|
التوجيه السياسي وقوى الأمن يشاركون في قطف الزيتون بالخليل
نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 18:45 )
الخليل-معا-شارك قادة التوجيه السياسي وقوى الأمن الفلسطينية في الخليل شاركوا المزارعين اليوم في عملية قطف الزيتون.
وأفاد المفوض السياسي لمحافظة الخليل اسماعيل غنام أن مئتي عنصر من قوات الأمن قاموا بمشاركة المزارعين في قرية العلقه الفوقا- دورا في قطف الزيتون، وبالتعاون مع مديرية الزراعه في جنوب الخليل. وتهدف هذه المشاركة وفق ما أشار غنام لدعم المزارعين وتعزيز دور عناصر الأمن في العمل التعاوني، وبناء على قرار الرئيس عباس وتعليمات المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري وتوجيهات القيادات السياسية والأمنية في السلطة. وكان في استقبال هذه القوى امين سر اقليم جنوب الخليل ياسر دودين، ومدير الزراعه المهندس مجدي عمرو، وجمع من ممثلي المؤسسات المدنية والاجتماعية في عدة مواقع، وذكر غنام أن كافة قوى الامن الفلسطيني شاركت في عملية القطف، وأردف أن من بينها سمير التميمي ممثلا عن قائد المنطقة العقيد هايل أبو كوش، ومئة من منتسبي وضباط حرس الرئاسة، وقوات من شرطة من مركز الظاهرية ومركز دورا والعلاقات العامة في الشرطة, وكتيبة الامن الوطني والكتيبة وضباط من الامن الوقائي- والمخابرات العامة-والدفاع المدني-والاستخبارات العسكرية-والضابطة الجمركية. وأشاد أمين سر الإقليم دودين بدور قوى الأمن على هذه المهمة في دعم المزارعين قائلا " إن قادة التوجيه السياسي وأعضاء الاقليم عبروا جميعا عن مدى فرحتهم عندما شاهدوا قوى الأمن مشاركة لهم بهذه الأعداد والتي تجاوزت المائتين وهم يقطفون وينشدون الاناشيد الوطنية والمعبرة والهادفه، وقد لاقت احتراما كبيرا من الاهالي الذين اصطفوا على جنبات الطريق ومن على ظهور البيوت وهم يلوحون لهذه القوات بالتحية والأحترام". كما القى غنام كلمة نقل فيها تحيات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس وقيادة الاجهزة الأمنية في المحافظة، وقال " إن قوات الأمن شركاء في الامن شركاء في التنمية". وأضاف " وعلى الرغم من منع قوات الاحتلال لهذه القوى من المشاركة وعدم السماح لهم، الا انهم أصروا على الحضور بالطريقة القانونية قائلين لا احد يمنعنا من مشاركة أهلنا في اي مناسبة تعمل على إنجاح المشروع الوطني الفلسطيني". ومن ثم ألقى مدير الزراعة في المحافظة م.عمرو كلمة أعرب فيها عن دور مديرية الزراعه في المنطقة وما تتعرض له من قبل قوات الاحتلال من مصادرات للأراضي. ويذكر بأن قوات حرس الرئاسة حضرت الى الموقع سيرا على الاقدام مسافة عشرة كيلومترات وعادت بنفس الطريقة، معتبرة أن هذا العمل هو من ضمن أهداف وبرنامج الدورة التي تقام في مركز التدريب الخاص بها. ويشار أن عدة وكالات أنباء وصحافة محلية وخارجية غطت هذا الحدث. |