فياض من بيت لحم: حان الوقت لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة
نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 19:36 )
بيت لحم- معا- قال الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، إنه آن الأوان لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التعامل بمكيالين وضرورة إخضاع إسرائيل للمساءلة وفق القانون الدولي.
وأضاف أنه لا توجد دولة في العالم فوق القانون، ويجب على إسرائيل وقف كافة الأنشطة الاستيطانية خاصة في القدس، بالإضافة إلى تنفيذ استحقاقات أخرى منها وقف الاجتياحات العسكرية لمناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية، رفع الحصار وإعادة فتح كافة المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس.
وكان رئيس الوزراء يتحدث خلال افتتاح قرية الحرف التراثية في مقر جمعية الشبان المسيحية في مدينة بيت ساحور، التي أقامتها مؤسسة التنمية الفلسطينية بالتعاون مع الجمعية، بحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل.
وقدم فياض في البداية تهنئته على هذا الانجاز الكبير الذي يضيف لينة أخرى إلى صرح قيام الدولة الفلسطينية العتيدة .
وقال: إن هذا الحدث له رونق خاص، لأنه يعبر عن مدى عظمة هذا الشعب، وبراعة ما أنتجه عبر عقود متواصلة مما يساهم في تعزيز قدراته في الصمود على أرضه، وانه يأتي في ظل الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الأهلية وكافة المستويات.
وأشار إلى أن افتتاح هذا المشروع له رمزية خاصة من خلال عنصران، الأول يتمثل في روح الأمل في نفوس أبناء شعبنا لتي لا بد أن تتعزز على كافة المستويات في كافة أماكن تواجده، حتى يصل هذا الأمل نحو تحقيق الثقة وتحقيق أهدافنا بدء من إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف، الحدث محطة هامة نحو تعزيز قدرة الموطن على البقاء والصمود، وهام في توفير فرص العمل ونقطة اجتذاب سياحي مميز، وانه يجب علينا آن نستغل التراث الديني نحو استقطاب أعداد كبيرة من الحجاج، وان نجعل من القرية التراثية مصدر سياحي أخر وسياسي في آن واحد، وصولا إلى تعظيم العائد السياحي من خلال الأعداد الكبيرة للسياح، الذين هم بمثابة سفراء العالم لنقل صورة الواقع الفلسطيني، وبالتالي تواجدهم صورة من صور التضامن والتعاطف معنا.
وأشار إلى أن العنصر الثاني لهذا المشروع هو رمزيتة الخاصة، فهو يجمع بين الأصالة والحداثة عن ترثنا العربي الفلسطيني، وبالتالي هذه الحرف تبقى التراث حيا في أذهاننا وكذلك نقطة قوة اقتصادية ستوفر الديمومة لهذا التراث، وهو ما يتوجب علينا أن نفكر لأجيالنا القادمين وننقل لهم تراثنا.
وأشاد الدكتور فياض بدور الأجهزة الأمنية الكبير في الحفاظ على الأمن والأمان، ولما لها من دور مميز في تغيير الحال والواقع خاصا الأمن في بيت لحم، الذي ساهم في جعل المدينة نقطة جذب سياحي وأكثر قدرة على الاجتذاب.
وخاطب الحاضرين قائلا: انه لولا التفافكم حول قيادة السلطة الوطنية وبذل المساعي نحو إشاعة الأمن والأمان لما تحققت هذه الانجازات، التي تدل على مدى وعي المواطن بأهمية الأمن، وصولا إلى نظام يقوم على احترام الحقوق ويصونها وخلق التنمية المناسبة، حتى يشعر الإنسان بالإنصاف وهو ما يقوم عليه برنامج الحكومة الحالية الهادف إلى توعية الجميع في كافة المناطق.
وقدم الدكتور فياض شكره الكبير لمؤسسة التنمية الفلسطينية، وجمعية الشبان المسيحية على جهدهم في إخراج المشروع إلى حيز التنفيذ وكذلك الشكر للمساهمة الاسبانية.
وكان الحفل استهل بعزف النشيد الوطني، ثم ألقى هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور، كلمة أثنى فيها على حراك الحكومة في دعم مختلف المشاريع والمنشآت، حتى لو بالمشاركة في افتتاحها وأن هذا يدل على مدى ارتباط المجتمع المحلي مع الحكومة الحالية.
وأشار الحايك إلى أن افتتاح القرية، يعتبر جزءا من المسيرة السياحية في محافظة بيت لحم، وستكون تكملة لذلك من خلال الجذب السياحي القادم.
