- معا- افتتحت الجامعة العربية الأمريكية في جنين برنامج تدريب معلمي اللغة الانجليزية باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة في تعليم اللغة الانجليزية لمعلمي اللغة الانجليزية في مدارس التربية والتعليم التابعة لمديريات قباطية، جنين، طوباس وطولكرم، ضمن نشاطات مشروع " مختبرات تعليم اللغات باستخدام الوسائط المتعددة " الذي تنفذه الجامعة ضمن اتفاقية صندوق تطوير الجودة في مشروع التعليم العالي الممول من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والذي تنفذه وزارة التربية و التعليم العالي.
ويهدف هذا البرنامج إلى التعريف بما يجري من تقدم على المستوى العالمي في مجالات تكنولوجيا التعليم وإحداث الاهتمام اللازم للحصول على تدريب أطول للتحضير لاستخدام هذه التكنولوجيا في المدارس في المستقبل.
وافتتح الدكتور زكي صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير، والمشرف على المشروع، أول هذه الورش بتعريف عن المشروع و نشاطاته، مشيراً إلى أنه يعتمد على فكرة تحويل وتطوير مختبرات تقليدية تستخدم لتعليم اللغات في المركز إلى مختبرات متطورة تستخدم التكنولوجيا الحديثة باستخدام الوسائط المتعددة في التعليم، شملت تدشين مختبري حاسوب تشمل على 52 جهاز حاسوب مزودة بأحدث البرامج التعليمية ومتصلة بشبكة الانترنت.
وأوضح الدكتور صالح أن الجامعة تقوم بتدريس طلبتها المقبولين في بداية كل عام دراسي في هذه المختبرات بعد إخضاعهم لامتحان مستوى اللغة الانجليزية، وتصنيفهم إلى ثلاثة فئات هي المبتدئ والمتوسط والمتقدم بالاعتماد على نتائج الامتحان، وذلك باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة، مشيراً إلى أن استخدام هذه التكنولوجيا لا يقتصر على تعليم اللغة الإنجليزية بل يمتد إلى كافة مجالات التعليم في الطب، العلوم والهندسة وغيرها.
وأكد الدكتور صالح على أهمية هذا المشروع في معالجة ما آلت إليه العملية التعليمية في فلسطين وما تواجهه من مصاعب وتدني في المستوى الأكاديمي، مؤكداً على التزام الجامعة بتحمل مسؤولياتها في هذا المجال، حيث قامت هذا العام ببناء شراكة مع جامعة بيرزيت وجامعة القدس-أبو ديس في هذا المجال، اضافة الى العمل على طرح برنامج دبلوم عالي لإعداد وتأهيل المعلمين ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية لإعداد وتأهيل المعلمين.
ويتم في الورشة إعداد وتأهيل المعلمين في المدارس باستخدام عدد من الأساليب التعليمية من خلال تعميم النظريات الأساسية في مهارات استخدام الحاسوب وتشمل قياس وتحديد لمستوى المعلمين في مهارات الحاسوب، وتمكين المعلمين من استخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية في مدارس ومؤسسات التربية والتعليم، وتعميم أنواع مختلفة من البرامج الحاسوبية الشائعة الاستخدام في المدارس الأساسية والثانوية والجامعات وربطها بعملية تصميم وعرض المواد التعليمية مثل برامج العرض وبرامج قراءة النصوص الآلية.
بالإضافة إلى تعريف المعلمين على أحدث منتجات و برامج تعليم اللغة الانجليزية التي تستخدم التكنولوجيا في عملية التعليم، وتعميم المهارات اللازمة لتصميم وإنتاج مواد تعليمية باستخدام أدوات متعددة الوسائط؛ حيث يتم دمج النصوص، الصوت، الصورة، والفيديو في التصميم، وتعريف المعلمين على أنظمة العرض والإدارة والتحكم و البث في مختبرات اللغة، وتمكين المدرسين من التفاعل مع أهمية استخدام الإنترنت في دعم عملية التعليم عن طريق تقييم مصادر المعلومات العالمية، استخدام التعلم عن بعد، البحث عن المعلومات، واستعراض أفضل مواقع تعليم اللغة الانجليزية.
والبرنامج الذي تنفذه دائرة العلاقات الدولية والعامة بمشاركة نخبة من أخصائيي الجامعة في مجال التعليم والتكنولوجيا تضم الدكتور فهمي العبوشي، الدكتورة ريما النجار، الدكتور معاذ صبحة، الدكتور جواد عبادي والأستاذة أسماء عمارنة، يتكون من مجموعة من ورش العمل التي تنفذ في جلستين منفصلتين بواقع اثني عشر ساعة تدريبية، وتتم في مختبرات تعليم اللغات باستخدام الوسائط المتعددة التابعة لمركز تعليم اللغات في الجامعة، ومن المقرر أن تستمر هذه الورش حتى نهاية العام الجاري.
