عيسى: قرارات الشرعية الدولية تؤكد على انكار اي صفة قانونية للاستيطان
نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 14:17 )
رام الله- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى- خبير القانون الدولي- أن الاستيطان الإسرائيلي شكل من أشكال الاستعمال التقليدي في تركيبته القديمة-الجديدة بل أكثر من ذلك أصبح فكر وعقيدة في عقول الكثير من الإسرائيليين حتى انه نال دعما جماهيريا من قبل المحافل والأوساط السياسية لمختلف الشرائح في إسرائيل.
وقال: "منذ أن تولى نيتنياهو الحكم استشرى الاستيطان بشكل غير مسبوق رغم النداءات الدولية لوقفه أو تجميده أو إزالته، فتضاعف عدد المستوطنات وعدد المستوطنين منذ بدء عملية السلام في مدريد ليصل اليوم إلى 217 مستوطنة وقرابة 700,000 ألف مستوطن إسرائيلي بما في ذلك من الموجودين في مدينة القدس".
وأوضح عيسى ان التوسع الحاصل والجاري في المستوطنات الإسرائيلية القائمة او التي تقام حديثا يعتبر انتهاكا لالتزامات دولة إسرائيل بحسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي ) وقراري مجلس الأمن 242 و338 وخطة خارطة الطريق التي نصت حرفيا على "التزام صريح وواضح من قبل الحكومة الإسرائيلية بعدم بناء مستوطنات جديدة وأحياء جديدة في الضفة الغربية وعدم مصادرة الأراضي".
واعتبر أن كل ما تقوم إسرائيل به في الأراضي الفلسطينية المحتلة من إنشاء وبناء وتوسيع و"نمو طبيعي" لمستوطناتها بالإضافة إلى مصادرتها الأراضي من اجل خلق الأمر الواقع بالقوة لا يمكن أن يكسبها يوما ما حقا، وقد صدرت العديد من قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على ذلك وإنكار أي صفة قانونية للاستيطان أو الضم وتطالب بإلغائه وتفكيك المستوطنات بما في ذلك الاستيطان في القدس.
وقال: "منذ أن تولى نيتنياهو الحكم استشرى الاستيطان بشكل غير مسبوق رغم النداءات الدولية لوقفه أو تجميده أو إزالته، فتضاعف عدد المستوطنات وعدد المستوطنين منذ بدء عملية السلام في مدريد ليصل اليوم إلى 217 مستوطنة وقرابة 700,000 ألف مستوطن إسرائيلي بما في ذلك من الموجودين في مدينة القدس".
وأوضح عيسى ان التوسع الحاصل والجاري في المستوطنات الإسرائيلية القائمة او التي تقام حديثا يعتبر انتهاكا لالتزامات دولة إسرائيل بحسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي ) وقراري مجلس الأمن 242 و338 وخطة خارطة الطريق التي نصت حرفيا على "التزام صريح وواضح من قبل الحكومة الإسرائيلية بعدم بناء مستوطنات جديدة وأحياء جديدة في الضفة الغربية وعدم مصادرة الأراضي".
واعتبر أن كل ما تقوم إسرائيل به في الأراضي الفلسطينية المحتلة من إنشاء وبناء وتوسيع و"نمو طبيعي" لمستوطناتها بالإضافة إلى مصادرتها الأراضي من اجل خلق الأمر الواقع بالقوة لا يمكن أن يكسبها يوما ما حقا، وقد صدرت العديد من قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على ذلك وإنكار أي صفة قانونية للاستيطان أو الضم وتطالب بإلغائه وتفكيك المستوطنات بما في ذلك الاستيطان في القدس.