|
ملوح يطالب "المركزي" بتصويب آلية اتخاذ القرار الوطني
نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 21/10/2009 الساعة: 21:56 )
رام الله - معا - طالب نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح المجلس المركزي الذي من المقرر ان يجتمع في الرابع والعشرين من الشهر الجاري برام الله ، "بتصويب آلية اتخاذ القرار الفلسطيني حتى لا تتكرر أخطاء القيادة الفلسطينية بتأجيل التصويت على تقرير جولدستون، والمشاركة في اللقاء الثلاثي في نيويورك".
وقال ملوح للجماهير التي احتشدت في دوار المنارة برام الله تضامناً مع الأمين العام للجبهة الشعبية القائد الأسير أحمد سعدات أن هناك ثلاث قضايا أساسية يجب أن تكون عنواناً لاجتماع المجلس المركزي القادم، مشدداً في القضية الأولى على ضرورة وقف المفاوضات وعدم الرهان عليها، لافتاً" أنها بمرجعيتها الحالية مرفوضة من شعبنا و لن تحقق له شيئاً، ويجب مغادرتها لتأسيس إستراتيجية سياسية موحدة، توحد شعبنا ومقاومته خلفها". وشدد ملوح في القضية الثانية على" أن الحوار الوطني الشامل ضرورة وطنية ملحة هدفها وحدة الساحة الفلسطينية من أجل متابعة مسيرتها النضالية"، لافتاً" الى أنه لا يوجد أي معيقات أمام تحقيقها ويجب العودة للشعب ليقول كلمته في السياسة الحالية، وفي مؤسساتنا الوطنية وفي كل ما يخص شأننا الوطني الفلسطيني، وأنه بدون ذلك من الصعب علينا حل هذه الأمور سواء في الغرف المغلقة أو تحت الشمس". ودعا ملوح في القضية الثالثة" الى ضرورة معالجة آلية اتخاذ القرار الفلسطيني حتى لا تتكرر تجارب خاطئة أضرت بشعبنا ونضالنا وبنا في كل مكان، مثل قضية تأجيل التصويت على تقرير غولدستون، والمشاركة في اللقاء الثلاثي في نيويورك"، مطالباً في الوقت ذاته بعدم الانسياق وراء ذريعة هنا أو هناك لتأجيل تحقيق الوحدة، مؤكداً "أن هذا لن يخدم قضيتنا الفلسطينية ومعركتنا مع الاحتلال، المستفيد الأول والأخير مما يجري على الساحة الفلسطينية الآن". واعتبر ملوح أن التناقض الرئيسي هو مع الاحتلال فقط، مشدداً على ضرورة ألا يفقد أحد البوصلة في هذا الوقت بالذات، داعياً "جميع أبناء شعبنا للتوحد على أساس برنامج سياسي واضح عنوانه العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، تحت مظلة ومؤسسة وكيان سياسي واحد وهو منظمة التحرير الفلسطينية ". ووجه ملوح تحياته للأسير سعدات ولكل الأسرى في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم القادة مروان البرغوثي وحسن يوسف وبسام السعدي وبلال البرغوثي الذي قضى أكثر من 32 عاماً في سجون الاحتلال، وللأسيرات الموجودات في سجن هشارون وفي سجون أخرى، ولكل أسرى الحرية في القدس والجولان والـ48، مشيداً بتضحياتهم وصمودهم مؤكداً أنهم عنوان لنا ولثورتنا ولشعبنا.. ورافعي راية حريتها واستقلالها وعودة شعبكم لأرض وطنه". وعبّر ملوح عن افتخاره بالقائد سعدات ورفاقه وجميع الأسرى في السجون الاسرائيلية، مشيراً الى أنهم من يدفعون من حريتهم لأجل حرية الشعب الفلسطيني معاهداً إياهم بالسير على خطاهم حتى تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والحرية والاستقلال. |