خان يونس : الكتلة العمالية الإسلامية تستنكر استهداف الاحتلال للمنشآت والمصانع والعمالة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 10/04/2006 ( آخر تحديث: 10/04/2006 الساعة: 20:25 )
خان يونس - معا - استنكرت الكتلة العمالية الإسلامية بمحافظات قطاع غزة ،المسلسل الإجرامي المتصاعد من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وإقدامه على استهداف المنشآت والمصانع الفلسطينية والعمال ، منددة بما يقوم به الاحتلال من استهداف الشجر والمزارع والبساتين بالتجريف واستهدافه للمصانع والمنشآت في قطاع غزة ،والتي كان آخرها مصنع إسليم للإسفنج ،حيث تم قصفه بالصواريخ مما تسبب بحرقه بالكامل وإصابة العمال الذين كانوا بداخله بجروح بالغة.
وثمنت الكتلة دور كوادر الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ لمساهمتهم في السيطرة على الحريق الذي قالت أنه كاد يحدث كارثة بيئية كبيرة ويحصد أرواح عدد من العمال الفلسطينيين الذين يعملون بداخله .
وقالت الكتلة في بيان أصدرته اليوم ، وصل معا نسخة منه ، : " ان حرباً إسرائيلية مستمرة بلا هوادة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل , في حرب لا تبقي ولا تذر, وتستهدف البشر والشجر, وأن مجازر دموية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي ،وكان آخرها ارتقاء ما يقارب 14 شهيداً خلال 48 ساعة, على مرأى ومسمع من العالم ،الذي يغط في سبات عميق , ولا يفيق إلا عندما يلحق الأذى بالاحتلال"على حد وصف البيان .
وأشارت الكتلة في بيانها أن حرباً اقتصادية مدروسة ومخطط لها تشن لكسر إرادة الشعب الفلسطيني والنيل من كرامته, وتشكل عقاباً جماعياً له لأنه اختار ديمقراطياً قيادة وصفها بالحكيمة و تريد بصدق خدمة شعبها والسير به إلى بر الأمان.
وأضاف البيان "أن خيوط اللعبة الإسرائيلية أصبحت واضحة المعالم ،وعلى هذا الشعب أن يختار على حد زعم الاحتلال بين أمرين، إما أن يرضخ للإرادة الإسرائيلية الأمريكية وينفذ مطالبها ،وإما أن يتعرض للحصار وتقطع عنه الأموال والمواد التموينية وتسلط عليه الآلة العسكرية الحربية الإسرائيلية تقصفه ليل نهار".
ودعت الكتلة العمالية الإسلامية في بيانها المجتمع الدولي للتدخل السريع والعاجل لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الظالم المفروض عليه من قوات الاحتلال.
وطالبت الأمم المتحدة و اللجنة الرباعية لأخذ موقفها الجاد إزاء ما يحدث والضغط على الاحتلال لوقف ممارسته التي نعتها بالوحشية والبربرية التي يستهدف بهاالشعب بكل أطيافه.
كما دعت الكتلة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لفضح الممارسات و المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال و المخلة بالاتفاقات والتفاهمات والاعراف الدولية التي ضرب بها الاحتلال عرض الحائط .
وثمنت الكتلة دور كوادر الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ لمساهمتهم في السيطرة على الحريق الذي قالت أنه كاد يحدث كارثة بيئية كبيرة ويحصد أرواح عدد من العمال الفلسطينيين الذين يعملون بداخله .
وقالت الكتلة في بيان أصدرته اليوم ، وصل معا نسخة منه ، : " ان حرباً إسرائيلية مستمرة بلا هوادة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل , في حرب لا تبقي ولا تذر, وتستهدف البشر والشجر, وأن مجازر دموية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي ،وكان آخرها ارتقاء ما يقارب 14 شهيداً خلال 48 ساعة, على مرأى ومسمع من العالم ،الذي يغط في سبات عميق , ولا يفيق إلا عندما يلحق الأذى بالاحتلال"على حد وصف البيان .
وأشارت الكتلة في بيانها أن حرباً اقتصادية مدروسة ومخطط لها تشن لكسر إرادة الشعب الفلسطيني والنيل من كرامته, وتشكل عقاباً جماعياً له لأنه اختار ديمقراطياً قيادة وصفها بالحكيمة و تريد بصدق خدمة شعبها والسير به إلى بر الأمان.
وأضاف البيان "أن خيوط اللعبة الإسرائيلية أصبحت واضحة المعالم ،وعلى هذا الشعب أن يختار على حد زعم الاحتلال بين أمرين، إما أن يرضخ للإرادة الإسرائيلية الأمريكية وينفذ مطالبها ،وإما أن يتعرض للحصار وتقطع عنه الأموال والمواد التموينية وتسلط عليه الآلة العسكرية الحربية الإسرائيلية تقصفه ليل نهار".
ودعت الكتلة العمالية الإسلامية في بيانها المجتمع الدولي للتدخل السريع والعاجل لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الظالم المفروض عليه من قوات الاحتلال.
وطالبت الأمم المتحدة و اللجنة الرباعية لأخذ موقفها الجاد إزاء ما يحدث والضغط على الاحتلال لوقف ممارسته التي نعتها بالوحشية والبربرية التي يستهدف بهاالشعب بكل أطيافه.
كما دعت الكتلة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لفضح الممارسات و المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال و المخلة بالاتفاقات والتفاهمات والاعراف الدولية التي ضرب بها الاحتلال عرض الحائط .