|
مدرسة البيرة الأساسية المختلطة تحيي اليوم العالمي لمكافحة الفقر
نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 21/10/2009 الساعة: 13:17 )
رام الله- معا- ضمن تعاون مديرية التربية والتعليم في رام الله ومركز إبداع المعلم لإحياء فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الفقر، وبحضور مدير التربية والتعليم ذيب حداد وممثلين عن مركز إبداع المعلم، وأعضاء من الإئتلاف الفلسطيني لمكافحة الفقر، نفذت مدرسة البيرة الأساسية المختلطة جملة من الفعاليات لإحياء هذه المناسبة.
اشتملت الفعاليات على مجموعة من الأنشطة الفنية والمسرحية والغنائية والكشفية التي نفذها التلاميذ بإشراف من معلماتهم، وقد ناقشت هذه الأنشطة الفقر وأسبابه وانعكاساته ومدى انتشاره، كما حملت فعاليات التلاميذ العديد من الرسائل الداعية الى الاهتمام بالعلم كأحد ركائز مكافحة الفقر، وأيضا تضمنت الدعوة إلى العدالة ورفض الاحتلال والحصار، وإبراز دور الإحتلال في تعزيز الفقر فلسطينيا من خلال الحواجز، والجدار، وحالة الحصار، كذلك سياساته التي لا تنتهي على كافة الصعد. كما أكد الطلبة من خلال عروضهم المبدعة على أهمية التكافل والتعاضد كأحد السبل للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، ودعوا إلى محاربة التسرب من المدارس الذي يقود للجهل المرتبط بالفقر. بدورها قالت مديرة المدرسة رولا أبو بكر في كلمتها أن السابع عشر من أكتوبر يصادف أول أيام الحملة العالمية لمكافحة الفقر والتي تنفذ في فلسطين لهذا العام تحت شعار "انا احب معلمتي انا أحب معلمي" وذلك لتسليط الضوء على دور المعلم والتعليم في عملية محاربة الفقر، وعلى دوره الحيوي والرسالة السامية التي يؤديها. وتطرقت أبو بكر الى دور المدرسة وجهودها في دعم الطالب الفقير وذلك من خلال تعاون المدرسة مع الأهالي ومؤسسات المجتمع المحلي. بدوره شكر حذيفة جلامنة مدير برنامج الضغط والمناصرة في مركز إبداع المعلم طاقم المدرسة والطلبة على الفعاليات المبدعة التي عسكت جهود المدرسة وطلبتها، كذلك إحساس الطلبة بآثار الفقر وخطورتها، وضرورة محاربتها والتصدي لها على كافة الصعد. يشار إلى ان هذه الأنشطة تأتي بدعوة من النداء العالمي لمكافحة الفقر وحملة الألفية للأمم المتحدة ،حيث سيصار إلى تعبئة الناس حول العالم يومي 16 و17 أكتوبر، من خلال حث الملايين للمشاركة في التحرك العالمي والتعبير عن رفض الفقر. وحثهم على مطالبة حكوماتهم وزعماء العالم بتنفيذ وعودهم بانجاز أهداف الألفية للتنمية والقضاء على الفقر المدقع بحلول العام 2015. وفي فلسطين تركز الحملة إضافة لما سبق إلى لفت الإنتباه إلى أوضاع المعلمين وضرورة تحسينها وتطويرها بما يكفل توفير الحماية الإجتماعية للمعلمين وسبل العيش الكريم أثناء الخدمة وفي مرحلة التقاعد. |