اعتصام تضامني مع النائب سعدات وكافة الاسرى في طولكرم
نشر بتاريخ: 22/10/2009 ( آخر تحديث: 22/10/2009 الساعة: 16:41 )
طولكرم- معا- شاركت فصائل العمل الوطني وأنصار الجبهة الشعبية في محافظة طولكرم اليوم الخميس، في الاعتصام التضامني مع النائب الأسير أحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية، الذي نظمته الحملة الوطنية للدفاع عن سعدات وكافة الأسرى.
وشارك في الاعتصام الذي أقيم أمام مقر الصليب الأحمر بطولكرم الدكتورة سهام ثابت عضو المجلس التشريعي، إلى جانب حركة التضامن الدولية (ISM، وحملة التضامن الدولية (EAPPI)، وطلبة مدرسة خالد بن سعيد الأساسية، حيث رفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية، وصور الأسير سعدات ويافطات تطالب بضرورة إنهاء سياسة العزل له ولكافة الأسرى، والضغط نحو الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط أو تمييز.
وفي تصريح للصحافيين، حمّل علام الحمد الله عضو الحملة الوطنية إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الأذى والإجحاف الذي لحق بالأسير سعدات وما سيلحق به جراء العزل الذي قارب الست شهور، معتبراً اعتقال سعدات وعزله في الزنازين بهذا الشكل جريمة وخرق لكل القوانين والأعراف الدولية.
وطالب الحمد الله أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى فضح وتعرية السياسة الإسرائيلية القديمة الجديدة وتقديم قادتها لمحاكمة دولية كمجرمي حرب، داعياً إلى ملاحقة مجرمي الحرب، وحشد منظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية ومؤسسات التضامن لتعرية أساليب الاحتلال وملاحقتهم قانونياً.
وأكد الحمد الله أن الاحتلال يهدف بهذه السياسة إلى ثني إرادة سعدات ومروان البرغوثي وحسن يوسف، لكن هذه السياسة المكشوفة لن تشكل بالنسبة لسعدات أي شيء، بل هو ماضٍ من أجل الدفاع عن الحقوق السياسية والوطنية للشعب الفلسطيني وتطلعاته ولم يدخر أي جهد في توجيه العمل من أجل إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية ولإتمام عملية المصالحة لمواجهة التحديات القادمة.
وشارك في الاعتصام الذي أقيم أمام مقر الصليب الأحمر بطولكرم الدكتورة سهام ثابت عضو المجلس التشريعي، إلى جانب حركة التضامن الدولية (ISM، وحملة التضامن الدولية (EAPPI)، وطلبة مدرسة خالد بن سعيد الأساسية، حيث رفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية، وصور الأسير سعدات ويافطات تطالب بضرورة إنهاء سياسة العزل له ولكافة الأسرى، والضغط نحو الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط أو تمييز.
وفي تصريح للصحافيين، حمّل علام الحمد الله عضو الحملة الوطنية إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الأذى والإجحاف الذي لحق بالأسير سعدات وما سيلحق به جراء العزل الذي قارب الست شهور، معتبراً اعتقال سعدات وعزله في الزنازين بهذا الشكل جريمة وخرق لكل القوانين والأعراف الدولية.
وطالب الحمد الله أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى فضح وتعرية السياسة الإسرائيلية القديمة الجديدة وتقديم قادتها لمحاكمة دولية كمجرمي حرب، داعياً إلى ملاحقة مجرمي الحرب، وحشد منظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية ومؤسسات التضامن لتعرية أساليب الاحتلال وملاحقتهم قانونياً.
وأكد الحمد الله أن الاحتلال يهدف بهذه السياسة إلى ثني إرادة سعدات ومروان البرغوثي وحسن يوسف، لكن هذه السياسة المكشوفة لن تشكل بالنسبة لسعدات أي شيء، بل هو ماضٍ من أجل الدفاع عن الحقوق السياسية والوطنية للشعب الفلسطيني وتطلعاته ولم يدخر أي جهد في توجيه العمل من أجل إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية ولإتمام عملية المصالحة لمواجهة التحديات القادمة.