النائب الصالحي يلتقي ممثل الصين لدى السلطة في رام الله
نشر بتاريخ: 10/04/2006 ( آخر تحديث: 10/04/2006 الساعة: 12:58 )
رام الله- معا- التقى النائب بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني ممثل الصين لدى السلطة الوطنية يانغ وي جوو في مقر الحزب برام الله ظهر اليوم، وجرى لقاء سياسي بينهما جرى خلاله بحث آخر التطورات السياسية وخاصة على الساحة الفلسطينية.
وقال الصالحي انه بحث مع السفير الصيني العدوان العسكري والسياسي والاقتصادي المتصاعد على الاراضي الفلسطينية عامة وعلى غزة بشكل خاص، معربا عن امله في دعم الصين على الصعيد الدولي وخاصة في مجلس الامن الدولي لمطالبته بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأشار الصالحي الى ان الصين أعربت عن دعمها الثابت للموقف الفلسطيني، وحرصها على استمرار العلاقة الطيبة مع منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والشعب والحكومة الجديدة، انطلاقا من الموقف التاريخي الذي يربط الشعبين الصديقين الفلسطيني والصيني.
وأضاف الصالحي ان الصين أكدت على لسان سفيرها تمسكها بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات واحترام خياراته وقراراته الديمقراطية وابدى تطابقا في المواقف بشأن وجوب استمرار المساعدات بدل التلويح بالمقاطعة والعزل الذي يضر بمصالح الجميع وبأمن واستقرار المنطقة.
كما بحث الجانبان في اللقاء سبل تحريك المسار السياسي الذي تحاول اسرائيل اغلاقه خدمة للمخططات احادية الجانب والدور الذي يمكن ان تقوم به الصين من اجل عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط بحضور جميع الاطراف المعنية من اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
كما بحث الصالحي مع السفير العلاقات الثنائية بين الحزبين والشعبين الصديقين، وآليات تعزيز وتطوير العلاقة الراسخة بينهما، بما يخدم مصالح الشعبين، متوقفين عند الزيارة التاريخية التي قام بها الصالحي قبل ايام للصين وتحقيق الاهداف المحددة لها.
واوضح الصالحي انه تقدم باقتراح للجنة السياسية في المجلس التشريعي لبحثه يوم الثلاثاء لعرضه على المجلس مع توصيات تحول دون انهيار الوضع ويحافظ على الاطر الشرعية وتنسيق وتكامل الادوار بين مؤسستي الرئاسة والحكومة.
وقال الصالحي انه بحث مع السفير الصيني العدوان العسكري والسياسي والاقتصادي المتصاعد على الاراضي الفلسطينية عامة وعلى غزة بشكل خاص، معربا عن امله في دعم الصين على الصعيد الدولي وخاصة في مجلس الامن الدولي لمطالبته بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأشار الصالحي الى ان الصين أعربت عن دعمها الثابت للموقف الفلسطيني، وحرصها على استمرار العلاقة الطيبة مع منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والشعب والحكومة الجديدة، انطلاقا من الموقف التاريخي الذي يربط الشعبين الصديقين الفلسطيني والصيني.
وأضاف الصالحي ان الصين أكدت على لسان سفيرها تمسكها بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات واحترام خياراته وقراراته الديمقراطية وابدى تطابقا في المواقف بشأن وجوب استمرار المساعدات بدل التلويح بالمقاطعة والعزل الذي يضر بمصالح الجميع وبأمن واستقرار المنطقة.
كما بحث الجانبان في اللقاء سبل تحريك المسار السياسي الذي تحاول اسرائيل اغلاقه خدمة للمخططات احادية الجانب والدور الذي يمكن ان تقوم به الصين من اجل عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط بحضور جميع الاطراف المعنية من اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
كما بحث الصالحي مع السفير العلاقات الثنائية بين الحزبين والشعبين الصديقين، وآليات تعزيز وتطوير العلاقة الراسخة بينهما، بما يخدم مصالح الشعبين، متوقفين عند الزيارة التاريخية التي قام بها الصالحي قبل ايام للصين وتحقيق الاهداف المحددة لها.
واوضح الصالحي انه تقدم باقتراح للجنة السياسية في المجلس التشريعي لبحثه يوم الثلاثاء لعرضه على المجلس مع توصيات تحول دون انهيار الوضع ويحافظ على الاطر الشرعية وتنسيق وتكامل الادوار بين مؤسستي الرئاسة والحكومة.