|
استطلاع للرأي يظهر أن ثلث الفلسطينيين لا يتوقعون سلاماً قريباً مع اسرائيل
نشر بتاريخ: 10/04/2006 ( آخر تحديث: 10/04/2006 الساعة: 11:53 )
بيت لحم- معا- أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي في بيت ساحور أن حوالي 34% فقط يعتقدون أن من الممكن التوصل إلى اتفاقية سلام دائم مع الإسرائيليين في المستقبل القريب, فيما أيد حوالي .5% بدرجات متفاوتة وثيقة الاستقلال الفلسطيني.
وتناول الاستطلاع الذي نفذه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي بالتعاون مع مؤسسة صوتنا فلسطين قضايا السلام في المنطقة، باشراف الدكتور نبيل كوكالي مدير المركز, وتم تنفيذه خلال الفترة (22 - 26) آذار 2006، و قد شمل على عينة عشوائية حجمها (677) شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة فوق سن 18 عاماً. وقال الدكتور فتحي درويش مدير مؤسسة صوتنا فلسطين إن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع أن نصف الجمهور الفلسطيني يؤيدون وثيقة الاستقلال الفلسطيني ومبادرة السلام العربية القائمة على أساس دولتين لشعبين، مما يؤكد رغبة شعبنا بتحقيق سلام عادل وشامل استناداً الى مبدأ دولتين لشعبين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. من جهته قال الدكتور نبيل كوكالي إن نسبة كبيرة لا يستهان بها من الجمهور الفلسطيني يعتقدون بأن وسائل الأعلام تعطي انتباهاً أكثر لأصوات المتطرفين بدلاً من الأصوات المعتدلة. ورداً عن سؤال "هل تعتقد أو لا تعتقد بأنه بإمكان مجهوداتك الشخصية أن تسهم في التوصل إلى اتفاقية سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينييــن؟" أجاب (15.4%) أنا واثق بأنني لا أستطيع التأثير على عملية السلام، (29.1%) أعتقد بأنني لا أستطيع التأثير على عملية السلام، (33.2%) لربما نعم ولربما لا، (17.9%) أعتقد أنه بإمكاني التأثير على عملية السلام، (3.7%) أنا واثق أنه بإمكاني التأثير على عملية السلام، (0.7%) أجابوا " لا أعلم أو أفكر خلافا لذلك". وجواباً عن سؤال "هناك رأي يقول بأن هذا الصراع بشكل رئيس هو صراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وهناك رأي آخر يقول بأن الصراع الحقيقي هو ما بين الأغلبية المعتدلة التي تريد سلاما على كلا الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني، ضد مجموعات من المتطرفين يمارسون العنف ولا يريدون سلاما. على أي من الرأيين توافق أكثر؟" أجاب (69.2%) الرأي القائل بأن الصراع بشكل رئيسي هو بين الإسرائيليين والفلسطينيين، (27.6%) الرأي القائل بأن الصراع مبدئيا هو بين المعتدلين والمتطرفين على كلا الجانبين، (3.2%) أجابوا "لا أدري". ويعتقد (33.7%) من الجمهور الفلسطيني أنه من الممكن التوصل إلى اتفاقية سلام دائم مع الإسرائيليين في المستقبل القريب (أي خلال أربعة أعوام أو أقل) في حين قال (65.4%) بأنه من غير الممكن التوصل إلى اتفاقية سلام دائم في المستقبل القريب، وتردد (0.9%) عن إجابة هذا السؤال. ويعتقد (34.8%) ممن شملهم الاستطلاع بأن وسائل الأعلام تقدم تقريراً مضبوطاً من الواقع في الأرض، في حين قال (42.8%) بأنها تعطي انتباهاً أكثر لأصوات المتطرفين، وقال (17.2%) تعطي انتباهاً أكثر لأصوات المعتدلين، وتحفظ (5.2%) عن إجابة هذا السؤال. وأيد (51.5%) بدرجات متفاوتة وثيقة الاستقلال الفلسطيني و مبادرة السلام العربية القائمة على أساس دولتين لشعبين، في حين عارضها وبدرجات متفاوتة (23.8%) و تردد (25.6%) عن إجابة هذا السؤال، وأمتنع (0.1%) عن تحديد مواقفهم. أما الأسباب التي أسهمت في فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 25 يناير 2005، فكانت على النحو التالي: (9.3%) موقف حماس من عدم الاعتراف بإسرائيل، (34.9%) لأنها حزب سياسي أسلامي، (30.6%) فساد فتح، (16.0%) سوء إدارة السلطة، (9.2%) عدم إحراز أي تقدم في عملية السلام. وحول سؤال "هل سمعت بمؤسسة صوتنـــا فلسطين "One Voice"، وهي مؤسسة أهلية تعمل لتجنيد المعتدلين من كلا الشعبين لإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي بدون عنف؟" أجاب (31.6%) إنني على علم بمؤسسة صوتنـــا فلسطين، (67.1%) لست على علم بمؤسسة صوتنـــا فلسطين، (1.3%) أجابوا "لا أدري" نبذه عن الاستطلاع وقال الياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء كافة المقابلات في هذا الاستطلاع داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (156) موقعاً، منها (117) موقعاً من الضفة الغربية و (39) موقعاً من قطاع غزة. وبين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.76%) عند مستوى ثقة (95%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذا الاستطلاع بلغت (49.3%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.7%), وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (62.0%) الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (38.0%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (48.9%) مدينة، (32.9%) قرية، (18.2%) مخيم, وأن متوسط أعمار العينة بلغ (34.6) سنة. |