وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حملة التضامن مع سعدات تحمل 4 جهات المسؤولية عما لحق به

نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 17:33 )
غزة- معا- حملت حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات الامين العام للجبهة، وكافة أسرى العزل، حكومة الاحتلال الإسرائيلي والحكومتين الأمريكية والبريطانية المسؤولية المباشرة عما لحق بسعدات من أذى وظلم وإجحاف وما سيلحق به.

كما حملت السلطة الفلسطينية مسؤولية أيضاً، "بسبب عدم قيامها بواجباتها من اجل وضع حد لهذه الانتهاكات، وعدم قيامها بالمساءلة الدولية للأطراف الموقعة على الصفقة (الاتفاقيات الثلاثية) ومتابعتها في المؤسسات والمحاكم الدولية المعنية، لإطلاق سراح الأمين العام بدون قيد او شرط".

وأكدت الحملة في بيان صحفي صدر عنها ان سياسة العزل غير قانونية وغير إنسانية، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان تحت الاحتلال.

ودعت السلطة ومنظمة التحرير للقيام بدورهما، في فضح وتعرية وإدانة هذه السياسة ومساءلة القائمين عليها من قيادة جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية، وكذلك طالبت الأمم المتحدة ورئيسها "بان كي مون"، والصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الحكومية وغير الحكومية، بالتحرك العاجل لحماية حقوق الأسرى السياسية والقانونية والإنسانية، ولوضع الاحتلال وقادته ومناصريه في موقع المساءلة والمحاسبة على هذه الانتهاكات.

كما دعت "أبناء الشعب الفلسطيني وكافة قواه الوطنية والإسلامية ومؤسساته الأهلية في الوطن والمنافي، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للقيام بأوسع حملة رسميه وشعبية للدفاع عن الحقوق السياسية والإنسانية والقانونية للأسرى في سجون الاحتلال وأقسام عزله، والعمل على تجريم قادته ورجال مخابراته ممن يقومون بتلك الممارسات والجرائم، والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، واتخاذ كافة الوسائل والإجراءات القانونية التي تمكن من محاكمتهم كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية".

وأهابت بـ "أبناء الشعب الفلسطيني والامة العربية ومؤسساتهم البرلمانية وأحزابهم ومنظماتهم الشعبية في كل مكان، وكل أنصار العدالة والحرية والسلام في العالم، لرفع الصوت عالياً دفاعاً عن أبطال الحرية ورواد الثورة والانتفاضة والمقاومة، بمن فيهم أعضاء المجلس التشريعي وفي المقدمة منهم احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية ومروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والشيخ حسن يوسف العضو القيادي في حركة حماس، وغيرهم من أسرى الحرية الذين يناهز عددهم عشرات آلاف خلف القضبان".

وعبرت الحملة عن تطلعاتها لتنظيم أوسع مشاركة شعبية ورسمية، في اليوم الوطني للدفاع عن أحمد سعدات وكافة أسرى العزل، مطالبة كل من تعنيهم قضية التحرير والحرية والعدالة وكرامة الوطن والمواطن والإنسان، للتحرك عبر كافة الأشكال السياسية والجماهيرية للتعبير عن السخط والغضب والرفض والإدانة لسياسة العزل في المعتقلات الاسرائيلية، واستمرار مواصلة احتجاز الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني خلف القضبان، ووفق برنامج نشاطات حملة التضامن مع سعدات وكافة أسرى العزل، والهيئة العليا لشؤون الأسرى ووزارة الأسرى وكافة المؤسسات المعنية.