أطفال غاضبون يرشقون مقر الامم المتحدة في غزة بالبيض الفاسد مطالبين بالضغط على اسرائيل لوقف عدوانها
نشر بتاريخ: 10/04/2006 ( آخر تحديث: 10/04/2006 الساعة: 14:23 )
غزة- معا- انطلق عشرات الأطفال القادمين من محافظة رفح باتجاه مقر الأمم المتحدة بغزة مجندين بالبيض الفاسد الذي تركوه أربعة أيام متتالية بالشمس ومن ثم رشقوا المقر به وحرقوا العلمين الإسرائيلي والأميركي احتجاجاً على تصاعد العدوان الإسرائيلي ووقف المساعدات الدولية للفلسطينيين.
وبادر الأطفال الذين قدموا من جنوبي القطاع إلى تجميع البيض من بيوتهم وتركه ليفسد بالشمس منذ قتلت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين بالمحافظة الأسبوع الماضي.
وسلم الأطفال المحتجون رسالة خطية لممثل الأمين العام في مكتبه بغزة مؤكدين فيها احتجاجهم على الصمت الدولي على العدوان الإسرائيلي، وكذلك على وقف المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني وعلى موقف الأمم المتحدة من التصعيد الإسرائيلي الأخير على الأراضي الفلسطينية.
وطالب الأطفال الذين رفعوا شعارات كتب عليها "من اجلنا لا توقفوا مساعداتكم لنا" الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف الاغتيالات وإطلاق الصواريخ والقذائف المدفعية على الأراضي الفلسطينية.
وقال عبد الرؤوف بربخ منظم اعتصام الاطفال لوكالة معا أن الاطفال أرادوا رداً عملياً من الأمم المتحدة التي تقف موقف المتفرج على استباح إسرائيل للدم الفلسطيني وعلى استمرار موقفها الصامت إزاء ما يجري، مطالبين بحماية للمدنيين والاطفال في الأراضي الفلسطينية أمام القصف اليومي لطائرات ومدفعيات الاحتلال المتمركزة حول قطاع غزة.
وبادر الأطفال الذين قدموا من جنوبي القطاع إلى تجميع البيض من بيوتهم وتركه ليفسد بالشمس منذ قتلت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين بالمحافظة الأسبوع الماضي.
وسلم الأطفال المحتجون رسالة خطية لممثل الأمين العام في مكتبه بغزة مؤكدين فيها احتجاجهم على الصمت الدولي على العدوان الإسرائيلي، وكذلك على وقف المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني وعلى موقف الأمم المتحدة من التصعيد الإسرائيلي الأخير على الأراضي الفلسطينية.
وطالب الأطفال الذين رفعوا شعارات كتب عليها "من اجلنا لا توقفوا مساعداتكم لنا" الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف الاغتيالات وإطلاق الصواريخ والقذائف المدفعية على الأراضي الفلسطينية.
وقال عبد الرؤوف بربخ منظم اعتصام الاطفال لوكالة معا أن الاطفال أرادوا رداً عملياً من الأمم المتحدة التي تقف موقف المتفرج على استباح إسرائيل للدم الفلسطيني وعلى استمرار موقفها الصامت إزاء ما يجري، مطالبين بحماية للمدنيين والاطفال في الأراضي الفلسطينية أمام القصف اليومي لطائرات ومدفعيات الاحتلال المتمركزة حول قطاع غزة.