|
جمعية منتدى التواصل تواصل تنفيذ أنشطة مشروع الحملة الشعبية لحق العودة
نشر بتاريخ: 23/10/2009 ( آخر تحديث: 23/10/2009 الساعة: 17:31 )
غزة -معا- واصلت جمعية منتدى التواصل تنفيذ أنشطة مشروع الحملة الشعبية لحق العودة "سنعود " الممول من المساعدات الشعبية النرويجية وسط القطاع .
ويشمل المشروع "دورات تدريبية للمتطوعين المشاركين في الحملة، تنفيذ المخيم الصيفي سنعود ، تنفيذ 15 ورشة عمل بحضور متخصصين لمناقشة قضايا تتعلق بالنكبة وحق العودة ، تنفيذ 8 عروض وثائقية تحتوي على أفلام عن النكبة، إعداد مادة تدريبية متنوعة شملت بوسترات، ونشرات تعريفة ، وخرائط فلسطين وجداريات ، وإعلانات وحلقات إذاعية حيث استضافت الحملة مجموعة من الشخصيات المختصة بشؤون اللاجئين " . وقال خالد السراج رئيس مجلس إدارة جمعية التواصل إن حق العودة للاجئين حق مقدس غير قابل للتصرف، وغير قابل للتنازل عنه تحت أي ظروف ، وهو حق للاجئين ولأجيالهم المقبلة تتوارثه وتدافع عنه وتناضل من أجله حتى يتحقق . وأكد السراج أن حق العودة حق قانوني شرعي يكفله الميثاق العالمي لحقوق الإنسان والحق المشروع في تقرير المصير الذي اعترفت الأمم المتحدة بتطبيقه على الشعب الفلسطيني سنة 1969 ، ونص عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948 وأكدته كل عام حتى اليوم . من جانبه قال المهندس رامي صوّان منسق مشروع سنعود الممول من المساعدات الشعبية النرويجية " إن الحملة الشعبية لحق العودة "سنعود " ، خطوة وطنية إستراتيجية للحفاظ على الموروث التاريخي للقضية الفلسطينية وللاجئين الفلسطينيين ، مطالباً بضرورة رفع الأصوات عالياً للتأكيد على حق العودة لتتحول إلى حركة جماهيرية ليس في كل مخيم أو مدينة عربية، بل أيضاً في كل المدن الأجنبية التي يتواجد بها الفلسطينيون " . وأوضح المهندس رامي أن المشروع مدته 5 شهور انطلق في يوليو الماضي وسيستمر حتى شهر نوفمبر الجاري، مشيراً الى أن المشروع يعمل لحشد وتعبئة الأجيال بالنكبة وأحداثها وبحقهم بالعودة لديارهم الأصلية التي هجر منها أباؤهم وأجدادهم وذلك من خلال تنفيذ الحملة على مستوى المخيمات الوسطى " النصيرات، دير البلح، المغازي، الزوايدة، البريج"، وبإشراك شخصيات أكاديمية ووطنية وممثلي المؤسسات الأهلية . ووجه المهندس صوّان الشكر والتقدير للمساعدات الشعبية النرويجية على مجهوداتهم المعطاءة ، وما يقدمونه من دعم كبير وسخي من أجل الارتقاء بثقافة المجتمع الفلسطيني لا سيما ثقافة حق العودة وتقرير المصير . |