|
صحة المقالة تنظم ورشة حول تقييم اوضاع الاستقبال والطوارىء بالمستشفيات
نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 13:22 )
غزة- معا- أوصى عدد من المشاركون في ورشة عمل نظمتها وزارة الصحة المقالة بعنوان "تقييم أوضاع الاستقبال والطوارئ في المستشفيات" بأهمية تطوير أقسام الاستقبال والطوارئ في وزارة الصحة المقالة، من خلال توفير كل ما يلزم من أجهزة ومعدات وأدوية أساسية للطوارئ، وتدريب الكوادر البشرية على مواجهة الأزمات والطوارئ، إضافة إلى توفير أجهزة لاسلكي يتم من خلالها التواصل ما بين المسعفين والأطباء داخل المستشفيات أثناء حدوث أي كوارث أو أزمات.
واكد د.نعيم بأن تطوير أقسام الاستقبال والطوارئ، في كافة المستشفيات يشكل أهمية كبيرة في هذه المرحلة، نظرا لما تمثله من أهمية قصوى في إنقاذ حياة المواطن الذي يمر عبر هذا القسم، قبل وصوله إلى غرف العمليات أو عرضه على الطبيب المعالج، موضحاً أن العمل جار في هذا الموضوع منذ تشكيل الحكومة العاشرة عام 2006، منوها أن إطالة التنفيذ جاء نتيجة الظروف التي يمر بها الوطن، نتيجة الحصار والحرب والانقسام الفلسطيني. وشدد د.نعيم على ضرورة الإسراع في تطبيق التوصيات الهامة التي جاءت في هذه الورشة بغية اعتمادها ضمن خطة الطوارئ الشاملة، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من تجنب بعض الأخطاء البسيطة التي حصلت في الحرب. بدوره قال د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات ورئيس لجنة الاستقبال والطوارئ الوزارية " إن عدد المترددين على أقسام الاستقبال والطوارئ في جميع مستشفيات القطاع خلال العام 2008 بلغ نحو 697 ألف مريض أي ما يقارب 49 % من عدد سكان القطاع، مضيفا إن هذا العدد الضخم من المرضى والمراجعين دفع الوزارة المقالة إلى البحث عن آليات جادة تتعامل بايجابية، مع الزيادة السكانية خاصة مع استمرار العدوان الاسرائيلي والاجتياحات المتكررة. وأوضح الكاشف أن لجنة الاستقبال والطوارئ الوزارية، قامت بتقييم وضع الاستقبال والطوارئ الحالي في كافة المستشفيات، من خلال التقرير السنوي للعام 2008، إضافة إلى المتابعة عبر الزيارات الميدانية التي تقوم بها الإدارة العامة للمستشفيات، مشيرا أنه تم على إثرها وضع الأهداف والخطط الكفيلة بتحقيق نقلة نوعية في عمل الاستقبال والطوارئ خاصة أثناء حدوث كوارث أو أزمات. وشدد الدكتور الكاشف على أهمية حفظ ملف الطوارئ في كافة المستشفات على غرار النجاح الذي حققه كلا من مستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي في هذا الجانب، علاوة على توفير الدلائل الإرشادية لحالات الطوارئ بالإضافة إلى الأدوية الأساسية اللازمة للحياة والخاصة بحالات الطوارئ والبالغ عددها 20 صنفاً. ودعا إلى أهمية توفير أجهزة اتصال لاسلكي يتم من خلالها التواصل ما بين ضباط الإسعاف والأطباء العاملين، في أقسام الاستقبال والطوارئ بغية تجاوز بعض الأخطاء البسيطة التي نشبت إبان الحرب على غزة جراء انقطاع شبكة الاتصالات الرسمية والهواتف النقالة. وبيّن أن لجنة الاستقبال الوزارية تقوم حاليا بإعداد دراسة شاملة ومستفيضة تهدف، إلى وضع خطة طوارئ متكاملة للتعامل مع الأزمات والكوارث الداخلية، مبينا أن الخطة ترمي إلى الاستفادة من تجربة بعض الدول العربية المجاورة وكذلك من تجربة الحرب الأخيرة على غزة، واشار الى انه سيتم إجراء مناورات تدريبية خلال الفترة القادمة. |