جلسة تقييمية للمرحلة الأولى من مشروع التغذية المدرسية
نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 21/10/2009 الساعة: 13:00 )
الخليل- معا- عقدت مديرية التربية والتعليم في الخليل في مبنى مركز التدريب التابع للمديرية جلسة تقييمية للمرحلة الأولى من مشروع التغذية المدرسية تحت شعار "الغذاء من اجل التعليم"، والذي ينفذ بشراكة مع برنامج الغذاء العالمي في 6 مدارس في المديرية.
وحضر اللقاء مدراء ومنسقي اللجان الصحية في المدارس المستهدفة وموظفي قسم الصحة المدرسية الإداريين والميدانيين وممثلي" WFP".
واستعرضت منسقة المشروع من برنامج الغذاء العالمي أ. نهيل الدودة الخطة الإجرائية لتنفيذ المشروع لهذا العام وآليات التوزيع وطرق الرصد والتوثيق حسب نماذج المتابعة، مؤكدة أنه يتم التوزيع على جميع الطلبة في المدارس المستهدفة وبشكل يومي ولمدة عام دراسي قطعة من الكعك المحشوة بالتمر او الزعتر أو برازق مع كوب من الحليب.
وأثناء النقاش أجابت على جميع التساؤلات من المشاركين حول المشروع وطرق تذليل المعيقات لضمان سير المشروع في المدارس بالطريقة السليمة.
وأعرب منسق المشروع من مديرية التربية والتعليم أ.محمد ابواذريع عن شكره على التعاون المتبادل بين إدارات المدارس في إنجاح المشروع من خلال عقد جلسات تثقيفية لأولياء أمور الطلبة للتعريف بالمشروع وتحفيز الطلبة بتنفيذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات الهادفة، والتي تعزز المشروع والتي تؤثر بشكل ايجابي على جودة التعليم من خلال زيادة التركيز عند الطلبة والنشاط الايجابي.
واشارت موظفة الصحة المدرسية حاكمة الزعارير إلى أهمية وجبة الإفطار الصباحي والتغذية المتوازنة، مبينة مهمة إدارات المدارس في متابعة المقاصف المدرسية لتوفير المواد الغذائية المفيدة للطلبة والتي تساعد في البناء والنمو والتطور للطالب، مشددة ان مديرية التربية من خلال تعليماتها لن تتساهل مع الضامنين المخالفين والذين يركزون على المواد الضارة لصحة طلبتنا.
وفي نهاية الجلسة خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات التي سيتم دراستها مع الجهات المسؤولة، ومن اهم التوصيات دور الإعلام المرئي والمسموع من خلال الإذاعات المحلية في بث رسائل تغذوية للطلبة وللاهالي ولجميع قطاعات المجتمع مركزة على تناول الافطار الصباحي وتناول ما هو مفيد وصحي لنمو سليم ومعافة من الامراض.
وحضر اللقاء مدراء ومنسقي اللجان الصحية في المدارس المستهدفة وموظفي قسم الصحة المدرسية الإداريين والميدانيين وممثلي" WFP".
واستعرضت منسقة المشروع من برنامج الغذاء العالمي أ. نهيل الدودة الخطة الإجرائية لتنفيذ المشروع لهذا العام وآليات التوزيع وطرق الرصد والتوثيق حسب نماذج المتابعة، مؤكدة أنه يتم التوزيع على جميع الطلبة في المدارس المستهدفة وبشكل يومي ولمدة عام دراسي قطعة من الكعك المحشوة بالتمر او الزعتر أو برازق مع كوب من الحليب.
وأثناء النقاش أجابت على جميع التساؤلات من المشاركين حول المشروع وطرق تذليل المعيقات لضمان سير المشروع في المدارس بالطريقة السليمة.
وأعرب منسق المشروع من مديرية التربية والتعليم أ.محمد ابواذريع عن شكره على التعاون المتبادل بين إدارات المدارس في إنجاح المشروع من خلال عقد جلسات تثقيفية لأولياء أمور الطلبة للتعريف بالمشروع وتحفيز الطلبة بتنفيذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات الهادفة، والتي تعزز المشروع والتي تؤثر بشكل ايجابي على جودة التعليم من خلال زيادة التركيز عند الطلبة والنشاط الايجابي.
واشارت موظفة الصحة المدرسية حاكمة الزعارير إلى أهمية وجبة الإفطار الصباحي والتغذية المتوازنة، مبينة مهمة إدارات المدارس في متابعة المقاصف المدرسية لتوفير المواد الغذائية المفيدة للطلبة والتي تساعد في البناء والنمو والتطور للطالب، مشددة ان مديرية التربية من خلال تعليماتها لن تتساهل مع الضامنين المخالفين والذين يركزون على المواد الضارة لصحة طلبتنا.
وفي نهاية الجلسة خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات التي سيتم دراستها مع الجهات المسؤولة، ومن اهم التوصيات دور الإعلام المرئي والمسموع من خلال الإذاعات المحلية في بث رسائل تغذوية للطلبة وللاهالي ولجميع قطاعات المجتمع مركزة على تناول الافطار الصباحي وتناول ما هو مفيد وصحي لنمو سليم ومعافة من الامراض.