وقال أن وجود رئيس الوزراء بيننا هو دعم حقيقي نحو الإصرار والعزيمة بالاستمرار في العمل نحو المساهمة في وضع القواعد الرئيسة للدولة الفلسطينية.
من جانبه، أشار عبد الفتاح درويش بكلمة نيابة عن مؤسسة التنمية الفلسطينية، أن المشروع أقيم على ثلاثة دونمات، ويهدف إلى أن يكون جذبا سياحيا آخرا في محافظة بيت لحم ومساهمة منه في زيادة التعرف على الحرف التراثية والمأكولات الشعبية.
وأشار أن المشروع يرتكز على التراث وخلق فرص العمل، لافتا أن المرحلة الأولى له يساهم في توظيف 25 موظفا ويستفيد منه 60 حرفيا في أمل زيادتهم مستقبلا.
وتطرق درويش إلى مشكلة الحرفيين في عملية التسويق، آملا أن يساهم المشروع في دفع عجلة صناعة الحرف، ويحول دون اندثارها والحصول على عائد أفضل.
وقدم شكره الجزيل لكل من وزيرة السياحة الدكتورة خلود دعيبس، على دعمها المتواصل وكذلك هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور، وجمعية الشبان المسيحية والحرفيين، وتخلل الحفل فقرات فلكلورية قدمتها فرقة لاجئ من مخيم عايده .
وقبل بدء الحفل، قام الدكتور فياض يرافقه الدكتورة خلود دعيبس وزير السياحة، ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك، بجولة على مختلف على الأجنحة التي يتواجد فيها الحرف من زجاج، وخزف، ونحاسيات ، ومطرزات ، وغيرها .
كما قام فياض بجولة تفقدية في كل من مؤسسة إبداع الدهيشة، وجمعية مرضى السكري، ووقف على آلية العمل فيها واحتياجاتها .
وختم زيارته بالاجتماع مع المجلس البلدي لبيت لحم، تناول فيه الأوضاع العامة التي تمر بها البلدية لا سيما من ناحية العجز المالي.
وكانت زيارته لمحافظة بيت لحم استهلت باجتماع موسع في مقر محافظة بيت لحم مع مسؤولي الأجهزة الأمنية المختلفة، بحضور المحافظ، حيث وقف عن كثب على عملهم الدؤوب في المحافظة على الأمن والأمان، مثمنا في الوقت ذاته دورهم الريادي في ذلك وهو ما أشاع الراحة والطمأنينة بين المواطنين.
نقلا عن الوكالة الرسمية
وأضاف أنه لا توجد دولة في العالم فوق القانون، ويجب على إسرائيل وقف كافة الأنشطة الاستيطانية خاصة في القدس، بالإضافة إلى تنفيذ استحقاقات أخرى منها وقف الاجتياحات العسكرية لمناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية، رفع الحصار وإعادة فتح كافة المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس.
وكان رئيس الوزراء يتحدث خلال افتتاح قرية الحرف التراثية في مقر جمعية الشبان المسيحية في مدينة بيت ساحور، التي أقامتها مؤسسة التنمية الفلسطينية بالتعاون مع الجمعية، بحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل.
وقدم فياض في البداية تهنئته على هذا الانجاز الكبير الذي يضيف لينة أخرى إلى صرح قيام الدولة الفلسطينية العتيدة .
وقال: إن هذا الحدث له رونق خاص، لأنه يعبر عن مدى عظمة هذا الشعب، وبراعة ما أنتجه عبر عقود متواصلة مما يساهم في تعزيز قدراته في الصمود على أرضه، وانه يأتي في ظل الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الأهلية وكافة المستويات.
وأشار إلى أن افتتاح هذا المشروع له رمزية خاصة من خلال عنصران، الأول يتمثل في روح الأمل في نفوس أبناء شعبنا لتي لا بد أن تتعزز على كافة المستويات في كافة أماكن تواجده، حتى يصل هذا الأمل نحو تحقيق الثقة وتحقيق أهدافنا بدء من إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف، الحدث محطة هامة نحو تعزيز قدرة الموطن على البقاء والصمود، وهام في توفير فرص العمل ونقطة اجتذاب سياحي مميز، وانه يجب علينا آن نستغل التراث الديني نحو استقطاب أعداد كبيرة من الحجاج، وان نجعل من القرية التراثية مصدر سياحي أخر وسياسي في آن واحد، وصولا إلى تعظيم العائد السياحي من خلال الأعداد الكبيرة للسياح، الذين هم بمثابة سفراء العالم لنقل صورة الواقع الفلسطيني، وبالتالي تواجدهم صورة من صور التضامن والتعاطف معنا.
