وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبيطيات ***يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

نشر بتاريخ: 23/10/2009 ( آخر تحديث: 23/10/2009 الساعة: 12:08 )
يوم رياضي فلسطيني
منذ العام الماضي وعندما اعلن رسميا عن ان يوم السادس والعشرين من شهر اكتوبر هو يوم افتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني في حضن عروس المدائن القدس الحبيبة باقامة المباراة التاريخية بين منتخبي الاردن وفلسطين بحضور الحشد الكبير من الشخصيات الرياضية والسياسية العربية والدولية ، ذلك المهرجان الذي كان تنظيمه ونهايته غاية في الروعة والنجاح ، ما دعا كبار الضيوف الى ان يمتدحوا ما رأوه باعينهم ، فكان لا بد ان يعلن ان هذا اليوم من كل عام سيكون يوما للرياضة وكرة القدم الفلسطينية ، وذلك عندما اعلن الاتحاد بانه يوم فاصل في مسيرة وتاريخ الحركة الرياضية الفسطينية ، يوم عيد الرياضة الكبير الذي عبرت به رياضتنا من المحلية الضيقة الى العالمية بافاقها الواسعة والرحبة ، منذ ذلك اليوم وها نحن نطوي سنة كاملة من العمل الجاد والانجازات التي تحققت للرياضة الفلسطينية ان على صعيد انتخابات اللجنة الاولمبية وباقي الاتحادات الرياضية وما حققته هذه الاتحادات كافة بانجاز برامجها وختام مسابقاتها التي اعلن عن تنظيمها بنجاح غير مسبوق فاصبح لكل لعبة بطولة دوري وكأس ذات برامج محددة ومعروفة ، الى مشاركات منتخباتنا ولاعبينا في البطولات والمناسبات القارية ، ومنذ مدة اعلن ان هذا اليوم الرياضي السنوي للسنة الحالية سيشهد مباراة دولية بكرة القدم بين منتخب فلسطين وشقيقه منتخب الاردن للانسات ، ولعل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وصاحب فكرة هذه المباراة اراد ان يضرب اكثر من عصفور بحجر واحد ، وهو يدرك حجم الاهتمام من المعنيين بكرة القدم في العالم بمباريات السيدات ، وما تمثله حتى مجرد الفكرة من حساسية للبعض هنا وهناك ، بغض النظر عن حجج وبراهين كل منهم ، الا ان مباراة بهذا الحجم ستعيد الزووم او ان شئت (Focus) على الرياضة الفلسطينية ليرى من له قلب او ادرك السمع ان هذا الشعب حي وهو فعلا شعب الجبارين ، هذه المباراة لها طابع خاص وشديد الخصوصية وبحاجة الى تكاتف الجميع لانجاحها ، وعلى الجماهير ان تتواجد بكثرة رجالا ونساءا ومن جميع الاعمار ، فلا يعقل ان تكون مباراة نسوية ولا تتواجد نون النسوة بكثرة في المدرجات وبتشجيع حماسي من الزغاريد والاعلام الوطنية وكذلك عندما يصدح النشيد الوطني الحقيقي وليس المدبلج والمحرف الذي ظهر على احدى الفضائيات .

SMS

* سالني احد الاصدقاء من ستشجع في مباراة دوري ابطال اوروبا الميلان ام الريال؟ قلت له بالنسبة لي الفريقين بمثابة عينين في راس واحدة ، ارجو ان يصل الفريقان الى ابعد مدى في البطولة وحتى النهائي الذي سيكون في معقل الريال الرهيب

* يوسف الثنيان كابتن نادي الهلال والمنتخب السعودي سابقا الذي اصبح محللا فنيا في الجزيرة الرياضية وقبل مباراة الهلال والاهلي الاخيرة نسي ان يقفل جواله فما كان من احد اصدقائه الا اتصل عليه وسبب له حرجا وهو على الهواء مباشرة

* احتدت اللهجة الاعلامية وارتفعت وتيرة الهجوم والهجوم المضاد بين كل من مصر والجزائر فيما يشبه ارهاصات حرب داحس والغبراء ، ولا داعي بتاتا لهذه اللهجة الاعلامية التي ستضر بالطرفين حتما وخاصة اللاعبين الذين سيلعبون المباراة وهم في غاية الشحن الاعلامي الذي سيؤثر على مستواهم الفني اثناء المباراة ، على العقلاء من الطرفين ان يظهروا الان وهو الوقت المناسب لاحتواء حالة الشحن والتجاذب التي تزداد يوما بعد يوم ، والا فان كارثة او مهزلة كروية سيشهدها ستاد القاهرة الدولي .

همسة : الشخص الذي لا رأي له ، رأسه يشبه مقبض الباب يستطيع ان يديره من يشاء .