عائلة الأسير أبو عنزة تطالب فصائل المقاومة أن تتضمن الصفقة ابنها
نشر بتاريخ: 22/10/2009 ( آخر تحديث: 22/10/2009 الساعة: 13:36 )
غزة- معا- ناشدت عائلة الأسير وجيه مصطفى أبو عنزة عبر جمعية "واعد" للأسرى والمحررين فصائل المقاومة الآسرة للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط أن تتضمن الصفقة اسم ابنهم الذي حكم بالسجن لمدة" 40 عاما" بالإضافة إلى مائة ألف شيكل غرامه.
وقال مصطفى أبو عنزة والد الأسير وجيه أبو عنزة أنه أصيب بالصدمة عندما سمع بخبر الحكم قائلا:"ًسيذهب عمري ابني سدى فهو أعزب يبلغ من العمر( 26عاما) وحكم بالسجن لمدة (40عاما) فكيف سيخرج من السجن وهل سأبقي على قيد الحياة حتى أراه؟ متى سيتزوج؟ فقد أصبح مصير ابني مجهول".
وأضاف والد الأسير وجيه أنه منذ أربع سنوات لم يستطيع رؤية ابنه أو زيارته أو حتى سماع صوته، بالإضافة إلى عدم وصول الرسائل أو وجود أي حلقة اتصال بيننا وبين ابني الأسير منذ لحظة اعتقاله سوى المحامي الذي يتمكن من زيارته من وقت لآخر.
وذكر أبو عنزة أن يوم الحكم على ابنه شكل يوم حزنا شديد على العائلة كلها خاصة أنه تم اعتقاله من حلحول في الضفة الغربية ولم نستطع معرفة ما هي ظروف اعتقاله؟ وكيف وضعه الصحي؟ هل تعرض لتعذيب شديد أم لا ؟، معربا عن قلقه الشديد على حياة ابنه في ظل ما يسمعه من أبناء عن أوضاع الأسرى خاصة أسرى غزة.
وأشار أبو عنزه أن ابنه يقبع الآن في سجن بئر السبع وكلما سمع أبناء عن أوضاع الأسرى ازداد قلقه موجها نداء إلى جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل من أجل إنهاء معاناة أسرى قطاع غزة المحرومين من زيارة أبنائهم منذ ثلاث سنوات والعمل على بذل كل الجهود من جميع الجهات المختصة بشؤون الأسرى من أجل فضح الانتهاكات التي تقوم بها إدارة السجون ضد الأسرى بشكل مستمر.
وقال مصطفى أبو عنزة والد الأسير وجيه أبو عنزة أنه أصيب بالصدمة عندما سمع بخبر الحكم قائلا:"ًسيذهب عمري ابني سدى فهو أعزب يبلغ من العمر( 26عاما) وحكم بالسجن لمدة (40عاما) فكيف سيخرج من السجن وهل سأبقي على قيد الحياة حتى أراه؟ متى سيتزوج؟ فقد أصبح مصير ابني مجهول".
وأضاف والد الأسير وجيه أنه منذ أربع سنوات لم يستطيع رؤية ابنه أو زيارته أو حتى سماع صوته، بالإضافة إلى عدم وصول الرسائل أو وجود أي حلقة اتصال بيننا وبين ابني الأسير منذ لحظة اعتقاله سوى المحامي الذي يتمكن من زيارته من وقت لآخر.
وذكر أبو عنزة أن يوم الحكم على ابنه شكل يوم حزنا شديد على العائلة كلها خاصة أنه تم اعتقاله من حلحول في الضفة الغربية ولم نستطع معرفة ما هي ظروف اعتقاله؟ وكيف وضعه الصحي؟ هل تعرض لتعذيب شديد أم لا ؟، معربا عن قلقه الشديد على حياة ابنه في ظل ما يسمعه من أبناء عن أوضاع الأسرى خاصة أسرى غزة.
وأشار أبو عنزه أن ابنه يقبع الآن في سجن بئر السبع وكلما سمع أبناء عن أوضاع الأسرى ازداد قلقه موجها نداء إلى جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل من أجل إنهاء معاناة أسرى قطاع غزة المحرومين من زيارة أبنائهم منذ ثلاث سنوات والعمل على بذل كل الجهود من جميع الجهات المختصة بشؤون الأسرى من أجل فضح الانتهاكات التي تقوم بها إدارة السجون ضد الأسرى بشكل مستمر.