تشريعي غزة يقدم مقترحات بشأن تسعيرة المواصلات الجديدة بالقطاع
نشر بتاريخ: 22/10/2009 ( آخر تحديث: 22/10/2009 الساعة: 11:54 )
غزة - معا - ناقشت اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي بغزة اليوم الخميس مع وزير النقل والمواصلات بالحكومة المقالة م. أسامة العيسوي تسعيرة أجرة السفر داخل المدن والمخيمات في محافظات قطاع غزة، بحضور رئيس اللجنة النائب عاطف عدوان وكل من أعضاء اللجنة النائب سالم سلامة والنائب يوسف الشرافي وكل من نواب المجلس أ. مشير المصري والنائب اسماعيل الأشقر، والنائب جميلة الشنطي.
وافتتح اللقاء د.عدوان مشيدا بجهود وزارة النقل والمواصلات في سبيل تذليل العقبات بين المواطن والسائقين، مطالبا العيسوي بتوضيح الفلسفة التي وقفت خلف التسعيرة الجديدة وآليات سن تلك التسعيرة، إضافة إلى معرفة المعيقات التي قد تواجه الوزارة في تطبيق تلك التسعيرة.
من جانبه أوضح العيسوي خلال اللقاء أنه بعد ثبات أسعار السولار والمحروقات الأخرى كان لا بد من إعادة النظر في التسعيرة القديمة التي فرضت على الموطنين نتيجة نقص الوقود في السابق وارتفاع كبير في أسعاره، وتابع انه وبعد التذمر الكبير من المواطنين تم تكليف لجنة لعمل تسعيرة جديدة يتم فيها الموازنة بين مصلحة المواطن والسائقين، كما دعا شرطة المرور بضرورة القيام بواجبها من أجل ضمان ضبط العمل في التسعيرة الجديدة والتي لاقت ارتياح كبير من قبل المواطنين كما ذكر الوزير العيسوي.
بدوره لفت النائب يوسف الشرافي خلال مداخلة له أن التسعيرة الجديدة أخلت بعض المناطق في قطاع غزة السيارات مثل منطقة الصفطاوي والشاطئ الشمالي، كما اقترح بأن يكون لكل سائق أجرة ملصق داخل سيارته يكون عبارة عن بطاقة تعريفية بالسائق، وأن يدفع طلاب الجامعات نصف الأجرة التي تقررها الوزارة.
وشدتت النائب جميلة الشنطي على ضرورة ملاحقة المستنكفين من الأجهزة الأمنية والذين يعملون كسائقين داخل مدن ومخيمات قطاع غزة، بينما لفت النائب مشير المصري أن تسعيرة المواصلات الجديدة تغيرت عن القديمة بشكل قليل وغير ملحوظ بينما غالب الأسعار بقيت كما هي في السابق.
وفي تعقيب العيسوي على مداخلات النواب أكد أن وزارة المواصلات المقالة بدأت منذ شهر بإلزام سائقي الأجرة وضع بطاقة تعريفية ولصقها على زجاج السيارة الأمامي لافتا أن هذا الإجراء بدأ بشكل تدريجي، كما وافق على طلب اللجنة الاقتصادية بتوحيد التسعيرة الجديدة للسائقين من موقف جامعتي الأزهر والإسلامية إلى جميع مواقف السيارات داخل مدينة غزة.
وافتتح اللقاء د.عدوان مشيدا بجهود وزارة النقل والمواصلات في سبيل تذليل العقبات بين المواطن والسائقين، مطالبا العيسوي بتوضيح الفلسفة التي وقفت خلف التسعيرة الجديدة وآليات سن تلك التسعيرة، إضافة إلى معرفة المعيقات التي قد تواجه الوزارة في تطبيق تلك التسعيرة.
من جانبه أوضح العيسوي خلال اللقاء أنه بعد ثبات أسعار السولار والمحروقات الأخرى كان لا بد من إعادة النظر في التسعيرة القديمة التي فرضت على الموطنين نتيجة نقص الوقود في السابق وارتفاع كبير في أسعاره، وتابع انه وبعد التذمر الكبير من المواطنين تم تكليف لجنة لعمل تسعيرة جديدة يتم فيها الموازنة بين مصلحة المواطن والسائقين، كما دعا شرطة المرور بضرورة القيام بواجبها من أجل ضمان ضبط العمل في التسعيرة الجديدة والتي لاقت ارتياح كبير من قبل المواطنين كما ذكر الوزير العيسوي.
بدوره لفت النائب يوسف الشرافي خلال مداخلة له أن التسعيرة الجديدة أخلت بعض المناطق في قطاع غزة السيارات مثل منطقة الصفطاوي والشاطئ الشمالي، كما اقترح بأن يكون لكل سائق أجرة ملصق داخل سيارته يكون عبارة عن بطاقة تعريفية بالسائق، وأن يدفع طلاب الجامعات نصف الأجرة التي تقررها الوزارة.
وشدتت النائب جميلة الشنطي على ضرورة ملاحقة المستنكفين من الأجهزة الأمنية والذين يعملون كسائقين داخل مدن ومخيمات قطاع غزة، بينما لفت النائب مشير المصري أن تسعيرة المواصلات الجديدة تغيرت عن القديمة بشكل قليل وغير ملحوظ بينما غالب الأسعار بقيت كما هي في السابق.
وفي تعقيب العيسوي على مداخلات النواب أكد أن وزارة المواصلات المقالة بدأت منذ شهر بإلزام سائقي الأجرة وضع بطاقة تعريفية ولصقها على زجاج السيارة الأمامي لافتا أن هذا الإجراء بدأ بشكل تدريجي، كما وافق على طلب اللجنة الاقتصادية بتوحيد التسعيرة الجديدة للسائقين من موقف جامعتي الأزهر والإسلامية إلى جميع مواقف السيارات داخل مدينة غزة.