مركز ابداع المعلم يعقد الحفل الختامي لمشروع المواطنة بمشاركة 250 مدرسة
نشر بتاريخ: 23/10/2009 ( آخر تحديث: 23/10/2009 الساعة: 16:22 )
رام الله- معا- يعقد مركز ابداع المعلم برعاية وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي الحفل الختامي لمشروع المواطنة، وسيشارك في الحفل 250 مدرسة من المدارس التابعة للحكومة، ووكالة الغوث يمثلها مدراءها ومعلميها المشرفين على مشروع المواطنة، وطلبة الصفين التاسع والثامن الذين نفذوا مشروع المواطنة على مدار العام الدراسي 2008-2009.
وقام ما يقارب من 8700 طالب بتنفيذ 250 مشروعا صبت اهتمامها على معالجة قضايا تربوية وقانونية وبيئية وثقافية واجتماعية من واقع مشاكل المجتمع المحلي والسياسات العامة بهدف تحسين الواقع المعيشي للمجتمع الفلسطيني وللتأثير في السياسات العامة، بما يخدم المواطن الفلسطيني على خطى البناء.
وقام الطلبة باختيار مشاكل تعتبر أولوية من وجهة نظر مجتمعاتهم المحلية، وعملوا على فحص هذه المشاكل من خلال البحث عن أسبابها وآثارها ونتائجها، واستندوا في ذلك إلى القوانين المحلية المتعلقة بها ليصار إلى اقتراح بدائل وسياسات بديلة لانهاء هذه المشكلات بالاستناد إلى القانون الأساسي الفلسطيني والقوانين المتعلقة بمواضيع المشاكل. واقترح الطلبة سياسات عامة وبدائل للحلول، وصاغوا لأنفسهم خطط عمل من أجل حل هذه المشكلات أو الضغط على الجهات المسؤولة لحلها.
وقالت انتصار حمدان مديرة برنامج بناء القدرات إن مشروع المواطنة هو مشروع تربوي بامتياز ينفذ بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة الغوث ومركز ابداع المعلم بشكل سنوي في المدارس الفلسطينية ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وإكساب الطلبة مهارات ومعارف، ويقدم العمل بهذا المشروع منهجية تعلم مختلفة للطلبة تكسر النمطية السائدة في المدارس. ويكسب الطلبة معارف ومهارات وسلوكيات مدنية وخاصة فيما يتعلق بالجانب الحقوقي والقانوني.
وأضافت حمدان أن المشاريع التي أنجزها الطلبة ضمن مشروع المواطنة استندت إلى نظرة ناقدة للعديد من السياسات العامة والمشكلات في المجتمع المحلي. وتمحورت مضامين المشاريع حول معالجة قضايا بيئية وصحية واجتماعية، وتربوية، وحقوقية، وقانونية، وأنظمة وقوانين وبعضها تطرق الى حماية الارث الحضاري والتراثي.
ونوهت حمدان الى أنه خلال الحفل الختامي لمشروع المواطنة 2009 سيتم الاعلان عن نتائج التحكيم المركزي وفرز المشاريع التي فازت بالمراتب الأولى في هذا التحكيم، وسيعلن عن أول ثلاثة مشاريع مدرسية من مجموع 180 مدرسة تعتبر من مدارس الجيل الأول للمشروع وهي التي نفذت المشروع لاكثر من مرة من بداية انطلاق المشروع عام 2005، الى جانب ايضا الاعلان عن أول ثلاثة مشاريع من مجموع 70 مدرسة من مدارس الجيل الثاني وهي التي تنفذ المشروع لأول مرة في هذا العام.
وسيتم توزيع الجوائز المادية والمعنوية على المدارس الفائزة إلى جانب تقدير المدارس التي فازت بالمرتبة الأولى والثانية والثالثة على مستوى مديريات التربية والتعليم كافة. وكذلك تقدير كافة المدارس المشاركة بالمشروع تشجيعا وتقديرا للجهود التي بذلتها من خلال طلبتها وهدفت الى تحسين المجتمع الفلسطيني.