ويهدف هذا البرنامج إلى التعريف بما يجري من تقدم على المستوى العالمي في مجالات تكنولوجيا التعليم وإحداث الاهتمام اللازم للحصول على تدريب أطول للتحضير لاستخدام هذه التكنولوجيا في المدارس في المستقبل.
وافتتح الدكتور زكي صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير، والمشرف على المشروع، أول هذه الورش بتعريف عن المشروع و نشاطاته، مشيراً إلى أنه يعتمد على فكرة تحويل وتطوير مختبرات تقليدية تستخدم لتعليم اللغات في المركز إلى مختبرات متطورة تستخدم التكنولوجيا الحديثة باستخدام الوسائط المتعددة في التعليم، شملت تدشين مختبري حاسوب تشمل على 52 جهاز حاسوب مزودة بأحدث البرامج التعليمية ومتصلة بشبكة الانترنت.
وأوضح الدكتور صالح أن الجامعة تقوم بتدريس طلبتها المقبولين في بداية كل عام دراسي في هذه المختبرات بعد إخضاعهم لامتحان مستوى اللغة الانجليزية، وتصنيفهم إلى ثلاثة فئات هي المبتدئ والمتوسط والمتقدم بالاعتماد على نتائج الامتحان، وذلك باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة، مشيراً إلى أن استخدام هذه التكنولوجيا لا يقتصر على تعليم اللغة الإنجليزية بل يمتد إلى كافة مجالات التعليم في الطب، العلوم والهندسة وغيرها.
وأكد الدكتور صالح على أهمية هذا المشروع في معالجة ما آلت إليه العملية التعليمية في فلسطين وما تواجهه من مصاعب وتدني في المستوى الأكاديمي، مؤكداً على التزام الجامعة بتحمل مسؤولياتها في هذا المجال، حيث قامت هذا العام ببناء شراكة مع جامعة بيرزيت وجامعة القدس-أبو ديس في هذا المجال، اضافة الى العمل على طرح برنامج دبلوم عالي لإعداد وتأهيل المعلمين ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية لإعداد وتأهيل المعلمين.
ويتم في الورشة إعداد وتأهيل المعلمين في المدارس باستخدام عدد من الأساليب التعليمية من خلال تعميم النظريات الأساسية في مهارات استخدام الحاسوب وتشمل قياس وتحديد لمستوى المعلمين في مهارات الحاسوب، وتمكين المعلمين من استخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية في مدارس ومؤسسات التربية والتعليم، وتعميم أنواع مختلفة من البرامج الحاسوبية الشائعة الاستخدام في المدارس الأساسية والثانوية والجامعات وربطها بعملية تصميم وعرض المواد التعليمية مثل برامج العرض وبرامج قراءة النصوص الآلية.
بالإضافة إلى تعريف المعلمين على أحدث منتجات و برامج تعليم اللغة الانجليزية التي تستخدم التكنولوجيا في عملية التعليم، وتعميم المهارات اللازمة لتصميم وإنتاج مواد تعليمية باستخدام أدوات متعددة الوسائط؛ حيث يتم دمج النصوص، الصوت، الصورة، والفيديو في التصميم، وتعريف المعلمين على أنظمة العرض والإدارة والتحكم و البث في مختبرات اللغة، وتمكين المدرسين من التفاعل مع أهمية استخدام الإنترنت في دعم عملية التعليم عن طريق تقييم مصادر المعلومات العالمية، استخدام التعلم عن بعد، البحث عن المعلومات، واستعراض أفضل مواقع تعليم اللغة الانجليزية.
والبرنامج الذي تنفذه دائرة العلاقات الدولية والعامة بمشاركة نخبة من أخصائيي الجامعة في مجال التعليم والتكنولوجيا تضم الدكتور فهمي العبوشي، الدكتورة ريما النجار، الدكتور معاذ صبحة، الدكتور جواد عبادي والأستاذة أسماء عمارنة، يتكون من مجموعة من ورش العمل التي تنفذ في جلستين منفصلتين بواقع اثني عشر ساعة تدريبية، وتتم في مختبرات تعليم اللغات باستخدام الوسائط المتعددة التابعة لمركز تعليم اللغات في الجامعة، ومن المقرر أن تستمر هذه الورش حتى نهاية العام الجاري.