|
في حديث لـ معا: منير مقدح يوضح ملابسات اتهام فلسطينيين في محاولة اغتيال نصر الله
نشر بتاريخ: 11/04/2006 ( آخر تحديث: 11/04/2006 الساعة: 02:02 )
بيت لحم- معا- استبعد القيادي في حركة فتح في لبنان منير المقدح ان يكون للفلسطينيين المتهمين بالتدبير لاغتيال امين حزب الله حسن نصرالله اي علاقة بتنظيمات فلسطينية الا انه المح في الوقت نفسه ان يكون بعضهم من المجلس الثوري التابع لابو نضال.
واضاف في اتصال هاتفي بوكالة " معا" "اعتقد ان لا علاقة لهم بفصائل فلسطينية ، لكن بعضهم قد يكون من المجلس الثوري التابع لابو نضال", مؤكدا ان اي محاولة تستهدف نصر الله تستهدف المقاومة. وعن مدى تاثير مشاركة فلسطينيين في الحادثة على العلاقة الفلسطينية مع حزب الله قال مقدح "ان حزب الله يدرك تماما ان لاهوية للخائن سوى الخيانة ولا تؤثر على العلاقة الطيبة بين المخيمات والمقاومة والتي تؤيد وبشكل كبير في المخيمات وشعبنا في الداخل". من الذي يقف خلف محاولة الاغتيال ؟ حمل القائد الفتحاوي الموساد الاسرائيلي مسؤولية الوقوف وراء العملية مشيرا الى نوعية السلاح الذي ضبط مع المتهمين. واضاف" انها مؤشرات تشير لتورط الموساد الاسرائيلي ، خاصة انه بعد اغتيال الحريري فتحت الساحة امام تدخلات خارجية، خاصة وان هناك معلومات تؤكد دخول رجال مخابرات اسرائيليين يحملون جنسيات اجنبية وبعد مغادرتهم لبنان تحدثوا عن الزيارة". وحول اذا ما طالبت الاجهزة الامنية اللبنانية مساعدة من جهتكم , قال نحن لدينا في المخيمات الفلسطينية لجان امنية تشارك فيها كل الجهات الفلسطينية وموجود بيننا وبين الجهات الامنية تنسيق ونستطيع تسليم اي مطلوب للعدالة. وحول سؤالنا عن وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومدى تاثير القرار, 1559 قال مقدح ان القرار هو امريكي اسرائيلي يستهدف المقاومة وتوطين اللاجئين الفلسطينيين ومن يريد ان ينفذه عليه اولا تنفيذ قرارت الشرعية الدولية 194 و 338 الخاصة باللاجئين الفلسطينين". وعن السلاح الفلسطيني في المخيمات قال" سلاحنا في المخيمات سيبقى مشرعا للدفاع عن المخيمات وعن شعبنا الفلسطيني اينما كان حتى يطبق قرار 194 وعودة كافة اللاجئين مؤكدا على بقاء السلاح الى جانب المقاومة اللبنانية لصد اي اعتداء امريكي اسرائيلي او اي مؤامرة على المقاومة". وعن قرب افتتاح ممثلية فلسطينية في لبنان , اجاب مقدح " انه ورغم الوعودات المدنية والسياسية التي وعدنا بها من قبل الحكومة اللبنانية الا اننا لم نلمس اي قرار او اي شيء جدي من هذه الوعودات ولربما ان الحكومة وفي الايام القليلة القادمة تستطيع ان تعطي الشعب بعض الحقوق وربما يكون هناك ضغط داخلي بعكس ذلك وان يعطي الفلسطيني حقوقه". واشار الى ان اكثر من 73 مهنة ممنوعة على الفلسطيني في لبنان ممارستها موضحا ان نسبة البطالة في المخيمات وصلت الى 60% ووكالة الغوث تقلصت خدماتها ب 65%. واعرب عن رفضه للضغوطات التي تتعرض لها الحكومة من قبل بعض الاطراف التي لم يحددها الا انه اشار الى بيان للبطريركية يدعي ان البعض يريد توطين الفلسطينيين حتى لا تقدم الحكومة للفلسطيني اي من حقوقه الاجتماعية والانسانية". واوضح "ان هذه الاطراف كانت تذبح الفلسطيني على الحواجز والطرق تحت ذريعة التوطين ونحن من هنا نرفض التوطين ونقول لهم اذا حاولوا فرضه علينا سنقاوم بالسلاح لانه لابديل عن وطنلشعب فلسطين سوى فلسطين". وكانت صحيفة السفير اللبنانية نشرت في عددها الصادر امس ان اجهزة المخابرات اللينانية تمكّنت من توقيف شبكة إرهابية مؤلّفة من نحو عشرة أشخاص من بينهم فلسطينيين مزودين بأسلحة وصواريخ من نوع "لاو" القادرة على اختراق أيّ سيّارة مصفّحة عملوا طوال شهر آذار المنصرم ومطلع شهر نيسان الجاري، على رصد تحركات حسن نصر الله ومراقبته تمهيدا لاغتياله. |