لقاء في صيدا حول ثقافة التسامح
نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 21/10/2009 الساعة: 18:30 )
طولكرم -معا- نظم مركز حقوق الانسان والديمقراطية شمس، ورشة عمل حول ثقافة التسامح ضمن برنامج الحوار والتواصل، وذلك في قاعة المركز النسوي بقرية صيدا .
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية القاها محمود عاصي من مركز شمس، استعرض من خلالها نشأة وتاسيس مركز شمس والاهداف التي يسعى المركز لتحقيقها في مجال حقوق الانسان ونشر ثقافة الحوار والتواصل والتسامح.
وحاضر في اعمال هذا اللقاء الاعلامي معين شديد الذي اكد ان التسامح هو نسيان الماضي وقبول الاخر واحترام رايه، واستعرض أثر التسامح في العلاقات الإنسانية، مؤكدا على اهمية الحوار والتواصل وخاصة في وقتنا الحالي وحيث احتكاك المجتمعات بعضها ببعض وتشابك المصالح بينها نتيجة لثورة الاتصالات والمعلومات و المواصلات جعل من التسامح و التعايش و الاتصال والحوار المفتوح ضرورات لا بد منها لتحقيق مصالح المجتمعات جميعها.
واستعرض شديد اشكال التسامح ووسائله وخاصة التسامح السياسي والديني والتسامح في المعاملات والتسامح العرقي والثقافي، مشيرا الى ان التسامح يتم من خلال الحوار العقلاني الهادف واحترام حرية الآخرين واعطاء الأولوية للمصلحة العامة.
وتركزت النقاشات خلال اللقاء على الاوضاع الفلسطينية الداخلية وحالة الانقسام السائدة على الساحة وانعكاسات ذلك على المجتمع والقضية الفلسطينية .
واكدت المشاركات على اهمية نبذ ثقافة الحقد والكراهية واهمية تعزيز ثقافة الحوار والتواصل والتسامح وصولا لتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والاهتمام بالمواطن الفلسطيني الذي دفع الكثير جراء الاوضاع الحالية السائدة على الساحة الفلسطينية.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية القاها محمود عاصي من مركز شمس، استعرض من خلالها نشأة وتاسيس مركز شمس والاهداف التي يسعى المركز لتحقيقها في مجال حقوق الانسان ونشر ثقافة الحوار والتواصل والتسامح.
وحاضر في اعمال هذا اللقاء الاعلامي معين شديد الذي اكد ان التسامح هو نسيان الماضي وقبول الاخر واحترام رايه، واستعرض أثر التسامح في العلاقات الإنسانية، مؤكدا على اهمية الحوار والتواصل وخاصة في وقتنا الحالي وحيث احتكاك المجتمعات بعضها ببعض وتشابك المصالح بينها نتيجة لثورة الاتصالات والمعلومات و المواصلات جعل من التسامح و التعايش و الاتصال والحوار المفتوح ضرورات لا بد منها لتحقيق مصالح المجتمعات جميعها.
واستعرض شديد اشكال التسامح ووسائله وخاصة التسامح السياسي والديني والتسامح في المعاملات والتسامح العرقي والثقافي، مشيرا الى ان التسامح يتم من خلال الحوار العقلاني الهادف واحترام حرية الآخرين واعطاء الأولوية للمصلحة العامة.
وتركزت النقاشات خلال اللقاء على الاوضاع الفلسطينية الداخلية وحالة الانقسام السائدة على الساحة وانعكاسات ذلك على المجتمع والقضية الفلسطينية .
واكدت المشاركات على اهمية نبذ ثقافة الحقد والكراهية واهمية تعزيز ثقافة الحوار والتواصل والتسامح وصولا لتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والاهتمام بالمواطن الفلسطيني الذي دفع الكثير جراء الاوضاع الحالية السائدة على الساحة الفلسطينية.