وأشار إلى أن العنصر الثاني لهذا المشروع هو رمزيتة الخاصة، فهو يجمع بين الأصالة والحداثة عن ترثنا العربي الفلسطيني، وبالتالي هذه الحرف تبقى التراث حيا في أذهاننا وكذلك نقطة قوة اقتصادية ستوفر الديمومة لهذا التراث، وهو ما يتوجب علينا أن نفكر لأجيالنا القادمين وننقل لهم تراثنا.
وأشاد الدكتور فياض بدور الأجهزة الأمنية الكبير في الحفاظ على الأمن والأمان، ولما لها من دور مميز في تغيير الحال والواقع خاصا الأمن في بيت لحم، الذي ساهم في جعل المدينة نقطة جذب سياحي وأكثر قدرة على الاجتذاب.
وخاطب الحاضرين قائلا: انه لولا التفافكم حول قيادة السلطة الوطنية وبذل المساعي نحو إشاعة الأمن والأمان لما تحققت هذه الانجازات، التي تدل على مدى وعي المواطن بأهمية الأمن، وصولا إلى نظام يقوم على احترام الحقوق ويصونها وخلق التنمية المناسبة، حتى يشعر الإنسان بالإنصاف وهو ما يقوم عليه برنامج الحكومة الحالية الهادف إلى توعية الجميع في كافة المناطق.
وقدم الدكتور فياض شكره الكبير لمؤسسة التنمية الفلسطينية، وجمعية الشبان المسيحية على جهدهم في إخراج المشروع إلى حيز التنفيذ وكذلك الشكر للمساهمة الاسبانية.
وكان الحفل استهل بعزف النشيد الوطني، ثم ألقى هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور، كلمة أثنى فيها على حراك الحكومة في دعم مختلف المشاريع والمنشآت، حتى لو بالمشاركة في افتتاحها وأن هذا يدل على مدى ارتباط المجتمع المحلي مع الحكومة الحالية.
وأشار الحايك إلى أن افتتاح القرية، يعتبر جزءا من المسيرة السياحية في محافظة بيت لحم، وستكون تكملة لذلك من خلال الجذب السياحي القادم.
وقال أن وجود رئيس الوزراء بيننا هو دعم حقيقي نحو الإصرار والعزيمة بالاستمرار في العمل نحو المساهمة في وضع القواعد الرئيسة للدولة الفلسطينية.
من جانبه، أشار عبد الفتاح درويش بكلمة نيابة عن مؤسسة التنمية الفلسطينية، أن المشروع أقيم على ثلاثة دونمات، ويهدف إلى أن يكون جذبا سياحيا آخرا في محافظة بيت لحم ومساهمة منه في زيادة التعرف على الحرف التراثية والمأكولات الشعبية.
وأشار أن المشروع يرتكز على التراث وخلق فرص العمل، لافتا أن المرحلة الأولى له يساهم في توظيف 25 موظفا ويستفيد منه 60 حرفيا في أمل زيادتهم مستقبلا.
وتطرق درويش إلى مشكلة الحرفيين في عملية التسويق، آملا أن يساهم المشروع في دفع عجلة صناعة الحرف، ويحول دون اندثارها والحصول على عائد أفضل.
وقدم شكره الجزيل لكل من وزيرة السياحة الدكتورة خلود دعيبس، على دعمها المتواصل وكذلك هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور، وجمعية الشبان المسيحية والحرفيين، وتخلل الحفل فقرات فلكلورية قدمتها فرقة لاجئ من مخيم عايده .
وقبل بدء الحفل، قام الدكتور فياض يرافقه الدكتورة خلود دعيبس وزير السياحة، ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك، بجولة على مختلف على الأجنحة التي يتواجد فيها الحرف من زجاج، وخزف، ونحاسيات ، ومطرزات ، وغيرها .
كما قام فياض بجولة تفقدية في كل من مؤسسة إبداع الدهيشة، وجمعية مرضى السكري، ووقف على آلية العمل فيها واحتياجاتها .
وختم زيارته بالاجتماع مع المجلس البلدي لبيت لحم، تناول فيه الأوضاع العامة التي تمر بها البلدية لا سيما من ناحية العجز المالي.
وكانت زيارته لمحافظة بيت لحم استهلت باجتماع موسع في مقر محافظة بيت لحم مع مسؤولي الأجهزة الأمنية المختلفة، بحضور المحافظ، حيث وقف عن كثب على عملهم الدؤوب في المحافظة على الأمن والأمان، مثمنا في الوقت ذاته دورهم الريادي في ذلك وهو ما أشاع الراحة والطمأنينة بين المواطنين.
نقلا عن الوكالة الرسمية