مديرية التربية والتعليم في قباطية تحيي فعاليات يوم الفقر
نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 21/10/2009 الساعة: 14:55 )
جنين- معا- أحيت مديرية التربية والتعليم في قباطية وبالتعاون مع مركز إبداع المعلم فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الفقر وذلك بإقامة حفلين مركزيين في مدرسة الشهداء الأساسية للبنين ومدرسة بنات قباطية الغربية ،وجرى الحفل بحضور مازن جرار نائب مديرة تربية قباطية وحسني الأعرج رئيس قسم النشاطات الطلابية في المديرية ومدير المدرسة والمعلمين وجمع من أولياء أمور الطلبة.
وأشاد نائب مديرة تربية قباطية بالتعاون والتنسيق مع مركز إبداع المعلم والائتلاف الوطني في جميع النشاطات والفعاليات التي تقام بهذه المناسبة وبدعم مديرية التربية لقسم النشاطات الوجه المشرق في مديرية التربية والتعليم وتقام هذه الفعاليات بإشراف مباشر من المديرية ،حيث أوعزت لكافة المدارس بضرورة المشاركة في إحياء فعاليات الحملة وضرورة التنسيق لتخصيص الإذاعة الصباحية وحصص صفية للحديث عن الفقر وأهمية محاربته بجميع الوسائل وأهمها التعليم بدوره أبدى مدير المدرسة الأستاذ عبد الناصر أبو عره إعجابه بشعار الحملة الذي يربط مابين العلم والتعليم ومكافحة الفقر وشكر مديرية التربية على اختيار مدرسته للقيام بهذه الفعاليات.
من جهته أفاد معلم اللغة الانجليزية في المدرسة الأستاذ ياسين عيسه بان ما قام به الطلبة من تقديم ورود للمعلمين أعطاني دعما وتشجيعا وشعورا بالنجاح لما أقدمه كمعلم للطلبة وكذلك بتقدير الطلبة لجهد المعلمين في العملية التعليمة وهذا ما أحسه الطلبة من خلال نشاط تبادل الأدوار ما بين المعلم والطالب.
اما الطالب معاذ ألديري وفقد تحدث عن أهمية مشاركته وزملائه الطلبة في نشاطات الحملة وضرورة ان يكون دور للطلبة بتسليط الضوء على مشكلة الفقر وأهمية محاربته من خلال القضاء على الجهل في المدارس وناشد طالب آخر المسئولين توحيد الجهود من اجل توفير فرص عمل للخريجين الجدد من الجامعات لكي لا يشعر الطالب الخريج ان ما قام به هو هدر للوقت والجهد.
احد أولياء الأمور أفاد بضرورة مشاركة ابنائنا نشاطاتهم في هذا اليوم لكي نبين لهم الدعم المعنوي والمادي بحضورنا واننا وإياهم في نفس الجهة التي تسعى مع الاخرين لمحاربة الفقر والجهل في فلسطين وان التعليم هو احد الركائز الأساسية للنهوض بمجتمعنا وتحسين أوضاعة.
وبعد ذلك قام الطلبة بتقديم الورود للمعلمين تقديرا منهم للعمل والجهد الذي يبذلونه لتعليمهم وحمايتهم من الجهل ، وقاموا بإطلاق بالونات تحمل شعارات مناهضة للفقر.
يشار إلى ان الحملة تأتي بدعوة من النداء العالمي لمكافحة الفقر،حيث سيصار إلى تعبئة الناس حول العالم يومي 16 و17 أكتوبر من كل عام، وتشجيع الملايين للمشاركة في التعبير عن رفض الفقر. و مطالبة حكوماتهم بتنفيذ وعودهم بانجاز الأهداف الألفية للتنمية والقضاء على الفقر المدقع بحلول العام 2015. من العمال إلى الطلاب، ومجموعات النساء إلى مجموعات المجتمع المدني، سيتحدّ الناس مطالبين الزعماء السياسيين منح مساعدات أكثر وبنوعية أفضل للبلدان الأكثر فقراً، وبتوفير شروط تجارة أكثر عدالة، وبإلغاء ديون البلدان النامية، وضمان المساواة والمطالبة كذلك بشفافية ومحاسبة اكبر لحكوماتهم.
