|
طلاب دورة قيادية اسرائيلية فضلوا السهر مع بنات الهوى على دورة القيادة
نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 22/10/2009 الساعة: 06:27 )
بيت لحم- معا - نظمت مدرسة القيادة التكتيكية رحلة خارجية ضمت مجموعة من طلاب دورة متقدمة لقيادة الكتائب في الجيش الاسرائيلي شملت فرنسا وبلجيكا وذلك للاطلاق على بعض مواقع المعارك التي جرت هناك .
واضافت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية التي اوردت البنأ ان سبعة طلاب من بين افراد المجموعة وخلافا للاوامر العسكرية المشددة تركوا موقع الدورة وخرجوا لقضاء ليلة حمراء وحين عودتهم حاولوا اخفاء هذه الحقيقة عن مسؤولي الدورة ما زاد الطين بله الامر الذي اجبر قائد المدرسة العسكرية الى فصلهم من الدورة المتقدمة والتي تعتبر من اهم الدورات القيادية التي ينظمها الجيش الاسرائيلي لتطوير قدرات قادة الكتائب العسكرية وفقا للصحيفة. وجرت هذه الواقعه الاسبوع الماضي حين سافرت مجموعه من الضباط من مختلف فروع الجيش الاسرائيلي ممن اشتركوا في دورة قادة الكتائب بعد ان اختارهم قادة الفرق التي يتبعونها لتجهيزهم لتولي قيادة الكتائب مستقبلا وليشكلوا الجيل القادم من القادة العسكريين الى خارج البلاد بهدف دراسة مواقع بعض المعارك التي وقعت في بلجيكا وفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية . واثبت التحقيق الذي دشنته مدرسة القيادة التكتيكية بان سبعة من الطلاب الضباط استغلوا احدى الليالي " الحرة " التي منحت لهم للراحة والاستجمام ليقضوا ليلة حمراء مع بعض الفتيات وذلك خلافا للاوامر العسكرية اضافة الى تجاوزهم ساعات الاستجمام التي حددها قادتهم فيما عاد بعضهم مع ساعات الفجر الاولى والادهى من ذلك حاول بعضهم التذاكي فوقعوا على دفتر الحضور والانصراف المثبت في الفندق حيث يقيمون وادعوا بانهم دخلوا الى مهجعهم في الساعة المحددة ومن ثم تسللوا خارجا واستمروا في سهرهم فيما بين التحقيق بان بعض هؤلاء الطلبة استفاقوا صباحا ليجدوا بان الفتاة التي كانت بصحبتهم لازالت معهم ولم تغادر الفراش . وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية رفيعة بان الخطورة فيما وقع تتمثل بعدم التزام هؤلاء بالاوامر والتعليمات العسكرية وليس في نوعية اللهو الذي مارسوه . واضافت المصادر ان حقيقة عودتهم الى الفندق بعد الساعة المحددة في الامر العسكري ومحاولتهم الكذب والتضليل من خلال الادعاء بعودتهم في الوقت المحدد تعتبر سببا كافيا لطردهم من الدورة القيادية. |