وسيتخلل الحفل أيضا تقديم العديد من الفقرات الفنية التي تعكس إبداعات الطلبة وتمسكهم بالتراث الفلسطيني وهويته الوطنية.
وقام ما يقارب من 8700 طالب بتنفيذ 250 مشروعا صبت اهتمامها على معالجة قضايا تربوية وقانونية وبيئية وثقافية واجتماعية من واقع مشاكل المجتمع المحلي والسياسات العامة بهدف تحسين الواقع المعيشي للمجتمع الفلسطيني وللتأثير في السياسات العامة، بما يخدم المواطن الفلسطيني على خطى البناء.
وقام الطلبة باختيار مشاكل تعتبر أولوية من وجهة نظر مجتمعاتهم المحلية، وعملوا على فحص هذه المشاكل من خلال البحث عن أسبابها وآثارها ونتائجها، واستندوا في ذلك إلى القوانين المحلية المتعلقة بها ليصار إلى اقتراح بدائل وسياسات بديلة لانهاء هذه المشكلات بالاستناد إلى القانون الأساسي الفلسطيني والقوانين المتعلقة بمواضيع المشاكل. واقترح الطلبة سياسات عامة وبدائل للحلول، وصاغوا لأنفسهم خطط عمل من أجل حل هذه المشكلات أو الضغط على الجهات المسؤولة لحلها.
وقالت انتصار حمدان مديرة برنامج بناء القدرات إن مشروع المواطنة هو مشروع تربوي بامتياز ينفذ بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة الغوث ومركز ابداع المعلم بشكل سنوي في المدارس الفلسطينية ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وإكساب الطلبة مهارات ومعارف، ويقدم العمل بهذا المشروع منهجية تعلم مختلفة للطلبة تكسر النمطية السائدة في المدارس. ويكسب الطلبة معارف ومهارات وسلوكيات مدنية وخاصة فيما يتعلق بالجانب الحقوقي والقانوني.
وأضافت حمدان أن المشاريع التي أنجزها الطلبة ضمن مشروع المواطنة استندت إلى نظرة ناقدة للعديد من السياسات العامة والمشكلات في المجتمع المحلي. وتمحورت مضامين المشاريع حول معالجة قضايا بيئية وصحية واجتماعية، وتربوية، وحقوقية، وقانونية، وأنظمة وقوانين وبعضها تطرق الى حماية الارث الحضاري والتراثي.
ونوهت حمدان الى أنه خلال الحفل الختامي لمشروع المواطنة 2009 سيتم الاعلان عن نتائج التحكيم المركزي وفرز المشاريع التي فازت بالمراتب الأولى في هذا التحكيم، وسيعلن عن أول ثلاثة مشاريع مدرسية من مجموع 180 مدرسة تعتبر من مدارس الجيل الأول للمشروع وهي التي نفذت المشروع لاكثر من مرة من بداية انطلاق المشروع عام 2005، الى جانب ايضا الاعلان عن أول ثلاثة مشاريع من مجموع 70 مدرسة من مدارس الجيل الثاني وهي التي تنفذ المشروع لأول مرة في هذا العام.
وسيتم توزيع الجوائز المادية والمعنوية على المدارس الفائزة إلى جانب تقدير المدارس التي فازت بالمرتبة الأولى والثانية والثالثة على مستوى مديريات التربية والتعليم كافة. وكذلك تقدير كافة المدارس المشاركة بالمشروع تشجيعا وتقديرا للجهود التي بذلتها من خلال طلبتها وهدفت الى تحسين المجتمع الفلسطيني.
وسيتخلل الحفل أيضا تقديم العديد من الفقرات الفنية التي تعكس إبداعات الطلبة وتمسكهم بالتراث الفلسطيني وهويته الوطنية.