وأشاد نائب مديرة تربية قباطية بالتعاون والتنسيق مع مركز إبداع المعلم والائتلاف الوطني في جميع النشاطات والفعاليات التي تقام بهذه المناسبة وبدعم مديرية التربية لقسم النشاطات الوجه المشرق في مديرية التربية والتعليم وتقام هذه الفعاليات بإشراف مباشر من المديرية ،حيث أوعزت لكافة المدارس بضرورة المشاركة في إحياء فعاليات الحملة وضرورة التنسيق لتخصيص الإذاعة الصباحية وحصص صفية للحديث عن الفقر وأهمية محاربته بجميع الوسائل وأهمها التعليم بدوره أبدى مدير المدرسة الأستاذ عبد الناصر أبو عره إعجابه بشعار الحملة الذي يربط مابين العلم والتعليم ومكافحة الفقر وشكر مديرية التربية على اختيار مدرسته للقيام بهذه الفعاليات.
من جهته أفاد معلم اللغة الانجليزية في المدرسة الأستاذ ياسين عيسه بان ما قام به الطلبة من تقديم ورود للمعلمين أعطاني دعما وتشجيعا وشعورا بالنجاح لما أقدمه كمعلم للطلبة وكذلك بتقدير الطلبة لجهد المعلمين في العملية التعليمة وهذا ما أحسه الطلبة من خلال نشاط تبادل الأدوار ما بين المعلم والطالب.
اما الطالب معاذ ألديري وفقد تحدث عن أهمية مشاركته وزملائه الطلبة في نشاطات الحملة وضرورة ان يكون دور للطلبة بتسليط الضوء على مشكلة الفقر وأهمية محاربته من خلال القضاء على الجهل في المدارس وناشد طالب آخر المسئولين توحيد الجهود من اجل توفير فرص عمل للخريجين الجدد من الجامعات لكي لا يشعر الطالب الخريج ان ما قام به هو هدر للوقت والجهد.
احد أولياء الأمور أفاد بضرورة مشاركة ابنائنا نشاطاتهم في هذا اليوم لكي نبين لهم الدعم المعنوي والمادي بحضورنا واننا وإياهم في نفس الجهة التي تسعى مع الاخرين لمحاربة الفقر والجهل في فلسطين وان التعليم هو احد الركائز الأساسية للنهوض بمجتمعنا وتحسين أوضاعة.
وبعد ذلك قام الطلبة بتقديم الورود للمعلمين تقديرا منهم للعمل والجهد الذي يبذلونه لتعليمهم وحمايتهم من الجهل ، وقاموا بإطلاق بالونات تحمل شعارات مناهضة للفقر.
يشار إلى ان الحملة تأتي بدعوة من النداء العالمي لمكافحة الفقر،حيث سيصار إلى تعبئة الناس حول العالم يومي 16 و17 أكتوبر من كل عام، وتشجيع الملايين للمشاركة في التعبير عن رفض الفقر. و مطالبة حكوماتهم بتنفيذ وعودهم بانجاز الأهداف الألفية للتنمية والقضاء على الفقر المدقع بحلول العام 2015. من العمال إلى الطلاب، ومجموعات النساء إلى مجموعات المجتمع المدني، سيتحدّ الناس مطالبين الزعماء السياسيين منح مساعدات أكثر وبنوعية أفضل للبلدان الأكثر فقراً، وبتوفير شروط تجارة أكثر عدالة، وبإلغاء ديون البلدان النامية، وضمان المساواة والمطالبة كذلك بشفافية ومحاسبة اكبر لحكوماتهم.